بسم الله الرحمن الرحيم
(( دعوة الإسلام للزواج المبكر تتبرأ من تزايد معدلات الطلاق))
ان لكل شي اضداد فأن استفهمنى حقيقة العلقة الزوجية التي تبتى على التفاهم وما حثنى الشرع عليه من العرى الوثيقته التي بها تكامل حياة الانسان مفهوم الزواج لقول النبي (صل الله عليه واله) (فمن رغب عن سنَّتي فليس مني) وفي الحث على التزويج المبكر فقد جرة الدراسات على 34500شخص تبين أن الزواج يساعد على الاستقرار النفسي ,ويخفض من احتمال الإصابة بالاكتئاب. وأن الأطفال الذين يولدون لآباء أكبر سناً يتمتعون بذكاء أقل من أقرانهم لآباء أصغر سناً.ثم جاءت بعض الدراسات لتؤكد على ضرورة "إشباع" الجانب العاطفي لدى الإنسان ليتمتع بصحة أفضل، فأكدوا أن المتزوجين أكثر سعادة ويتمتعون بجهاز مناعي أقوى من أولئك الذين فضلوا العيش وحيدين من دون زوجة،
قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عُثْمَانَ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ .
فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مُغْضَباً يَحْمِلُ نَعْلَيْهِ حَتَّى جَاءَ إِلَى عُثْمَانَ فَوَجَدَهُ يُصَلِّي .
فَانْصَرَفَ عُثْمَانُ حِينَ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) .
فَقَالَ لَهُ : يَا عُثْمَانُ لَمْ يُرْسِلْنِي اللَّهُ تَعَالَى بِالرَّهْبَانِيَّةِ ، وَ لَكِنْ بَعَثَنِي بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّهْلَةِ السَّمْحَةِ ، أَصُومُ وَ أُصَلِّي وَ أَلْمِسُ أَهْلِي ، فَمَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي ، وَ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحُ " .
الكافي : 5 / 494 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني
و إن غير المتزوجين من كبار السن يكون لديهم ميول عدوانية بنسبة أكبر من غيرهم، ولديهم بنفس الوقت ميل للتفرد والعزلة، وذلك بسبب مخالفتهم لسنن الكونية والطبيعية.فاكتشف الغربيون ما جاء به الإسلام قبل أربعة عشر قرناً ,ان المودة ورحمة منشأها الزواج وان المجتمعات الاسلامية فاق الامجتمعات الاروبية وان وجدنا اكثر من 70 % من المجرمين يأتون من بيوت غير شرعية! و أننا نجد نسبة الاكتئاب والانتحار والأمراض الجنسية أقل بكثير جداً من أي بلد "إباحي"، وهذا دليل مادي على قوة تعاليم الإسلام وصدق هذه التعاليم وفائدتها بالنسبة للمجتمع.أن الإنسان المتزوج أكثر قدرة على العطاء والإبداع، وأن المرأة المتزوجة أكثر قدرة على الحنان والعاطفة والعطاء! من تلك صورة عملية وإشعار لزوجها بالحب الذي استقرَّ في قلبها ، لهذا يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيرُ مَتَاعِهَا المَرْأةُ الصَّالِحَة ، إذا نَظَرْتَ إلَيْهَا سَرَّتْكَ ، وإذَا أمَرْتَهَا أطَاعَتْكَ ، وإذَا أقْسَمْتَ عَلَيْهَا أبْرَتْكَ ، وإذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفظَتْكَ فِي عِرْضِهَا وَمَالِهَا ) .مركز البيت العلمي للمعلومات.
فالزواج المبكرالذي حث عليه الاسلام فلهو
فوائد تربوية من أهمها: إكمال نصف الدين،
تحمل المسئولية,فتبنى شخصيت كلاً من الطرفين
ويكون اكثر معرفة بالحياة واجدفيها من عدت جوانب فينتقل الى عدة جوانب المسئولية اليومية ثم الابوية
ما أرشد إليه الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)الشاب المسلم الذي يعجز من الزواج، أن يستعين بكثرة الصوم، الذي يُربي الإرادة، ويعلّم الصبر، ويقوّي ملكة التقوى ومراقبة الله تعالى في نفس المسلم وذلك حين قال: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنّه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنّه له وجاء)) مؤسسة الامام الصادق.
أقبلوا على الزواج، ولا تعوقنكم الأمور المادية؛ فسيغنيكم الله من فضله: إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور:32]
والزوجة إذا أتت إلى البيت تأتي ورزقها معها، والولد إذا جاء يأتي ورزقه معه، لست أنت الذي ترزقه حتى تقول: من أين أصرف لأولادي؟!يكون الاختيار في الزواج على أساس من الشرط الشرعي (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، (وإذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه؛ فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)؛فمن اسباب الزواج الناجح هوالالفة بين الزوجين
فالتوافق الفكري شرط لانجاح الزواج .
والثقة هو المفتاح الامان للطرفين.
التفاهم والاستمع المتبادل بين الطرفين.
الاحترام المتبادل.
الصدق احد مقومات السعادة وهذا من ركائز بناء الاسرة الناجحة .وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( جِهَادُ المَرْأةِ حُسْنُ التَبَعُّلِ ) .فأنه مرضات لرب ورفع المراء الى الرقي في الدنيا وياتي من كمال عقلها ومن وصايا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) : ( لو أمَرْتُ أحَداً أن يَسْجُدَ لأحَدٍ لأمَرْتُ المَرأةَ أنْ تَسجُدَ لِزَوجِهَا ) . وأيضاً ( وَطُوبَى لامْرَأةٍ رَضِي عَنْهَا زَوجُهَا ).
تعليق