إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاركوا في فقرة اللهم أجعلنا ممن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاركوا في فقرة اللهم أجعلنا ممن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على خير خلقه محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين
    الى كل من يحب أن يلبي دعوة الإمام الصادق عليه السلام ويحي أمرهم شاركوا في

    فقرة اللهم أجعلنا ممن طبق قول الإمام الصادق ((أحيوا أمرنا رَّحِم الله من أحيى أمرنا...))
    حيث نذكر قول أو حكمة أو موعظة ،أو مقطع دعاء،أو مقطع من خطبة ، أو تفسير آيه كريمة ، أو قصة أحد الأنبياء والآئمة والصالحين والعلماء ..وهكذا
    ومن ثم المطلوب من الآخرين أن يجيبوا من الذي قال هذا الحديث ،
    الخطبة لمن هذه الخطبة وماهي المناسبة لألقاءها ،
    تفسير لآية في حق من وسبب نزوها وهكذا
    أما القصة فنذكر تفصيلها ولكن لانكتب إسم صاحب القصة مثلا (( قصة مالك الأشتر رضى الله عنه أكتب قصة وله ولكن لاأكتب أسمه ومن ثم أطلب لمن هذه القصة ، وأين حدثت ))
    ولكل هذه الفقرات أذكر المصدرالمأخوذ منه الفقرة التي نشرتها

    **************************

    أما المجيب على الفقرة على الأجابة يجيب لمن مثلا هذا الدعاء وماأسم الدعاء وهكذا ومن ثم ينشر أحد الفقرات التي يختارها ويذكر المصدر
    وبهذه الحالة سنتمكن من نشر ثقافة آل البيت عليهم السلام وتمكنا من معرفة مصادر كثيرة وبكل سهوله

    ***************
    وهذا مثال
    أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَحَلِّنِي بِحِلْيَـةِ الصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ المُتَّقِينَ فِيْ بَسْطِ الْعَدْلِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَإطْفَاءِ النَّائِرَةِ وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ وَإصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ وَإفْشَاءِ الْعَارِفَةِ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ، وَخَفْضِ الْجَنَـاحِ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَسُكُونِ الرِّيـحِ، وَطِيْبِ الْمُخَالَقَـةِ، وَالسَّبْقِ إلَى الْفَضِيلَةِ، وإيْثَارِ التَّفَضُّلِ، وَتَرْكِ التَّعْبِيرِ وَالافْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ وَالـقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإنْ عَـزَّ وَاسْتِقْلاَلِ الخَيْـرِ وَإنْ كَثُـرَ مِنْ قَـوْلِي وَفِعْلِي، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَإنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي، وَأكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَمُسْتَعْمِلِ الرَّأي الْمُخْتَرَعِ.
    المصدر كتاب مفاتيح الجنان

    *****************
    السؤال
    لمن هذا الدعاء ؟ وما أسمه ؟ طبعاً يذكر الدعاء بأكمله

    **********************

    الجواب من قبل القارئ والذي يريد المشاركة
    أسم الدعاء : مكارم الأخلاق. للإمام علي إبن الحسين زين العابدين( عليه السلام )
    ويرد المجيب ماأسم هذه الخطبه ؟ ولمن ؟ ومالسبب من ألقاءها أو مناسبة ألقاءها وأيضاً يذكر الخطبة بأكملها؟
    فمثلاً

    (( أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللَّهِ , وَأَلاّ تَبْغِيَا الدُّنْيَا وَإِنْ بَغَتْكُمَا , وَلا تَأْسَفَا عَلَى شَيْ‏ءٍ مِنْهَا زُوِيَ عَنْكُمَا , وَقُولا بِالْحَقِّ , وَاعْمَلا لِلأَجْرِ , وَكُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً , وَلِلْمَظْلُومِ عَوْناً .
    أُوصِيكُمَا وَجَمِيعَ وَلَدِي وَأَهْلِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللَّهِ , وَنَظْمِ أَمْرِكُمْ , وَصَلاحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا (صلّى الله عليه وآله) يَقُولُ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ .
    اللَّهَ اللَّهَ فِي الأَيْتَامِ , فَلا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ , وَلا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ .
    وَاللَّهَ اللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ , مَا زَالَ يُوصِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ .
    وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الْقُرْآنِ , لا يَسْبِقُكُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ .
    المصدر نهج البلاغة
    المطلوب أسم صاحب الخطبة ومناسبة أوسبب ألقاءها ؟وهكذا

