تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الاخت هي ريحانة في البيت هي العاطفة التي تسكن اضلاع المنزل في كل الجهات هي سكن القلب وحنين الام بعد غيابها هي موضع اسرار الاخ هي كل شيء ومع ذكرى الاخت لا بد ان اذكر المرأة الوحيدة التي اعطت للأخت معنها والا هي زينب عليها السلام حيث كانت الام والاخت والبنت وكل شيء في حياة الامام الحسين عليه السلام وقبلها الامام الحسن عليه السلام ...
ان هذا الموضوع يختص بجانب اخرى من حياة الاخت وهو الذي دائما نقع فيه وهو ظلمها وأحببت ان اضيء على هذا الجانب والناحية من حياتنا ...
سخط الاخت
نقل احد الاشخاص(وهو احد ابناء احد العلماء) قائلاً:كان احد المهندسين يعمل مقاولا في بناء البيوت ثم بيعها وفي احد المرات بنى مئة دار وتراكمت عليه نتيجة لذلك ديون كثيرة ومر بظروف اقتصادية عصبية وصدر حكم بإلقاء القبض عليه
فجاء الى والدي وقال: اصبحت متخفيا لكي لا يراني احد ولا استطيع الذهاب الى داري خوفا من القاء القبض علي
فتوجه الشيخ لحظة ثم قال: اذهب واسترض أختك
فقال المهندس اختي راضية عني
فقال الشيخ:كلا انها ساخطة عليك
فكر المهندس لحظة ثم قال:نعمى لقد توفي والدي وترك لنا ارثا وكان سهمها الف وخمسمائة تومان ولقد تذكرت الان انني لم ادفعها لها
ذهب ثم بعد جاء وقال لوالدي: دفعت لأختي مبلغ خمسة آلاف تومان واسترضيتها
سكت والدي قليلا ثم قال:انها لا تزال غير راضية عليك...هل لدى اختك دار ؟؟؟
قال المهندس : كلا بل تسكن في دار مستأجرة
قال الشيخ اذهب وملكها دارا من افضل الدور التي بنيتها ثم قال تعال لنرى ماذا نستطيع ان نفعل
قال المهندس: يا سماحة الشيخ لي شريك في هذه الدور فكيف اعطيها دارا؟؟؟
قال الشيخ:انا لا ادري اختك الان لا زالت ساخطة عليك...واخيرا ذهب الرجل واعطى اخته من تلك الدور ونقل معها الاثاث وعاد الى ابي...فقال الشيخ :الان اصلحت الامور...وفي اليوم التالي توف الى بيع ثلاثة من تلك الدور وتخلص من الضائقة المالية التي وقع فيها...
اهمال الاخت...
افلس احد التجار واخذ يشكو حالته لصديقه ويحدثه عن وضعه المالي وفي تلك الاثناء مر احد العلماء امام دكانه فقال له صديقه: اعرض مشكلتك على هذا الرجل فقال التاجر: لا اعرفه...
وبعد اصرر صديقه ذهب التاجر الى الشيخ وبعد التحية والسلام قال: لدي مشكلة اود ان اعرضها على سماحتكم ثم شرح حالته الى الشيخ وهو مطرق رأسه
قال الشيخ: انت انسان عديم الرحمة قد مرت مدة على وفاة زوج اختك ولم تتفقد وضعها ولا وضع اطفالها وهذا سبب مشكلتك
قال التاجر:يوجد بيننا خلاف
فقال الشيخ:هذا هو اساس مشكلتك وانت اعرف بأمرك
فذهب التاجر واشترى بعض اللوازم وذهب الى بيت اخته فاسترضاها وانحلت مشكلته...
كسر قلب الاخت
اصيب احد الاشخاص بمرض عضال ولم تنفعه الادوية فجاء ابنه الى احد العلماء واخبره بذلك وقال :ان ابي مريض وقد مرت عليه سنة كاملة وهو طريح الفراش فسأله الشيخ : هل لك عمة...
قلت نعم...
فقال: مشكلته مع عمتك واذا دعت له يشفي من مرضه...
