إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للغيب والإيمان به ، دورٌ متميّزٌ في حضارة الدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للغيب والإيمان به ، دورٌ متميّزٌ في حضارة الدين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وال محمد

    من أنباء الغيب


    للغيب والإيمان به ، دورٌ متميّزٌ في حضارة الدين ، والرسالات كلّها ، وفي الإسلام كذلك ، حتّى جعل من صفات المؤمنين

    أنّهم :
    ( يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ )[ البقرة 3]وممّا نقله ابن عساكر:

    عن عليّ عليه السلام قال: دخلتُ على رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم وعيناهُ تُفيضان فقلتُ: يانبيّ الله ، أغضبك أحدٌ

    ? ما شأنُ عينيك تُفُيضان ؟

    قال: بل قام من عندي جبرئيل قبلُ ، فحدّثني أنّ الحسينَ يُقتلُ
    بشطّ الفرات

    وزار مَلَكُ القَطْر رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم ، فدخلَ الحسيُن يتوثّبُ على رسول الله فقال الملكُ : أما إنّ أُمّتك ستقتله


    وقد روى هذه الأنباء عن رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم : عليّ أمير المؤمنين عليه السلام ، وأُمّ سلمة أُمّ المؤمنين

    ، وزينب أُمّ المؤمنين ، وأُمّ الفضل مرضعةُ الحسين ، وعائشةُ بنت أبي بكر ، ومن الصحابة : أنسُ بن مالك ، وأبو أُمامة

    ، وفي حديثه : قال رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم لنسائه : لا تُبكوا هذا الصبيَّ - يعني حسيناً - فكان يوم أُمّ سلمة

    ، فنزلَ جبرئيل ، فدخل رسول الله

    صلّى الله عليه واَله وسلّم وقال لأُمّ سلمة : لا تَدَعي أحداً يدخلْ علَيَّ.
    فجاء الحسينُ , وأرادَ أنْ يدخلَ ، فأخذتْه أُمّ سلمة فاحتضنتْه وجعلتْ تُناغيه وتسكّته ، فلمّا اشتدّ في البكاء خلّتْ عنه،

    فدخلَ حتّى جلس في حجر رسول
    الله صلّى الله عليه واَله وسلّم . فقال جبرئيل للنبيّ : إنّ أُمتّك ستقتلُ ابنك هذا, فخرجَ رسولُ الله صلّى الله عليه واَله وسلّم

    قد احتضنَ حسيناً ،كاسفَ البال مهموماً . . .

    فخرجَ إلى أصحابه وهم جلوسٌ فقال لهم :إنّ أُمّتي يقتلون هذا , وفي القوم أبو بكر وعمر

    إنّ الذين بلغتهم هذه الأنباءُ وآمنوا بها ، غيبيّاً ، ليَزدادَ إيمانهم عمقاً وثباتاً لمّا يجدون الحسينَ عليه السلام يُقتلُ فعلاً ،

    وبذلك يكونُ الحسينُ عليه السلام

    ومقتلُه من شواهد النبوّة والرسالة ودلائلها الواضحة ، وبهذا تتحقّق مصداقيّة قول رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم : . . . وأنا من حُسين.
    ونزولُ جبرئيل بالأنباء إلى النبيّ صلّى الله عليه واَله وسلّم أمرٌ مألوفٌ إذْ هو مَلَكُ الوحي ، وموصلُ الأنباء ، أمّا نزولُ ملكُ

    القَطْر - المطر - وإخباره بذلك ، فهو أمر يستوقف القارىء! فهل في ذلك دلالةٌ خفيّةٌ على موضوع فقدان الماء في قضيّة

    كربلاء ،
    و العطش الذي سيتصاعدُ مثل الدخان ، من أبْنِيَة الحسين ، يوم عاشوراء

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته-احسنت الاخت المباركة (الرياحين)
    شيعتي مـا أن شربتم عذب ماءً فذكروني ..أوسمعتم بقتيل أو ذبيح فاندبوني

    فإنـــا السبط الذي من غير جرم قتلوني

    السلام عليك يا أباعبدالله الحُسينوعلى الارواح التي حلت بفنائك

    تعليق

    يعمل...
    X