    وهكذا أتمنى من جميع الأعضاء والعضوات والبراعم وفتاة الخير المشاركة في أحياء أمر آل البيت عليهم لتنالنا الرحمة الدنيوية والآخروية

    الرجاء مراعاة حجم الخط
    وفقكم الله لكل خير وسداد


    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 29-11-2013, 11:33 PM. سبب آخر:
















  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    (( أحيو أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا ))

    «أمّا بعدُ، فإنّ الرائد لا يكذب أهله، وإنّ جميع أهل الكوفة معك، وقد بايعني منهم ثمانية عشر ألفاً، فعجّل الإقبال حين تقرأ كتابي، والسلام عليك ورحمة الله وبركاتُه»

    المصدر : مركز الدراسات الاسلامية
    س/ من هو مرسل هذا الكتاب ؟ولمن أرسله؟
















    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      فكرة رائعة وجميلة ومفيدة
      جعلنا الله وإياكم من المحيين لذكر آل البيت عليهم السلام
      الجواب : مسلم بن عقيل ،أرسل هذا الكتاب الى الإمام الحسين (عليه السلام ) لما بايعه أهل الكوفة .


      سؤالي
      من هو صاحب الخطبة التالية ولماذا خطبها .


      أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ حِينَ خَلَقَهُمْ غَنِيّاً عَنْ طَاعَتِهِمْ آمِناً مِنْ مَعْصِيَتِهِمْ لِأَنَّهُ لَا تَضُرُّهُ مَعْصِيَةُ مَنْ عَصَاهُ وَلَا تَنْفَعُهُ طَاعَةُ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ مَعَايِشَهُمْ وَوَضَعَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا مَوَاضِعَهُمْ فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ وَمَلْبَسُهُمُ الِاقْتِصَادُ وَمَشْيُهُمُ التَّوَاضُعُ غَضُّوا أَبْصَارَهُمْ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَوَقَفُوا أَسْمَاعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ لَهُمْ نُزِّلَتْ أَنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلَاءِ كَالَّتِي نُزِّلَتْ فِي الرَّخَاءِ وَلَوْ لَا الْأَجَلُ الَّذِي كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ وَ خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ وَأَجْسَادُهُمْ نَحِيفَةٌ وَحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ صَبَرُوا أَيَّاماً قَصِيرَةً أَعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً طَوِيلَةً تِجَارَةٌ مُرْبِحَةٌ يَسَّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ أَرَادَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يُرِيدُوهَا وَأَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ تَالِينَ لِأَجْزَاءِ الْقُرْآنِ يُرَتِّلُونَهَا تَرْتِيلًا يُحَزِّنُونَ بِهِ أَنْفُسَهُمْ وَيَسْتَثِيرُونَ بِهِ دَوَاءَ دَائِهِمْ فَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَشْوِيقٌ رَكَنُوا إِلَيْهَا طَمَعاً وَتَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْهَا شَوْقاً وَظَنُّوا أَنَّهَا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ وَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ وَظَنُّوا أَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَشَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِمْ فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ مُفْتَرِشُونَ لِجِبَاهِهِمْ وَأَكُفِّهِمْ وَرُكَبِهِمْ وَأَطْرَافِ أَقْدَامِهِمْ يَطْلُبُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ وَأَمَّا النَّهَارَ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ أَبْرَارٌ أَتْقِيَاءُ قَدْ بَرَاهُمُ الْخَوْفُ بَرْيَ الْقِدَاحِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَحْسَبُهُمْ مَرْضَى وَمَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ وَيَقُولُ لَقَدْ خُولِطُوا وَلَقَدْ خَالَطَهُمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ لَا يَرْضَوْنَ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الْقَلِيلَ وَلَا يَسْتَكْثِرُونَ الْكَثِيرَ فَهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ وَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ مُشْفِقُونَ إِذَا زُكِّيَ أَحَدٌ مِنْهُمْ خَافَ مِمَّا يُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْ غَيْرِي وَرَبِّي أَعْلَمُ بِي مِنِّي بِنَفْسِي اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاجْعَلْنِي أَفْضَلَ مِمَّا يَظُنُّونَ وَاغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ فَمِنْ عَلَامَةِ أَحَدِهِمْ أَنَّكَ تَرَى لَهُ قُوَّةً فِي دِينٍ وَحَزْماً فِي لِينٍ وَإِيمَاناً فِي يَقِينٍ وَحِرْصاً فِي عِلْمٍ وَعِلْماً فِي حِلْمٍ وَ قَصْداً فِي غِنًى وَخُشُوعاً فِي عِبَادَةٍ وَتَجَمُّلًا فِي فَاقَةٍ وَصَبْراً فِي شِدَّةٍ وَطَلَباً فِي حَلَالٍ وَنَشَاطاً فِي هُدًى وَتَحَرُّجاً عَنْ طَمَعٍ يَعْمَلُ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَهُوَ عَلَى وَجَلٍ يُمْسِي وَهَمُّهُ الشُّكْرُ وَيُصْبِحُ وَهَمُّهُ الذِّكْرُ يَبِيتُ حَذِراً وَيُصْبِحُ فَرِحاً حَذِراً لِمَا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ وَفَرِحاً بِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ إِنِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِيمَا تَكْرَهُ لَمْ يُعْطِهَا سُؤْلَهَا فِيمَا تُحِبُّ قُرَّةُ عَيْنِهِ فِيمَا لَا يَزُولُ وَزَهَادَتُهُ فِيمَا لَا يَبْقَى يَمْزُجُ الْحِلْمَ بِالْعِلْمِ وَالْقَوْلَ بِالْعَمَلِ تَرَاهُ قَرِيباً أَمَلُهُ قَلِيلًا زَلَلُهُ خَاشِعاً قَلْبُهُ قَانِعَةً نَفْسُهُ مَنْزُوراً أَكْلُهُ سَهْلًا أَمْرُهُ حَرِيزاً دِينُهُ مَيِّتَةً شَهْوَتُهُ مَكْظُوماً غَيْظُهُ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ وَالشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ إِنْ كَانَ فِي الْغَافِلِينَ كُتِبَ فِي الذَّاكِرِينَ وَإِنْ كَانَ فِي الذَّاكِرِينَ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ يَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَيُعْطِي مَنْ حَرَمَهُ وَيَصِلُ مَنْ قَطَعَهُ بَعِيداً فُحْشُهُ لَيِّناً قَوْلُهُ غَائِباً مُنْكَرُهُ حَاضِراً مَعْرُوفُهُ مُقْبِلًا خَيْرُهُ مُدْبِراً شَرُّهُ فِي الزَّلَازِلِ وَقُورٌ وَفِي الْمَكَارِهِ صَبُورٌ وَفِي الرَّخَاءِ شَكُورٌ لَا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغِضُ وَلَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ يَعْتَرِفُ بِالْحَقِّ قَبْلَ أَنْ يُشْهَدَ عَلَيْهِ لَا يُضِيعُ مَا اسْتُحْفِظَ وَلَا يَنْسَى مَا ذُكِّرَ وَلَا يُنَابِزُ بِالْأَلْقَابِ وَلَا يُضَارُّ بِالْجَارِ وَلَا يَشْمَتُ بِالْمَصَائِبِ وَلَا يَدْخُلُ فِي الْبَاطِلِ وَلَا يَخْرُجُ مِنَ الْحَقِّ إِنْ صَمَتَ لَمْ يَغُمَّهُ صَمْتُهُ وَإِنْ ضَحِكَ لَمْ يَعْلُ صَوْتُهُ وَإِنْ بُغِيَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَنْتَقِمُ لَهُ نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ أَتْعَبَ نَفْسَهُ لِآخِرَتِهِ وَأَرَاحَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ بُعْدُهُ عَمَّنْ تَبَاعَدَ عَنْهُ زُهْدٌ وَنَزَاهَةٌ وَدُنُوُّهُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَرَحْمَةٌ لَيْسَ تَبَاعُدُهُ بِكِبْرٍ وَعَظَمَةٍ وَلَا دُنُوُّهُ بِمَكْرٍ وَخَدِيعَةٍ.


      قَالَ فَصَعِقَ هَمَّامٌ صَعْقَةً كَانَتْ نَفْسُهُ فِيهَا فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَخَافُهَا عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَهَكَذَا تَصْنَعُ الْمَوَاعِظُ الْبَالِغَةُ بِأَهْلِهَا.

      فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ فَمَا بَالُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟

      فَقَالَ عليه السلام: وَيْحَكَ إِنَّ لِكُلِّ أَجَلٍ وَقْتاً لَا يَعْدُوهُ وَسَبَباً لَا يَتَجَاوَزُهُ فَمَهْلًا لَا تَعُدْ لِمِثْلِهَا فَإِنَّمَا نَفَثَ الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِكَ.


      المصدر : شبكة المعارف الإسلامية
      تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
      التعديل الأخير تم بواسطة ياكاشف الكرب ; الساعة 02-12-2013, 01:25 PM. سبب آخر:

      تعليق


      • #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        الشكرلكم أختنا الكريمة (( ياكاشف الكرب)) وأهلا ً بكم بينا وجعلكم من الموفقين والمحيين لذكر محمد وآلِ محمد إن شاء الله تعالى

        ********
        الجواب خطبة المتقين
        لأمير المؤمنين ومولى الموحدين الإمام علي إبن أبي طالب عليهما السلام
        لصاحبه همام حيث
        رُوِيَ أَنَّ صَاحِباً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِين عليه السلام يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ كَانَ رَجُلًا عَابِداً فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لِيَ الْمُتَّقِينَ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فَتَثَاقَلَ عليه السلام عَنْ جَوَابِهِ ثُمَّ قَالَ يَا هَمَّامُ اتَّقِ اللَّهَ وَأَحْسِنْ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ فَلَمْ يَقْنَعْ هَمَّامٌ بِهَذَا الْقَوْلِ حَتَّى عَزَمَ عَلَيْهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمَّ قَال عليه السلام تلك الخطبة الأخلاقية البليغة الرائعة
        موفقة عزيزتي لهذا الأختيار ونتظر المزيد من أختياراتكم المبدعة.

        سؤالي
        من هو صاحب هذه الخطبة وفي حق من قالها ؟وأين ألقاها ؟

        ********************
        ( أمّا بعد ، فإنّ الطاغية قد صنع بنا وبشيعتنا ما قد علمتم ، ورأيتم وشهدتم وبلغكم ، وإنّي أريد أن أسألكم عن أشياء فإن صدقت فصدّقوني ، وإن كذبت فكذّبوني ، اسمعوا مقالتي أواكتموا قولي ، ثمّ ارجعوا إلى أمصاركم وقبائلكم ، من أمنتموه ووثقتم به فادعوهم إلى ما تعلمون ، فإنّي أخاف أن يندرس هذا الحقّ ويذهب ، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون ) .

        المصدر
        مركز آل البيت العالمي للمعلومات
        التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 02-12-2013, 01:44 PM. سبب آخر:















        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          اختيار موفق لاستقطاب اكثر المشاركين في المنتدى للكتابة في حقلكم
          وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ابداعكم فدائماً تبهورنا بأفكاركم وفقكم الله تعالى .
          * * * * * * *
          جوابي: صاحب الخطبة الامام الحسين ( عليه السلام ) ، وكانت في حق ( معاوية ابن ابي سفيان ) ، القاها قبل خروجه من مكة بعد ان اكمل حجته .