فطلبت من عمتي الدعاء لوالدي ففعلت ولكن والدي لم تتحسن حالته الصحية...
عدت الى الشيخ وأخبرته ان عمتي قد رضيت عن والدي ولكن لم يحصل تحسن في صحته...
فقدم لي الشيخ توجيهات للإحسان الى اولادها الايتام...
وقال : ثم اطلب منهم الدعاء لأبيك...
ففعلت ما امرني به الشيخ وسألت عمتي بعد ذلك عن سبب سخطها على ابي فقالت : وبعد وفاة زوجي اخذني ابوك انا وأولادي للعيش معه في داركم وفي احد الايام حصل شجار بيني وبين امك ولما دخل ابوك ووجدنا نتشاجر طردني انا وأولادي من الدار...
فشعرت في ذلك الموقف بانكسار شديد وبعد تمكنت من استرضاء عمتي تحسنت الحالة الصحية لوالدي غير انه لم يشفى شفاء تاما فعدت الى الشيخ له الحالة فأمرني هذه المرة بالإحسان الى احد السادات فتحسنت حالة والدي الصحية تماما...
للأخت معزة خاصة واليوم نرى في مجتمعنا ان الاخت مهملة من جميع الجهات حيث هي تكون مكسر عصا دائما للزوجة وللأبناء بس اريد ان اذكر ان يمكن ان تأتي بزوجة غيرها وبأولاد ولكن الاخت لا تعوض ابدا...
الاخت هي باب الحنان بعد الام وغيابها ولا ننسى ام المصائب حيث كانت ان للحسين واختنا له فهي كانت قلبه وعيونه وحاميا لعياله بعد واقعة عاشوراء وما جرى بها...
في النهاية اقول لكل من يبكي على زينب ويقول لبيك يا زينب وفداك يا زينب وهو ظالم لأخته تذكر زينب والحسين عليهم السلام واذهب وارضي اختك فأنك سترض الله عز وجل والأئمة والأطهار وتفرح موالي صاحب الزمان عليهم السلام جميعا...
ارجو المعذرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الاخت هي ريحانة في البيت هي العاطفة التي تسكن اضلاع المنزل في كل الجهات هي سكن القلب وحنين الام بعد غيابها هي موضع اسرار الاخ هي كل شيء ومع ذكرى الاخت لا بد ان اذكر المرأة الوحيدة التي اعطت للأخت معنها والا هي زينب عليها السلام حيث كانت الام والاخت والبنت وكل شيء في حياة الامام الحسين عليه السلام وقبلها الامام الحسن عليه السلام ...
ان هذا الموضوع يختص بجانب اخرى من حياة الاخت وهو الذي دائما نقع فيه وهو ظلمها وأحببت ان اضيء على هذا الجانب والناحية من حياتنا ...
سخط الاخت
نقل احد الاشخاص(وهو احد ابناء احد العلماء) قائلاً:كان احد المهندسين يعمل مقاولا في بناء البيوت ثم بيعها وفي احد المرات بنى مئة دار وتراكمت عليه نتيجة لذلك ديون كثيرة ومر بظروف اقتصادية عصبية وصدر حكم بإلقاء القبض عليه
فجاء الى والدي وقال: اصبحت متخفيا لكي لا يراني احد ولا استطيع الذهاب الى داري خوفا من القاء القبض علي
فتوجه الشيخ لحظة ثم قال: اذهب واسترض أختك
فقال المهندس اختي راضية عني
فقال الشيخ:كلا انها ساخطة عليك
فكر المهندس لحظة ثم قال:نعمى لقد توفي والدي وترك لنا ارثا وكان سهمها الف وخمسمائة تومان ولقد تذكرت الان انني لم ادفعها لها
ذهب ثم بعد جاء وقال لوالدي: دفعت لأختي مبلغ خمسة آلاف تومان واسترضيتها
سكت والدي قليلا ثم قال:انها لا تزال غير راضية عليك...هل لدى اختك دار ؟؟؟
قال المهندس : كلا بل تسكن في دار مستأجرة
قال الشيخ اذهب وملكها دارا من افضل الدور التي بنيتها ثم قال تعال لنرى ماذا نستطيع ان نفعل
قال المهندس: يا سماحة الشيخ لي شريك في هذه الدور فكيف اعطيها دارا؟؟؟
قال الشيخ:انا لا ادري اختك الان لا زالت ساخطة عليك...واخيرا ذهب الرجل واعطى اخته من تلك الدور ونقل معها الاثاث وعاد الى ابي...فقال الشيخ :الان اصلحت الامور...وفي اليوم التالي توف الى بيع ثلاثة من تلك الدور وتخلص من الضائقة المالية التي وقع فيها...
