بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين
في هذه الآية المباركة ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) خمسة أوجه إعرابية : وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين
1- ( قُلْ ) فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنتَ " . ( هو ) : ضمير الشأن[1] مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
( الله ) : لفظ الجلالة مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ( أحد ) : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والجملة الإسمية من المبتدأ الثاني وخبره ( الله أحد ) خبر للمبتدأ الأول ( هو ) .
2- ( قُلْ ) فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنتَ " . ( هو ) : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
( الله ) : لفظ الجلالة خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ( أحد ) : خبر ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
3- ( قُلْ ) فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنتَ " . ( هو ) : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
( الله ) : لفظ الجلالة خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ( أحد ) : بدل من لفظ الجلالة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
4- ( قُلْ ) فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنتَ " . ( هو ) : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
( الله ) : لفظ الجلالة بدل من الضمير .
5- ( قُلْ ) فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنتَ " . ( هو ) : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
( الله ) : لفظ الجلالة بدل من الضمير مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ( أحد ) : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
ملاحظة : جملة : " قل ..." لا محلّ لها ابتدائيّة . و جملة : " هو اللّه أحد ..." في محلّ نصب مقول القول[2] .
[1] . ضمير الشأن : هو ضمير يأتي في صدر جملة بعده تفسر دلالته وتبين المراد منه ، كأن يتحدث شخص عن الدنيا وتقلبها فيقول : هي الأيام دول. أو يتحدث آخر عن سقوط دولة وقيام أخرى. فيقول : إنها إرادة الله التي لا تعلوها إرادة .
[2] . الجدول في إعراب القرآن ، صافي محمود بم عبد الرحيم ، ج 30 ، ص 150 .