اعراب من نهج البلاغة

[ابو باقر الكربلائي]

يومُ المظلومِ على الظالمِ أشدُّ من يوم الظالمِ على المظلومِ .
يوم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف .
المظلوم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .
على : حرف جر .
الظالم : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .
اشدّ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
من : حرف جر .
يوم : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره ، وهو مضاف . والجار والمجرور متعلق بـ ( أشدّ ) .
الظالم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .
على : حرف جر .
المظلوم : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره . والجار والمجرور متعلق بـ ( أشدّ ) .
ملاحظة :
المجرور إما ان يكون بحرف الجر او بالاضافة او بالتبعية
اما الاول فواضح وهو الاصل واما الثاني فيرجع للاول اما بمعنى ( في ) او ( من ) او ( اللام ) واما الثالث فالتوابع وهي النعت والتوكيد وعطف البيان وعطف النسق والبدل تكون تابعة للمتبوع في الاعراب فاذا كان المتبوع مرفوعا كان التابع مرفوعا واذا كان منصوبا كان التابع منصوبا واذا كان المتبوع مجرورا كان التابع مجرورا .

[الشمري]

سلمت الايادي على هذا الاختيار مولانا الكريم واتمنى ان تستمروا باعراب نهج امير البلغاء ولكن بالنسية الى:

ملاحظة : المجرور إما ان يكون بحرف الجر او بالاضافة

هناك خلاف في هذه المسالة(وليس محلها هنا ولكن من باب الاشارة) وهي ان العامل في المضاف اليه:
أهو المضاف؟
ام الإضافة؟
ام هو حرف الجر الذي تكون الإضافة على معناه؟

فذهب الجمهور الى ان العامل في المضاف اليه هو المضاف
وذهب الاخفش الى ان العامل في المضاف اليه هو الإضافة
وذهب قوم الى ان العامل هو حرف الجر الذي تكون الإضافة على معناه

او بالتبعية

ان الجر بالتبعية ليس نوعا جديدا من المجرورات بل هو راجع الى احد النوعين المذكورين لان العامل في التابع – ماعدا البدل- هو نفس العامل في المتبوع واما البدل فهو على نية تكرار العامل

والحمد لله رب العالمين
فعامله مثل عامل المبدل منه فلا يخرج التابع عن كونه مجرورا بالمضاف او بحرف الجر