          سؤالي من صاحب هذا الكتاب ولمن كان :

          ( من الوالد الفان المقر للزمان ، المدبر العمر ، المستسلم للدهر ، الذام للدنيا ، الساكن مساكن الموتى ، الظاعن عنها إليهم غدا ً إلى الولود المؤمل مالا يدرك السالك سبيل من قد هلك ................... إلى ان يقول غير انه حيث انفرد بي دون هموم الناس هم نفسي فصدفني رأيي وصرفني هواي وصرح لي محض امري فأفضي بي إلى جد لا يكون فيه لعب وصدق لا يشوبه كذب ووجدتك بعضي بل وجدتك كلي حتى كأن شيئاً لو اصابك اصابني وكأن الموت لو اتاك اتاني فعناني من امرك ما يعنيني من امر نفسي فكتبت إليك كتابي هذا مستظهراً به ان انا بقيت لك او فنيت )

          المصدر : تحف العقول

          تعليق


          • #6
            اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
            بارك الله بكم أختي الفاضلة ريحانة محمد وأشكركم على تقديركم لهذه الفكرة المشرفة والمشاركة بها
            وجعلكم الله من المحيين لذكر آل بيت النبوة صلوات الله تعالى عليهم
            ولاتحرمونا من استمراركم بهذا الحياء
            *************
            الجواب هذه الوصية لأمير المؤمنين ويعسوب الدين علي إبن ابي طالب
            لولده الإمام الحسن صلوات الله تعالى عليهم بعد انصرافه من صفين


            سؤالي:من صاحبة هذه الخطبة الشريفة ؟



            روي مؤلف كتاب نور العيون بإسناده ، عن ........، أنها قالت : كُنتُ جالسةً في ليلة مقمّرة وسط الخيمة ، وإذا أنا أسمع من خلفها بكاءً وعويلاً ، فخشيت أن يفقه بي النساء ، فخرجت أعثر بأذيالي ، وإذا بأبي عليه السلام جالس وحوله أصحابه وهو يبكي ، وسمعته يقول لهم : أعلموا أنّكم خرجتم معي لعلمكم أنّي أقدم على قوم بايعوني بألسنتهم وقلوبهم ، وقد إنعكس الأمر لأنهم استحوذ عليم الشيطان فأنساهم ذكر الله ، والآن ليس لهم مقصدٌ إلاّ قتلي وقتل من يجاهد بين يدي وسبي حرمي بعد سلبهم ، وأخشى أنّكُم ما تعلمون وتستحون ، والخدع عندنا أهل البيت محرّم ، فمن كره منكم ذلك فلينصرف ، فإنّ الليل ستير والسبيل غير خطير ، والوقت ليس بهجير ، ومَنْ واسانا بنفسه كان معنا غداً في الجنان نجيّاً من غضب الرحمن ، وقد قال جدّي محمد صلّى الله عليه وآله : ولدي الحسين يُقتل بأرض كربلاء غريباً وحيداً عطشاناً فريداً ، فمن نصره فقد نصرني ونصر ولده القائم ـ عجل الله فرجه ـ ، ولو نصرنا بلسانه فهو في حزبنا يوم القيامة.
            قالت ........: فو الله ما أتمّ كلامه إلاّ وتفرق القوم من عشرة وعشرين ، فلم يبق معه إلا واحد وسبعون رجلاً ، فنظرت إلى أبي منكساً رأسه فخنقتني العبرة ، فخشيت أن يسمعني ورفعت طرفي إلى السماء وقلت : اللهم انّهم خذلونا فاخذلهم

            أتمنى الأعضاء وعضوات ومشرفي وحتى المراقب والمشرف العام المحترمين المشاركة
            في أحياء ذكر محمد وآل محمد

            التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 03-12-2013, 09:39 PM. سبب آخر:















            تعليق


            • #7
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0002.gif  
مشاهدات:	11 
الحجم:	9.7 كيلوبايت 
الهوية:	159373

              سلامي الى الاخت " الموالية للزهراء "


              الجواب : السيدة سكينة (عليها السلام ) تصف ليلة العاشر

              سؤالي : من صاحب الشخصية التي تتصف بهذه الصفات ؟؟

              ( إنه عُلِم الاسم الاعظم ، وانه كان محدثاً ، وان الايمان عشر درجات وهو في العاشرة منها ، وكان عالماً بعلم الغيب والمنايا ،وانه
              كان يميل إلى تحف الجنة في الدنيا ، وان الجنة مشتاقة وعاشقة له ).

              المصدر : منتهى الآمال

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الله صلِّ على محمد وآل محمد
                الخت الكريمة ريحانة محمد بارك الله بكم
                جوابي هو

                سلمان المحمدي

                سؤالي لمن ينسب الحديث التالي
                علامات المؤمن خمسة :
                صلاة أحدى وخمسين
                وزيارة الأربعين
                والتختم باليمين
                وتعفير الجبين
                والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم



                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صلّ على محمد وآل محمد على هذه الأفكار الرائعة المدخلة الجنة بحق محمد وآل محمد

                  تقبلوا أنضمامي لهذا الصرح العظيم
                  ومروري المتواضع


                  جوابي / قائل هذا الحديث
                  هو الإمام الحسن العسكري صلوات الله تعالى عليه

                  سؤالي

                  من هو صاحب هذه الخطبة


                  يا عجباً من قوم لا حياء لهم ولا دين، ويلكم ان معاوية لا يفي لأحدٍ منكم بما ضمنه في قتلي، واني أقدر أن أعبد الله عز وجل وحدي ولكني كأني أنظر إلى أبنائكم واقفين على أبواب أبنائهم، يستسقونهم ويستطعمونهم بما جعله الله لهم فلا يسقون ولا يطعمون، والله لو وجدت صابرين عارفين بحقي غير منكرين ما سلَّمت له هذا الأمر لأنه محرم على بني أمية فأُفٍّ وترحاً يا عبيد الدنيا.
                  المصدر : الشيرازي .نت
                  المناسبات الاسلامية



                  إن بـدى منـــا التـقـصـيـــــــــر ســـؤالـنــــــا ..... عـفـــوكــــــــــــم


                  لـقــــــد خُلــقـنــــــــــا بـشـــرٌ ....
                  كــمـــــــالـنـــا لا يــــــــــدوم


                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهك صلِّ على محمد وآل محمد
                    اللهم اجعلنا من المحيين لذكر محمد وآل محمد واحشرنا في زمرتهم
                    آله الحق آمين


                    الجواب / هو الإمام الحسن سلام الله عليه
                    قال العلامة المجلسي رحمه الله في جلاء العيون: لما وصلت رسالة معاوية إلى الحسن عليه السلام ورأى الإمام رسائل المنافقين من أصحابه إليه واطَّلع على غدر عبيد الله، وضعف جيشه ونفاقهم، قام وخطب فيهم لإتمام الحجة فقال: اني لأعلم انكم غادرون ما بيني وبينكم ان معسكري في الموضع الفلاني فوافوني هناك.
                    فعسكر عليه السلام في الموضع عشرة أيام فلم يحضره إلا أربعة آلاف، فصعد الإمام المنبر وقال: فخطب الخطبة السالف ذكرها


                    *************
                    سؤالي
                    من قائل هذه المقولة ولمن قالها ؟

                    «دعه فإنه لن يبايع حتى يُقتل ولن يقتل حتى يقتل معه كل أهل بيته ولن يقتل أهل بيته حتى يقتلوا أهل الشام».

                    المصدر : الشيرازي . نت
                    المناسبات الاسلامية


















                    تعليق

                    يعمل...
                    X