اوضحت مجموعة حقائق علمية حديثة أهمية استعمال الرُّطب دون غيره وتوقيته مع مخاض الولادة ، الامر الذي يعتبره العلماء من إعجاز القرءان الكريم ، الذي كشف عنه قبل 14قرناً من خلال
الآية الكريمة : ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رُّطباً جنياً *فكلي واشربي وقري عيناً)
فقد تبين في الابحاث الطبية ان ثمرة النخيل الناضجة تحوي مادة مقبضة للرحم تقوي عمل العضلات في الاشهر الاخيرة من الحمل وتساعد على الولادة ، وتقلل كمية النزيف الحاصل بعد الولادة
ويحوي الرُّطب نسبة عالية من السكاكر السهلة الهضم (أي السكريات )والامتصاص وهي مصدر الطاقة الاساسي ، وعضلة الرحم تقوم بعمل جبار اثناء الولادة تتطلب سكاكر بكميات كبيرة وتكون سهلة الهضم وسريعة الامتصاص ، كتلك التي في الرطب
والاطباء يقدمون للحوامل وهي في حال المخاض الماء والسكر بشكل سوائل سكرية وقد نصت الآية على إعطاء السوائل أيضاً وهذا اعجاز آخر.
ولعل من اهم آثار الرطب أنه يخفض ضغط الدم عند الحوامل فترة ليست طويلة ، ثم يعو لطبيعته وهذه الخاصية مفيدة حيث تقل كمية الدم النازفة، كما إن الرطب من المواد الملينة
التي تنظف القولون ، والملينات النباتية تفيد في تسهيل وتأمين عملية الولادة
تعليق