اهمال الاخت...
افلس احد التجار واخذ يشكو حالته لصديقه ويحدثه عن وضعه المالي وفي تلك الاثناء مر احد العلماء امام دكانه فقال له صديقه: اعرض مشكلتك على هذا الرجل فقال التاجر: لا اعرفه...
وبعد اصرر صديقه ذهب التاجر الى الشيخ وبعد التحية والسلام قال: لدي مشكلة اود ان اعرضها على سماحتكم ثم شرح حالته الى الشيخ وهو مطرق رأسه
قال الشيخ: انت انسان عديم الرحمة قد مرت مدة على وفاة زوج اختك ولم تتفقد وضعها ولا وضع اطفالها وهذا سبب مشكلتك
قال التاجر:يوجد بيننا خلاف
فقال الشيخ:هذا هو اساس مشكلتك وانت اعرف بأمرك
فذهب التاجر واشترى بعض اللوازم وذهب الى بيت اخته فاسترضاها وانحلت مشكلته...
كسر قلب الاخت
اصيب احد الاشخاص بمرض عضال ولم تنفعه الادوية فجاء ابنه الى احد العلماء واخبره بذلك وقال :ان ابي مريض وقد مرت عليه سنة كاملة وهو طريح الفراش فسأله الشيخ : هل لك عمة...
قلت نعم...
فقال: مشكلته مع عمتك واذا دعت له يشفي من مرضه...
فطلبت من عمتي الدعاء لوالدي ففعلت ولكن والدي لم تتحسن حالته الصحية...
عدت الى الشيخ وأخبرته ان عمتي قد رضيت عن والدي ولكن لم يحصل تحسن في صحته...
فقدم لي الشيخ توجيهات للإحسان الى اولادها الايتام...
وقال : ثم اطلب منهم الدعاء لأبيك...
ففعلت ما امرني به الشيخ وسألت عمتي بعد ذلك عن سبب سخطها على ابي فقالت : وبعد وفاة زوجي اخذني ابوك انا وأولادي للعيش معه في داركم وفي احد الايام حصل شجار بيني وبين امك ولما دخل ابوك ووجدنا نتشاجر طردني انا وأولادي من الدار...
فشعرت في ذلك الموقف بانكسار شديد وبعد تمكنت من استرضاء عمتي تحسنت الحالة الصحية لوالدي غير انه لم يشفى شفاء تاما فعدت الى الشيخ له الحالة فأمرني هذه المرة بالإحسان الى احد السادات فتحسنت حالة والدي الصحية تماما...
للأخت معزة خاصة واليوم نرى في مجتمعنا ان الاخت مهملة من جميع الجهات حيث هي تكون مكسر عصا دائما للزوجة وللأبناء بس اريد ان اذكر ان يمكن ان تأتي بزوجة غيرها وبأولاد ولكن الاخت لا تعوض ابدا...
الاخت هي باب الحنان بعد الام وغيابها ولا ننسى ام المصائب حيث كانت ان للحسين واختنا له فهي كانت قلبه وعيونه وحاميا لعياله بعد واقعة عاشوراء وما جرى بها...
في النهاية اقول لكل من يبكي على زينب ويقول لبيك يا زينب وفداك يا زينب وهو ظالم لأخته تذكر زينب والحسين عليهم السلام واذهب وارضي اختك فأنك سترض الله عز وجل والأئمة والأطهار وتفرح موالي صاحب الزمان عليهم السلام جميعا...
ارجو المعذرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين...
تعليق