بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لقد سقط الامام المظلوم وسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين{عليه السلام}في العاشر من محرم الحرام
وانتهكت حرمة آل محمد{عليهم السلام}وقتلوا عترته الطاهرة وسبوا نسائه وروعهن واحرقوا تلك الخيام التي لم يكن فيها
غير النساء المخدرات والاطفال الصغار.هذه هي الغيرة التي يدعون بها وهم عُرب كما يقولون وقد قال الامام الحسين
{عليه السلام}لما سقط الى الارض صريعاً فخاطبهم قائلاً لما ارادوا الهجوم على الخيام وعلى بنات رسول الله{صلى الله عليه واله}فقال:ياشيعة آل ابي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فارجعوا الى احسابكم وانسابكم ان كنتم
عُرباً كما تزعمون انا الذي اقاتلكم وتقاتلوني وليس على النساء جُناح .
قال اقصدوني بنفسي واتركوا حرمي**قد حان حيني وقد لاحت لوائحه.
قدم الحسين المظلوم اولاده وعياله ونفسه الطاهرة في خدمة الدين الحنيف،لقد كان سلام الدين ان تُقدم قرابين الى
الله تعالى،فقدم ابوعبدالله{عليه السلام} كل مايملك الى الله عزوجل صغارا وكبارا كهولا وشباباً من اجل اعلاء كلمة
التوحيد،ان الحسين بن علي قد رسخ مبادىء الاسلام الحنيف الذي جاء به جده{صلى الله عليه واله}.
فخرجت أخته الحوراء زينب{عليها السلام}في ليلة الحادي عشر من شهر محرم الحرام تقول:واجداه وامحمداه صلى
عليك ملائكة السماء
هذا حسينك بالعراء مرمل بالدماء محزوز الرأس من القفا وبناتك سبايا والى الله المشتكى
ثم رفعت جسد الحسين قليلا ورمقت السماء بطرفها وقالت(اللهم تقبل منا هذا القربان)ايُ قربان هذا الذي قُدِمْ؟
انه دم ريحانة رسول الله وعزيز الزهراء وحجة الله على الخلق اجمعين
فمهما نبكي ومهما نفعل فلن نوفي حق امامنا المظلوم سيد الشهداء{عليه السلام}فكل ماعندنا من الحسين فلولا
سيد الشهداء لانطمست معالم الدين،لان الطاغية الفاجر يزيد بن معاوية{لعنه الله}اراد مسخ الدين وازالة الشريعة المحمدية
فوقف السبط الشهيد مدافعاً عن الدين وفداه بكل مايملك،فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ولمثله فليندب النادبون
يقول الامام الرضا{عليه السلام}((ان يوم الحسين اقرح جفوننا واذل عزيزنا واورثنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء
فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ...)
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق مع الحسين واصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم
دون الحسين ،فلنبكينك سيدي يااباعبدالله على مر السنين والايام
فصلوات الله عليك وعلى اهل بيتك الابرار
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لقد سقط الامام المظلوم وسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين{عليه السلام}في العاشر من محرم الحرام
وانتهكت حرمة آل محمد{عليهم السلام}وقتلوا عترته الطاهرة وسبوا نسائه وروعهن واحرقوا تلك الخيام التي لم يكن فيها
غير النساء المخدرات والاطفال الصغار.هذه هي الغيرة التي يدعون بها وهم عُرب كما يقولون وقد قال الامام الحسين
{عليه السلام}لما سقط الى الارض صريعاً فخاطبهم قائلاً لما ارادوا الهجوم على الخيام وعلى بنات رسول الله{صلى الله عليه واله}فقال:ياشيعة آل ابي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فارجعوا الى احسابكم وانسابكم ان كنتم
عُرباً كما تزعمون انا الذي اقاتلكم وتقاتلوني وليس على النساء جُناح .
قال اقصدوني بنفسي واتركوا حرمي**قد حان حيني وقد لاحت لوائحه.
قدم الحسين المظلوم اولاده وعياله ونفسه الطاهرة في خدمة الدين الحنيف،لقد كان سلام الدين ان تُقدم قرابين الى
الله تعالى،فقدم ابوعبدالله{عليه السلام} كل مايملك الى الله عزوجل صغارا وكبارا كهولا وشباباً من اجل اعلاء كلمة
التوحيد،ان الحسين بن علي قد رسخ مبادىء الاسلام الحنيف الذي جاء به جده{صلى الله عليه واله}.
فخرجت أخته الحوراء زينب{عليها السلام}في ليلة الحادي عشر من شهر محرم الحرام تقول:واجداه وامحمداه صلى
عليك ملائكة السماء
هذا حسينك بالعراء مرمل بالدماء محزوز الرأس من القفا وبناتك سبايا والى الله المشتكى
ثم رفعت جسد الحسين قليلا ورمقت السماء بطرفها وقالت(اللهم تقبل منا هذا القربان)ايُ قربان هذا الذي قُدِمْ؟
انه دم ريحانة رسول الله وعزيز الزهراء وحجة الله على الخلق اجمعين
فمهما نبكي ومهما نفعل فلن نوفي حق امامنا المظلوم سيد الشهداء{عليه السلام}فكل ماعندنا من الحسين فلولا
سيد الشهداء لانطمست معالم الدين،لان الطاغية الفاجر يزيد بن معاوية{لعنه الله}اراد مسخ الدين وازالة الشريعة المحمدية
فوقف السبط الشهيد مدافعاً عن الدين وفداه بكل مايملك،فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ولمثله فليندب النادبون
يقول الامام الرضا{عليه السلام}((ان يوم الحسين اقرح جفوننا واذل عزيزنا واورثنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء
فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ...)
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق مع الحسين واصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم
دون الحسين ،فلنبكينك سيدي يااباعبدالله على مر السنين والايام
فصلوات الله عليك وعلى اهل بيتك الابرار
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق