بسم الله الحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي
ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً... ).
المهدي صاحب الزمان "عجل الله فرجه وسهل مخرجه " هو امام العصر الثاني عشر من أئمة أهل البيت "عليهم السلام " المولود سنة "255 " هجري وقام بالامامه بعد وفاة أبيه الامام الحسن العسكري "عليه السلام " ان البشارة بظهور المهدي من ولد فاطمة في آخر الزمان ،ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا .
ومن الفوائد الحاصلة عند الدعاء لحضرة بقية الله "عليه السلام " بتعجيل ظهوره من الله جل شأنه والتي جمعت من الآيات والآخبار وهي كثيرة وبعض منها :
*ادخال السرور عليه بذلك ، وقد ورد في "الكافي "عن الامام الباقر "عليه السلام " انه قال """ ما عبد الله بشي أحب الى الله من ادخال السرور على المؤمن "" وهو "عليه السلام " سيد المؤمنين.
(هادياً مهدياً يأخذكم إلى الصراط المستقيم).
* أن الدعاء بتعجيل ظهوره "عليه السلام " ،فهو أقرب ذرية رسول الله "صلى الله عليه وآله "اليه ،فاظهار المحبة له أداء لأجر الرسالة .
قال الله عز وجل ""قل لا أسئلكم عليه أجر الا المودة في القربى " .
*الحصول على الأجر لايعلمه الأ الله جل شأنه ، وهو الفوز بثواب طلب ثأر سيد الشهداء "عليه السلام "وذلك لأن صاحب الأمر "عجل الله تعالى فرجه " سيأخذ بثأره ، فكلما تدعو بتعجل فرجه "عليه السلام " ستشرك في أجر عمله "عليه السلام " .
*انه نوع من اداء حقه سلام الله عليه وقد ورد عن أمير المؤمنين "عليه السلام " قوله : قضاء حقوق الاخوان أشرف أعمال المتقين . ولان الامام عجل الله تعالى فرجه سيد وأفضل جميع المؤمنين . فيكون أداء حقه من أهل أعمال الخير أفضلها .
*انه تحصيل ثواب الدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات وذلك ةلأن نفع ظهوره "عليه السلام " يعود لهم جميعا ،بل لجميع الخلائق من أهل السماوات والارضين ، فان دعوت له "عليه السلام " بهذه النية فسيكون دعاءا لهم جميعا .
لنكن من الداعين لظهور الامام " عجل الله فرجه وسهل مخرجه " في كل صلاة وفي كل وقت والاستمرار بالدعاءوالمواظبة على دعاء الفرج لان فيها صلاح الدنيا والاخرة وما أجمل من حب أهل البيت والتقرب منهم "عليهم السلام " .

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي
ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً... ).
المهدي صاحب الزمان "عجل الله فرجه وسهل مخرجه " هو امام العصر الثاني عشر من أئمة أهل البيت "عليهم السلام " المولود سنة "255 " هجري وقام بالامامه بعد وفاة أبيه الامام الحسن العسكري "عليه السلام " ان البشارة بظهور المهدي من ولد فاطمة في آخر الزمان ،ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا .
ومن الفوائد الحاصلة عند الدعاء لحضرة بقية الله "عليه السلام " بتعجيل ظهوره من الله جل شأنه والتي جمعت من الآيات والآخبار وهي كثيرة وبعض منها :
*ادخال السرور عليه بذلك ، وقد ورد في "الكافي "عن الامام الباقر "عليه السلام " انه قال """ ما عبد الله بشي أحب الى الله من ادخال السرور على المؤمن "" وهو "عليه السلام " سيد المؤمنين.
(هادياً مهدياً يأخذكم إلى الصراط المستقيم).
* أن الدعاء بتعجيل ظهوره "عليه السلام " ،فهو أقرب ذرية رسول الله "صلى الله عليه وآله "اليه ،فاظهار المحبة له أداء لأجر الرسالة .
قال الله عز وجل ""قل لا أسئلكم عليه أجر الا المودة في القربى " .
*الحصول على الأجر لايعلمه الأ الله جل شأنه ، وهو الفوز بثواب طلب ثأر سيد الشهداء "عليه السلام "وذلك لأن صاحب الأمر "عجل الله تعالى فرجه " سيأخذ بثأره ، فكلما تدعو بتعجل فرجه "عليه السلام " ستشرك في أجر عمله "عليه السلام " .
*انه نوع من اداء حقه سلام الله عليه وقد ورد عن أمير المؤمنين "عليه السلام " قوله : قضاء حقوق الاخوان أشرف أعمال المتقين . ولان الامام عجل الله تعالى فرجه سيد وأفضل جميع المؤمنين . فيكون أداء حقه من أهل أعمال الخير أفضلها .
*انه تحصيل ثواب الدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات وذلك ةلأن نفع ظهوره "عليه السلام " يعود لهم جميعا ،بل لجميع الخلائق من أهل السماوات والارضين ، فان دعوت له "عليه السلام " بهذه النية فسيكون دعاءا لهم جميعا .
لنكن من الداعين لظهور الامام " عجل الله فرجه وسهل مخرجه " في كل صلاة وفي كل وقت والاستمرار بالدعاءوالمواظبة على دعاء الفرج لان فيها صلاح الدنيا والاخرة وما أجمل من حب أهل البيت والتقرب منهم "عليهم السلام " .
تعليق