بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لقدحاول الاستكبار العالمي ودوائره المخابراتية بشتى الوسائل تدمير المجتمع الاسلامي وتفتيته وتشتيته وذلك بعد ان رأى مافيه من عناصر القوة والتماسك ..وكانت هناك محاولات كثيرة بهذا الشأن اما عن طريق زجه بالحروب أو عن طريق الاستعمار المباشر ونقل الثقافة المنحلة اليه أو عن طريق تجويعه من خلال مايسمى بالعقوبات الدولية والحصار الاقتصادي أو من خلال الترويج للثقافة الغربية وإظهارها بأنها واجهة الحضارة والتطور ..ولكنهم كانوا دائما مايفشلون في هذا المشروع ,,وكانوا دائما يصدمون بقوة المجتمع وتماسكه ووجود نقاط القوة فيه وكانت نقاط القوة هذه هي الحائل بينهم وبين مخططاتهم ومايرومون وكانت نقاط القوة هذه مصدر إزعاج كبير لهم إذ أنها حجر العثرة في طريق مخططاتهم ..وقد كانت تظهر بين فترة وأخرى أعترافاتهم وعجزهم أمام نقاط القوة هذه ..ومن بين هذه الاعترافات هي مذكرات (مستر همفر) ..الذي فضح فيها مؤآمراتهم الكثيرة في هذا المجال ....لكن ماهي هذه العقبات التي كانت تراها الدوائر الاستعمارية حجر عثرة في طريق مخططاتها ......ولنقف الآن على عناصر القوة هذه في المجتمع المسلم(والشيعي على وجه التحديد)..
أولا:صلاة الجماعة ...وسبب كونها من نقاط قوة المجتمع أنها تؤدي الى تماسك المؤمنين وتلاحمهم وتواصلهم ...
ثانيا:وجود المؤسسة الدينية وإتباع الناس لها وأنقيادهم لها ومنعها المجتمع من التفتت والتشتت من خلال قدرتها على لم شمل أتباعها والتأثير فيهم وأنقياد الناس لهذه المؤسسة وأتباعهم لها وإلتزامهم بأوامرها..وبالتالي تحفظ المجتمع من السقوط والانهيار والتشتت ..والانحراف والفساد
ثالثا :كحجاب المرأة وسبب كونه من عناصر القوة في المجتمع المسلم أنه يحافظ على المرأة وعلى عفافها..وبالتالي على عفاف المجتمع وأستقامته ..لذا عمدت الدوائر الاستعمارية الى على تهديم هذه المرتكزا ت ...وتهيم عناصر القوة هذه في المجتمع المسلم من خلال (وكما هو موجود في كتاب مذكرات مستر همفر) زعزة وتسقيط وتهديم هذه المرتكزات وعناصر القوة هذه فأتجهت محاولاتهم وكما يقول الكتاب (ويلزم أغراء المرأة بإخراجها من حجابها .بحجة أن الحجاب عادة بني العباس ،وليست عادة أسلامية أصيلة ، ولذ كان الناس يشاهدون نساء النبي صلى الله عليه وآله ولذا كانت المرأة تشترك في كل الشوؤن ،وبعد إخراج المرأة عن العباءة لابد من إغراء الشباب بهن ليقع الفساد بينهم ،واللازم أن تخرج النساء الغير المسلمات من العباءة أولا حتى تقتدي بهن المرأة المسلمة)
هذا فيما يخص حجاب المرأة أما فيما يخص صلاة الجماعة فكان مخطط تهديمها هو(ويجب تحطيم صلاة الجماعة بحجة فسق الامام وإظهار مساوئه وبإثارة البغضاء بين الامام وبين الذين يصلون معه بكل الوسائل والسبل)[1]
وأما فيما يخص المؤسسة الدينية ورجال الدين فكان مخططهم(كما يجب تضعيف صلة المسلمين بعلمائهم ،بإلصاق التهم بالعلماء ،وإدخال بعض العملاء في زي العلماء ,ثم يرتكبون المحرمات ،ليشتبه كل رجل دي عندهم هل أنه عالم أم عميل)
هذه بعض محاولات التشويه والتحطيم للمجتمع المسلم وذكر الكتاب الكثيرمنها...فقسم يخص الشعائر الحسينية وغيرها..... فهذه هي المخططا ت الخبيثة للدوائر الاستعمارية وهذه أدوارها الخبيثة لتدمير المجتمع وفي نفس الوقت هذه رؤيتها لعناصر القوة التي يتمتع بها مجتمعنا المسلم والتي ربما لايعرف مجتمعنا قيمتها رغم أن الاعداء ينظرون لها بهذا المنظار ويحسبون لها ألف حساب.
