إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة بحوث مهدوية ...4

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة بحوث مهدوية ...4

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
    لا زال الكلام في الغيبة .. نتابع


    أسباب انتهاء الغيبة الصغرى: لماذا انتهت الغيبة الصغرى لماذا لم يستمر نظام السفارة؟؟
    يذكر السيد محمد صادق الصدر (قدس) بشأن بدء الغيبة الكبرى الأسباب التالية:

    1- استيفاء الغيبة الصغرى لأغراضها في تهيئة الذهنية العامة للناس لغيبة الإمام المهدي (عليه السلام).
    2- ازدياد المطاردة والمراقبة من قبل السلطات الحاكمة آنذاك للإمام والمرتبطين به لدرجة أن السفير الرابع لم يقوم بعمل اجتماعي كبير يذكر، ولم يرو لنا من أعماله إلا القليل، ولم تستمر مدة سفارته إلا ثلاثة أعوام فقط.
    3- عدم إمكانية المحافظة على السرية الملتزمة في خط السفارة لو طال بها الزمان أكثر من ذلك وانكشاف أمرها شيئاً فشيئاً، فخلال السبعين سنة تقريباً وهي مدة الغيبة الصغرى لم يُنقل أنه عُرف كيف يتم الاتصال بين الإمام والسفراء، وكيف يخرج لهم التوقيع، وأين يجتمعون مع الإمام (عليه السلام).
    بل لم يكن لأي من السلطات الحاكمة آنذاك أن يثبتوا على أحد السفراء أو وكلائهم أنهم أخذوا مالاً من أحد ما لتوصيله للإمام، ولم يجدوا في حوزتهم أي أوراق تثبت اتصالهم بالإمام (عليه السلام).
    فعن الحسين بن الحسن العلوي قال: (انتهى إلى عبيد الله بن سليمان الوزير أن له ـ أي الإمام ـ وكلاء وأنه تجبى إليهم الأموال، وسموا الوكلاء في النواحي، فهمّ بالقبض عليهم، فقيل له: لا، ولكن دسوا لهم قوماً لا يعرفونهم بالأموال، فمن قبض منهم شيئاً قُبض عليه، فلم يشعر الوكلاء بشيء حتى خرج الأمر ـ أي من صاحب الزمان ـ أن لا يأخذوا من أحد شيئاً وأن يتجاهلوا بالأمر، وهم لا يعلمون ما السبب في ذلك، وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم إليهم، فلم يظفروا بأحد منهم ولم تتم الحيلة فيهم)(18).
    ولقد تعرض السفير الثالث الحسين بن روح للاعتقال والمساءلة لفترة من الزمن وحينما لم تجد عليه السلطات أي مستمسك أطلقت سراحه بفضل الله. انتهى
    ومع موت السفير الرابع كانت بداية الغيبة الكبرى فلا اتصال مباشر مع الامام عليه السلام والى يومنا هذا 1435 هـ
    هل حقا انه غائب وموجود ؟؟!
    ان الادلة على ذلك مما لا تحصى سنشير الى ادلة اخرى منها :

    ((إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها... )) .
    فنقول: هل أن ليلة القدر كانت في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) أم حتى من بعده؟ فإذا كانت ليلة القدر مستمرة وتنزل الملائكة والروح فيها في كل عام, فعلى من تنزل في زماننا هذا ؟ لابد من نزولها على خليفة رسول الله وهو الإمام المعصوم الذي هو إمامنا المهدي (عليه السلام).
    حديث (( الارض لا تخلو من حجة ))
    حديث (( من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهل
    فمن هو الحجة الان ومن هو امام الزمان ......!!!!
    فلماذا هذه الغيبة الطولية ؟؟

