إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قلت العدد وخذلاً الناصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلت العدد وخذلاً الناصر




    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ((قلت العدد وخذلاً الناصر))
    ان الذين خرجو مع الحسين ابن علي عليه السلام هم( اهل بيت عليهم السلام) وذريته واصحابه وكانت حركتهم من مكة الى كربلاء لاحياء الدين ومواجهة اهل الظلاله واحياء الدين المحمدي, وحين سوال الامام السجاد (ع) عن من النصر ؟!! رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " لَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ قَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، اسْتَقْبَلَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَ قَالَ :يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ، مَنْ غَلَبَ ـ وَ هُوَ يُغَطِّي رَأْسَهُ وَ هُوَ فِي الْمَحْمِلِ ـ ؟
    قَالَ : فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ مَنْ غَلَبَ وَ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَأَذِّنْ ثُمَّ أَقِمْ "(1)
    اهداف الطاغية يزيد بن معاويه
    ان بني امية كانت من اهدافهم محي دين الاسلام فوقف الحسين واهل بيته وهم القلة القليلة رفع على اعتاقهم كلمة الاسلام ورفعة قول لااله الاالله وافتضح مارب الطغاة وابنائهم ..ثم عادو ابناء الطغاة بالوجه الاخرمن الرذائل والجهل والاحقاد التي تصب على الامة الاسلامية بالقتل والتفخيخ ولم يكن للامة من مضحي كالثورة الحسينية التي هزة ظمير الانسانية وبقت حتى يومنا هذا تجر انفاسها لنصرة المظلوم.

    ومن اهداف الثورة الحسينية المباركة فقال:
    عليه السَّلام ) : " أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ، وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( صلى الله عليه و آله ) ، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي‏ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ "
    وعندما اراد الخروج الى كربلاءخطب( عليه السلام) باصحابه فقال:

    خط الموت على وُلد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي أشتياق يعقوب إلى يُوسُف وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تُقطعها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأجربةً سُغباً ، لا محيص عن يوم خُط بالقلم رضا الله رضانا أهل البيت نصبرُ على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول الله لحُمته بل هي مجموعة له في حظيرة القدس تقرّ بهم عينه وينجز بهم وعدُهُ ،
    من كان باذلاً فينا مُهجتهُ ومُوَطناً على لقاء الله نفسُه فليرحل معنا فإنني راحل مصبحاً إن شاء الله .
    أن حركة الامام (ع)الى العراق لم تكن بالحركة العسكرية واسقاط النظام الاموي
    ومن خطبة
    الغرّاء التالية‌ عن‌ سيّدالشهداء عليه‌ السلام‌ خطبها يوم‌ عاشوراء ، مضمون‌ : تَبّاً لَكُمْ أَيَّتُهَا الْجَمَاعَةُ وَتَرَحاً حِينَ اسْتَصْرَخْتُمُونَا وَالِهِينَ ، فَأَصْرَخْنَاكُمْ مُوجِفِينَ ؛سَلَلْتُمْ عَلَيْنَا سَيْفاً لَنَا فِي‌ أَيْمَانِكُمْ !
    وخذلً الناصر؛أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من شيعة يزيد بن معاوية وهم من أهل الكوفة ، والكوفة لم تكن محط رحال الشيعة حين ذاك لان معاوية لمى ولى زياد ابن ابيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارف ، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم فلم يبقى أحد يعروف انه من شيعة علي عليه السلام .
    كتب معاوية نسخة واحد إلى عماله بعد عام الجماعة
    ( أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته ) .
    وكتب معاوية إلى عماله في جميع الآفاق :
    ( ألا يجيزوا لاحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة ).

    ثم كتب إلى عماله نسخة واحدة إلى جميع البلدان :
    ( انظروا من قامت عليه البينة أنه يحب عليا وأهل بيته فامحوه من الديوان وأسقطوا عطاءه ورزقه ، وشفع ذلك بنسخة أخرى : من اتهموه بموالاة هؤلاء القوم فنكلوا به واهدموا داره ) .(2)
    فاخرصو شيعة علي عليه السلام حتى ان الرجل يوأخذ عليه المواثيق ليلقى له سره وياخذ عليه الايمان لكتمان عليه خوفا من خادمه ومملوكه,
    و حتى أن الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفي كل وجه وناحية .
    وقال : فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين ، ولا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلا وتأتوني بمناقض له في الصحابة ، فإن هذا أحب إلي وأقر لعيني وأدحض لحجة أبي تراب وشيعته ، وأشد إليهم من مناقب عثمان وفضله .
    فمن الخطبة الامام الحسين (ع) يوم عاشوراء حين وصفهم ياشيعة ال ابي سفيان

    ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون...
    ومن قاداتهم الذين شاركو في قتل الحسين واصحابه؛
    وهم يزيد بن معاوية ، وعبيد الله بن زياد ، وعمر بن سعد ، وشمر بن ذي الجوشن ، وقيس بن الأشعث بن قيس ، وعمرو بن الحجاج الزبيدي ، وعبد الله بن زهير الأزدي ، وعروة بن قيس الأحمسي ، وشبث بن ربعي اليربوعي ، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي ، والحصين بن نمير ، وحجار ابن أبجر .
    وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه ، كسنان بن أنس النخعي ، وحرملة الكاهلي ، ومنقذ بن مرة العبدي ، وأبي الحتوف الجعفي ، ومالك بن نسر الكندي ، وعبد الرحمن الجعفي ، والقشعم بن نذير الجعفي ، وبحر بن كعب بن تيم الله ، وزرعة بن شريك التميمي ، وصالح بن وهب المري ، وخولي بن يزيد الأصبحي ، وحصين بن تميم وغيرهم . (3)
    ------------------------------------------
    1-
    . بحار الأنوار : 45 / 177 .
    2- موقع السيد هاشم الكويتي.
    3-مركز الاشعاع الاسلامي,تحت اشراف الشيخ صالح الكربلاسي.

يعمل...
X