إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطر إنكار المهدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطر إنكار المهدي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في مجال الخطر المحدق بالأمة إذا أنكرت المهدي عليه السلام هناك روايات كثيرة نستعرض منها روايتين:

    الأولى: يقول إمامنا الصادق عليه السلام عن جده المصطفى صلى الله عليه وآله:‹‹من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته فمات فقد مات ميتة جاهلية››، فالإنكار للإمام المهدي عليه السلام يؤدي بالإنسان إلى إنكار القرآن الكريم و رسالة السماء، وهو إنكار للوعد الجازم بأنّ مستقبل البشرية سيصل إلى الخير.

    الثانية: روى جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله قوله: ‹‹من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أُنزل على محمد››، فالإنكار لخروج المهدي عليه السلام يساوق الإنكار بما أُنزل على المصطفى صلى الله عليه وآله، باعتبار الآيات القرآنية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وآله في هذا الشأن،{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}(التوبة:33)،
    ولن يتأتى ذلك الإظهار التام والكامل، الذي يسود البسيطة إلاّ من خلال المصلح المنتظر
    عليه السلام.


  • #2
    ﻫﻨﺂ ﻳﺨﺮﺱ ﻗﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻄﻖ ..
    ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻠﺪﻫﺮ ﺃﻧﻲ ﻧﻠﺖشرف ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
    ﻓﻲ ﻣﺘﺼﻔﺤﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊوالراقي
    بانتظارجديدك.

    تعليق


    • #3




      لا ريب في أن أحاديث خروج الإمام المهدي ( عليه السلام ) متواترة بإجماع من يعتدُّ به من أهل العلم ، وأئمة الحديث .

      فإنكار هذا الأمر المتواتر جُرأة عظيمة في مقابل النصوص المستفيضة المشهورة ، البالغة إلى حدِّ التواتر

      وقد وقفنا على فتوىً للشيخ البهائي ( قدس سره ) في هذه المسألة ، قال – مجيباً على من سأله عن خروج الإمام المهدي ( عليه السلام ) بقول مطلق ، هل هو من ضروريَّات الدين ، فمنكره مرتدُّ ، أم ليس من ضروريَّاته ، لِما يُحكى من خلاف بعض المخالفين فيه ، وأنَّ الذي يخرج إنَّما هو عيسى ( عليه السلام ) ، وهل يكون خلافهم مانعاً من ضروريَّته ؟

      ( الأظهر أنَّه من ضروريَّات الدين ، لأنه ممَّا انعقد عليه إجماع المسلمين ، ولم يخالف فيه إلاَّ شرذمة شاذَّة لا يعبأ بهم ، لا يعتمد عليهم ولا بخلافهم ، ولا يَقدَحُ خروج أمثال هؤلاء من ربقة الإجماع في حُجِّيَّته ، فلا مجال للتوقف في كفرهم ، إن لم تكن لَهم شبهة محتملة )

      وأيضاً ابن حجر في ( الفتاوى الحديثيَّة ) ،
      و أبو بكر الإسكاف في ( فوائد الأخبار ) عن محمد بن المنكدر ، أشاروا إلى هذا الأمر الخطير
      قالا ع
      ن جابر بن عبد الله لأنصاري ( رضوان الله عليه ) ، قال :

      قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

      ( مَن كَذَّبَ بالدجَّال فقد كَفَر ، ومَن كَذَّبَ بالمهديِّ فقد كَفَر )

      حضرة الموقر مـ . القريـشــــــــي المحترم






      تعليق


      • #4
        ياكاشف الكرب
        شكرا لكم وفقكم الله لكل خير
        جعلكم الله من جند الحجه ع
        ::::::::::::::::::::::::::::::::

        تعليق

        يعمل...
        X