    اولا هل الغيبة قضية جديدة لم تسبق عهده ولم تكٌ ية )) قبله عليه السلام ام انه امر قد حصل لأولياء الله ؟
    في الحقيقة لو تتبعنا حياة وتاريخ انبياء الله لما تعجبنا من الغيبة فموسى غاب ويوسف غاب وادريس غاب وعيسى وذا النون عليهم السلام اجمعين قد غابوا بأزمنه واوقات متفاوتة فاذا كان من يشكل على غياب الامام عليه السلام فليشكل على غياب الانبياء !!!!!
    ومع ذلك فقد ورد عن اهل البيت عدة اجوبة منها :
    1- الخوف من القتل وقد عده السب الاوحد الشيخ الطوسي بقوله : (( لا علة تمنع من ظهور المهدي إلاّ خوفه على نفسه من القتل ، لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار )) ...الغيبة للطوسي
    وهنا كلام هل المعصوم يخاف وهل من وعد بالنصر يخاف ؟؟
    جوابه ان الخوف قسمان خوف ممدوح وخوف مذموم فأن الانسان يخاف من الله هذا ممدوح وان الانسان يخاف على الدين فان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف موكول بمهمة سماوية قال تعالى هوَ الذي ارسلَ رسولهُ بالهدى ودينِ الحقِ ليظهرهُ على الدينِ كلّهِ ولو كرهَ المُشركونَ ) ( سورة التوبة ، الآية : 33 ).
    فلابد من ظهور الدين الاسلامي ولابد من انتشار الاسلام المحمدي الاصيل على سطح الارض فاين الدين الاسلامي الان من الارض فانه دين مشوه الصورة فكيف سيعم الارض فلو قتل الامام من الذي ينشر الاسلام ويقيم دولة العدل الالهي ان الامام خائف نعم خائف على الاسلام خائف على الدين خائف من عدم قيام دولة العدل فخوفه على هذا الامر الذي هو قمة الاهمية وغاية الضرورة هو عين الصواب وهو من اهم الدواعي للغيبة وهنا الوعد بالنصر بالأساليب الاعتيادية لا بالجبر فلا جبر ولو قام بالجبر لانتفى الغرض..!
    2- التمحيص والاختبار عن الامام موسى بن جعفر عليهما السلام ((إذا فقد الخامس من ولد السابع من الأئمة فالله في أديانكم لا يزيلنكم عنها أحد يا بني أنه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به إنما هي محنة من الله امتحن الله بها خلقه)) فهل نبقى على العهد ونؤمن بالغيب ؟ ام ننجرف ..

    3- كونها احد العوامل التي تهيء الاجواء العامة للنجاح اي نجاح الحركة والمشروع الذي سوف يقوم به


    4- لكي لا تكون في عنقه بيعة لاحد (( يقوم القائم و ليس لأحد في عنقه بيعة ))

    5- لكي تقوم قبله حكومات تدعي العدالة ويرى نتاج حكمها لكي لا يعترض عليه بعد قيامه بـ ( لو استلمنا الحكم وحكمنا لحكمنا مثل ما حكمت فلا فضل في حكمك علينا ) فان العالم سيحكم بمختلف الانظمة والقوانين وحكومات تأتي وتذهب والظلم والاضطهاد وعدم المساواة والفساد بين وجلي ومنتشر فلا حجة للمحتج بعد ذلك

    6- عدم نضوج وتوفر المقومات للدولة الالهية من قواعد جماهيرية وغيرها فهو المنتظر والمنتظر (أي ينتظر انصاره وينتظر الفرج ) فهو اكثر تأذيا منا واذما تحققت المقومات من اناس خلص على اتم الطاعة رزقنا دولته وقيامه


    وغيرها كثير ولكن لنكتفي بهذا القدر.....
    يتبع في المضوع .....5
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
    لا خير في لذة من بعدها النار

  • #2
    امير العامري اخونا الفاضل شكرا لكتاباتكم الرائعه وفقكم الله لكل خير وعظم الله اجوركم .................................................. .................

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد

      الشكر للاخ الفاضل القريشي على مروره الكريم واطلاعه جزاكم الله خير الجزاء وعظم اجوركم بمصاب سيد الشهداء عليه السلام
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
      لا خير في لذة من بعدها النار

      تعليق

      يعمل...
      X