إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

راي الامام علي في الخلفاء الثلاثة في اول خطبة له

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • راي الامام علي في الخلفاء الثلاثة في اول خطبة له

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    كثيرا ما نسمع من المخالفين ان الامام علي عليه السلام ليس عنده أي خلاف مع الذين سبقوه الى كرسي الخلافة بل كان عليه السلام على علاقة قوية معهم ولو كان خلاف لظهر على لسان الامام علي فلنذهب الى كتب المخالفين لنجد ماذا قال الامام عن الذين سبقوه في اول خطبة له عند تسلمه منصب الخلافة في المدينة المنورة بعد مقتل عثمان بعد الثورة عليه
    قال ابن عبد ربه الأندلسي

    خطبة أمير المؤمنين علي
    بن أبي طالب رضوان اللّه عليه

    أوّل خُطبة خَطبها بالمدينة، فحَمِد الله وأَثنى عليه وصلى على نبيّه عليه الصلاةُ والسلام، ثم قال: أيها الناس، كتابَ اللّه وسُنّةَ نبيّكم صلى الله عليه وسلم أما بعد، فلا يَدَعينّ مُدّعٍ إلا على نفسه، شُغِل مَن الجنّة والنار أمامَه. ساعٍ نجا، وطالبٌ يرجو، ومقمر في النار، ثلاثة، واثنان: مَلَك طار بجناحيه، ونبيّ أخذ اللّه بيديه، لا سادس. هلك مَن اقتحم، وَرَدِي مَن هوى اليمينُ والشِّمال مَضَلَّة، والوًسطى الجادّة. مَنهج عليه أم الكتاب والسنّة وآثارُ النبوّة. إنَّ اللّه داوَى هذه الأمة بدواءين: السَّوط والسيف، لا هَوادة عند الإمام فيهما. استتروا ببيوتكم، واصْلِحوا فيما بينكم، فالموتً من ورائكم. مَن أَبدى صَفحته للحقّ هَلَك. قد كانت أمورٌ لم تكونوا فيها مَحمودين. أما إني لو أشاء أن أقول لقُلت. عفا اللّه عما سَلف. سَبق الرجلاًن ونام الثالث كالغُراب همته بَطنه، وَيْله! لو قُصّ جناحاه وقُطع رأْسه لكان خيراً له. انظروا فإن أنكرتم فانكروا، وإن عَرفتم فاعرفوا. حقّ وباطل، ولكُلّ أهل، ولئن كَثر الباطل لقديماً فعل ولئن قَلَّ الحق لرَّبما ولعلّ، ولقلما أدبر شيء فاقبل، ولئن رجعتْ إليكم أُموركم إنكم لسعداء، وإني لأخشى أن تكونوا في فَتر، وما علينا إلا الاجتيهاد. ورَوى فيها جعفَر بن محمد رضوان الله عليه: ألا إن الأبرار عِتْرتي، وأطايب أرومتي؛ أحلم الناس صغِاراً، وأعلم الناس كباراً. ألا وإنا أهلَ البيت مَن عِلْم الله عِلْمُنا، وبحُكم اللّه حُكمُنا، ومِن قَول صادقٍ سمعنا، فإن تَتبعوا آثارنا تهتدوا ببصَائرنا. معنا رايةُ الحق، من يَتبعها لَحِق، ومن تأخر عنها غَرِق. ألاَ وبنا تُردّ تِرَة كل مؤمن، وبنا تُخلع رِبقْة الذل من أعناقكم، وبنا فُتح الأمر وبنا يُختم.[1]
    ونقل الخطبة ايضا الجاحظ باختلاف يسير
    خطبة لعلي بن أبي طالب
    وقال ابو عبيدة معمر بن المثنى اول خطبة خطبها علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه حمد الله واثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال
    أما بعد فلا يرعين مرع الا على نفسه فان من أرعى على غير نفسه شغل عن الجنة والنار أمامه ساع مجتهد وطالب يرجو ومقصر في النار ثلاثة واثنان ملك طار بجناحيه ونبي أخذه الله بيده ولاسادس هلك من ادعى وردى من اقتحم فان اليمين والشمال مضلة والوسطى الجادة منهج عليه باقي الكتاب والسنة وآثار النبوة ان الله داوى هذه الامة بدوائين السوط والسيف فلا هوادة عند الامام فيهما استتروا ببيوتكم واصطلحوا فيما بينكم والتوبة من ورائكم من أبدى صفحته للحق هلك قد كانت أمور لم تكونوا عندي فيها محمودين أما إني لوأشاء لقلت عفا الله عما سلف سبق الرجلان ونام الثالث كالغراب همته بطنه يا ويحه لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيرا لهانظروا ان انكرتم فانكروا وان عرفتمم بارزوا حق وباطل ولكل أهل ولئن كثر أمر الباطل لقديما فعل ولئن قل الحق لربما ولعل ما أدبر شيء فأقبل ولئن رجعت عليكم اموركم انكم لسعداء وإني لأخشى ان تكونوا في فترة وما علينا الا الاجتهاد
    قال ابو عبيدة وروى فيها جعفر بن محمد
    ان أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كبارا ألا وإنا من اهل بيت من علم الله علمنا وبحكم الله حكمنا ومن قول صادق سمعنا وان تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا وان لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا معنا راية الحق من تبعنا لحق ومن تأخر عنا غرق ألا وإن بنا ترد دبرة كل مؤمن وبنا تخلع ربقة الذل من اعناقكم وبنا فتح وبنا ختم لا بكم [2]
    وهنا بعض الملاحظات على خطبة امير المومنين عليه السلام
    1 ان هناك امور لم تكن محمودة عند امير المومنين من القوم
    2 قوله سبق الرجلان وعفا الله عما سلف والعفو لايصدر الاعن اساءة
    3 لوشاء لقال لكنه ولعله للظرف المحيطة به لم يفصح عن ما في داخله
    4 وصفه الثالث بانه نام كالغراب وهمته بطنه ومن المعلوم حتى عند العوام من الناس من هو الذي همه بطنه
    5 وصفه للثالث انه لوقتل نفسه لكان خيرا له وهذا كلام فيه مدلولات عظيمة لايفهمها الا اصحاب العقول
    6 اشارته في نهاية الخطبة الى عترته وهم عترتة النبي وان معهم راية الحق وبهم تخلع الذلة من الاعناق
    7 وبهم يختم الله وفيه اشارة واضحة الى الامام المهدي عليه السلام

