من منا لا يحتاج إلى النور فكلنا بحاجة له ....نعشقه ونفتش عنه فمن دون نور لا يستطيع الانسان ان يعيش حياة طيبة فلا بد له من نور يمشي به في الناس و إلا سوف يغرق في الظلام
والنور يولد مع الانسان ويرافقه في رحلة حياته ويصاحبه إلى العالم الآخر ويكون معه في ساعة المحشر وفي يوم الحساب
هذا إذا لم يعمدالانسان إلى اطفاء ذلك النور في داخله فالبعض يطفىء النور في داخله فتغرق نفسه في ظلمات الشهوات والاهواء والشيطان ...بينما يبقى النور مشعاً ومتألقاً في نفوس المؤمنين والمجاهدين والشرفاء
ولكن أين هو النور ؟ وكيف نتجه إليه ؟

قبل كل شيء يجب ان نعرف ان الله سبحانه وتعالى هو نور السماوات والارض ...ففي القرءان الكريم سورة كاملة اسمها سورة النور وفيها آية مباركة تقول (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
وبقليل من التأمل في هذه الاية الكريمة ندرك إن لله تبارك وتعالى نور
وقال تعالى : ((قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ))
فالقرءان نور ، والرسول الاعظم نور ، وأهل البيت عليهم السلام نورايضاً
فالنبي هو السراج المنير ... وهو النور الذي انزله الله رحمة للعالمين .
وهم (القرءان ، الرسول الاعظم ، اهل البيت )النور الذي امرنا الله سبحانه وتعالى بالتوجه إليه والاقتباس منه لإضاءة الطريق وإنارة الحياة فالرسول الاعظم - صلى الله عليه وآله وسلم - يصف أهل بيته بالنجوم الزاهرة التي تلوح بنورها للتائهين في ظلمات البر والبحر .
ويقول الامام علي امير المؤمنين -عليه السلام - : " بنا اهتديتم في الظلماء ... وبنا افجرتم عن السرار "
أفجرتم : إي دخلتم في الفجر
والسرار آخر ليلة في الشهر ، حيث يختفي فيها القمر - وهو كناية عن الظلام
والامر الذي يلفت الانتباه ويشد القلوب بحزام الايمان هو ان نور محمد واهل بيته لم يكن مقصوراً على نفوسهم دون أبدانهم بل كان يشع في وجوههم ويسعى بين ايديهم فالرسول الكريم كان له نور يضيء ما حوله في الليلة الظلماء كما جاء في صفاته الكريمة ....
وفاطمة الزهراء ...كانت إذا دخلت في محرابها أضاءت ما حولها وإنماسميت بالزهراء لانها تزهر في الظلام كأنها كوكب دري
وما يقال في النبي والزهراء يقال في الامام علي فهو نفس النبي بنص القرءان ....
وكان يقول : (( وانا من احمد كالضوء من الضوء))
وللحديث تتمة إن شاء الله
والنور يولد مع الانسان ويرافقه في رحلة حياته ويصاحبه إلى العالم الآخر ويكون معه في ساعة المحشر وفي يوم الحساب
هذا إذا لم يعمدالانسان إلى اطفاء ذلك النور في داخله فالبعض يطفىء النور في داخله فتغرق نفسه في ظلمات الشهوات والاهواء والشيطان ...بينما يبقى النور مشعاً ومتألقاً في نفوس المؤمنين والمجاهدين والشرفاء
ولكن أين هو النور ؟ وكيف نتجه إليه ؟
قبل كل شيء يجب ان نعرف ان الله سبحانه وتعالى هو نور السماوات والارض ...ففي القرءان الكريم سورة كاملة اسمها سورة النور وفيها آية مباركة تقول (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
وبقليل من التأمل في هذه الاية الكريمة ندرك إن لله تبارك وتعالى نور
وقال تعالى : ((قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ))
فالقرءان نور ، والرسول الاعظم نور ، وأهل البيت عليهم السلام نورايضاً
فالنبي هو السراج المنير ... وهو النور الذي انزله الله رحمة للعالمين .
وهم (القرءان ، الرسول الاعظم ، اهل البيت )النور الذي امرنا الله سبحانه وتعالى بالتوجه إليه والاقتباس منه لإضاءة الطريق وإنارة الحياة فالرسول الاعظم - صلى الله عليه وآله وسلم - يصف أهل بيته بالنجوم الزاهرة التي تلوح بنورها للتائهين في ظلمات البر والبحر .
ويقول الامام علي امير المؤمنين -عليه السلام - : " بنا اهتديتم في الظلماء ... وبنا افجرتم عن السرار "
أفجرتم : إي دخلتم في الفجر
والسرار آخر ليلة في الشهر ، حيث يختفي فيها القمر - وهو كناية عن الظلام
والامر الذي يلفت الانتباه ويشد القلوب بحزام الايمان هو ان نور محمد واهل بيته لم يكن مقصوراً على نفوسهم دون أبدانهم بل كان يشع في وجوههم ويسعى بين ايديهم فالرسول الكريم كان له نور يضيء ما حوله في الليلة الظلماء كما جاء في صفاته الكريمة ....
وفاطمة الزهراء ...كانت إذا دخلت في محرابها أضاءت ما حولها وإنماسميت بالزهراء لانها تزهر في الظلام كأنها كوكب دري
وما يقال في النبي والزهراء يقال في الامام علي فهو نفس النبي بنص القرءان ....
وكان يقول : (( وانا من احمد كالضوء من الضوء))
وللحديث تتمة إن شاء الله
تعليق