[1] وجها لوجه بين الاصالة والتجيد ص 268
مؤلف من قبلي بتاريخ 20 محرم 1435
لقدحاول الاستكبار العالمي ودوائره المخابراتية بشتى الوسائل تدمير المجتمع الاسلامي وتفتيته وتشتيته وذلك بعد ان رأى مافيه من عناصر القوة والتماسك ..وكانت هناك محاولات كثيرة بهذا الشأن اما عن طريق زجه بالحروب أو عن طريق الاستعمار المباشر ونقل الثقافة المنحلة اليه أو عن طريق تجويعه من خلال مايسمى بالعقوبات الدولية والحصار الاقتصادي أو من خلال الترويج للثقافة الغربية وإظهارها بأنها واجهة الحضارة والتطور ..ولكنهم كانوا دائما مايفشلون في هذا المشروع ,,وكانوا دائما يصدمون بقوة المجتمع وتماسكه ووجود نقاط القوة فيه وكانت نقاط القوة هذه هي الحائل بينهم وبين مخططاتهم ومايرومون وكانت نقاط القوة هذه مصدر إزعاج كبير لهم إذ أنها حجر العثرة في طريق مخططاتهم ..وقد كانت تظهر بين فترة وأخرى أعترافاتهم وعجزهم أمام نقاط القوة هذه ..ومن بين هذه الاعترافات هي مذكرات (مستر همفر) ..الذي فضح فيها مؤآمراتهم الكثيرة في هذا المجال ....لكن ماهي هذه العقبات التي كانت تراها الدوائر الاستعمارية حجر عثرة في طريق مخططاتها ......ولنقف الآن على عناصر القوة هذه في المجتمع المسلم(والشيعي على وجه التحديد)..
أولا:صلاة الجماعة ...وسبب كونها من نقاط قوة المجتمع أنها تؤدي الى تماسك المؤمنين وتلاحمهم وتواصلهم ...
ثانيا:وجود المؤسسة الدينية وإتباع الناس لها وأنقيادهم لها ومنعها المجتمع من التفتت والتشتت من خلال قدرتها على لم شمل أتباعها والتأثير فيهم وأنقياد الناس لهذه المؤسسة وأتباعهم لها وإلتزامهم بأوامرها..وبالتالي تحفظ المجتمع من السقوط والانهيار والتشتت ..والانحراف والفساد
ثالثا :كحجاب المرأة وسبب كونه من عناصر القوة في المجتمع المسلم أنه يحافظ على المرأة وعلى عفافها..وبالتالي على عفاف المجتمع وأستقامته ..لذا عمدت الدوائر الاستعمارية الى على تهديم هذه المرتكزا ت ...وتهيم عناصر القوة هذه في المجتمع المسلم من خلال (وكما هو موجود في كتاب مذكرات مستر همفر) زعزة وتسقيط وتهديم هذه المرتكزات وعناصر القوة هذه فأتجهت محاولاتهم وكما يقول الكتاب (ويلزم أغراء المرأة بإخراجها من حجابها .بحجة أن الحجاب عادة بني العباس ،وليست عادة أسلامية أصيلة ، ولذ كان الناس يشاهدون نساء النبي صلى الله عليه وآله ولذا كانت المرأة تشترك في كل الشوؤن ،وبعد إخراج المرأة عن العباءة لابد من إغراء الشباب بهن ليقع الفساد بينهم ،واللازم أن تخرج النساء الغير المسلمات من العباءة أولا حتى تقتدي بهن المرأة المسلمة)
هذا فيما يخص حجاب المرأة أما فيما يخص صلاة الجماعة فكان مخطط تهديمها هو(ويجب تحطيم صلاة الجماعة بحجة فسق الامام وإظهار مساوئه وبإثارة البغضاء بين الامام وبين الذين يصلون معه بكل الوسائل والسبل)[1]
وأما فيما يخص المؤسسة الدينية ورجال الدين فكان مخططهم(كما يجب تضعيف صلة المسلمين بعلمائهم ،بإلصاق التهم بالعلماء ،وإدخال بعض العملاء في زي العلماء ,ثم يرتكبون المحرمات ،ليشتبه كل رجل دي عندهم هل أنه عالم أم عميل)
هذه بعض محاولات التشويه والتحطيم للمجتمع المسلم وذكر الكتاب الكثيرمنها...فقسم يخص الشعائر الحسينية وغيرها..... فهذه هي المخططا ت الخبيثة للدوائر الاستعمارية وهذه أدوارها الخبيثة لتدمير المجتمع وفي نفس الوقت هذه رؤيتها لعناصر القوة التي يتمتع بها مجتمعنا المسلم والتي ربما لايعرف مجتمعنا قيمتها رغم أن الاعداء ينظرون لها بهذا المنظار ويحسبون لها ألف حساب.
[1] وجها لوجه بين الاصالة والتجيد ص 268
مؤلف من قبلي بتاريخ 20 محرم 1435
تعليق