    كانت كتابة هذا الموضوع على عجالة ارجوا من الله ان ينفع به رواد منتدى مدرسة الامام الحسين عليه السلام وارشادي الى مواضع الخلل ان وجدت ولهم مني جزيل الشكر والاحترام والدعاء





    [1] العقد الفريد ج 1 ص 492 المكتبة الشاملة

    [2] البيان والتبين ج1 ص 238 المكتبة الشاملة
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الموسوي ; الساعة 21-11-2013, 07:49 PM. سبب آخر:

  • #2
    الى السيد الموسوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله تعالى اجوركم بمصاب سيد الشهداء عليه السلام
    احسن الله اليك عملك حقيقةً هذه هي اهم المواضيع الحساسة كما تفضلتم لكن قد يرد عليه ان قول الامام (عفا الله عمّا سلف) عفو صريح ولا خلاف اي ان الخلاف كان سابقاً عن قوله عفا الله عما سلف وفي ذلك مصالحة
    حقيقةً انا مستفهم ارجو من الله العلي القدير ان يوفقكم موضوع يستحق الاهتمام ورايت انكم ابدعتم باثارته تقبلوا مروري واعتذاري

    تعليق


    • #3
      عليكم السلام ورحمة الله وعظم الله اجوركم
      حياكم الله اخي الكريم المجلسي شكرا لمروركم الكريم على الموضوع
      اما سوالكم فجوابه
      بما أن جل الثائرين على عثمان في المدينة كانوا معتقدين لابي بكر، وعمر مقاما منيعا عبر عنهما بنحو الاشارة والاختلاس وإجمال الكلام ولم يصرح علنا في تلك الظرف بشكل بصريح وأما عثمان فحيث كان الجماهير معتقدين لعدوله عن منهج العدل وتعديه عن سواء الصراط وحدود الكتاب والسنة فكان عليه السلام يكشف عن حاله ويسفر عن أفعاله كلما جرى له ذكر أو اقتضى المقام كشف الغطاء عن سريرته ولم يزاحمه أمر أهم
      ولذلك نجده يقول في موضع اخر وزمان مختلف
      قوله (عليه السلام) لقد تقمصها ابن أبي قحافة وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى … "الخ الخطبة .
      وقوله (عليه السلام) ما زلت مظلوما منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه واله وإلى يوم الناس هذا
      هذا بالاضافة ان هذا الكلام في مقام الاحتاج على القوم من مصادرهم وان كانت الخطبة وردت في مصادرنا ك الشافي للسيد المرتضى لكنه رحمه نقلها ايضا من مصادرهم ايضا
      فكان كلامه عليه السلام تبعا للظروف التي يمربها
      ارجوا من الله ان اكون قد وفقت للاجابة

      التعديل الأخير تم بواسطة السيد الموسوي ; الساعة 22-11-2013, 11:09 PM. سبب آخر:

      تعليق

      يعمل...
      X