بسم االله الرحمن الرحيم
للهم صل على محمد وآل محمد
بِكَ يا حسينُ عَرفتُ رَبّي وانجَلى عَنّي الظَلامُ وأَشرقَتْ أيّامـــــــي
ورَأَيتُ دَربَ التّضحيـــــاتِ مُعَبّداً وإِليهِ تَحمِلُني غَدَتْ أقدامـــــــــي
بِدِماكَ عَبـّـدتَ الطّريقَ لِكُلِّ مـَــنْ يَبغي الوصولَ إلى المقامِ السّامي
يامَنْ بِصَرخَتـِـكَ الأبيــَّــةِ لمْ تَزَلْ تَقتَضُّ كُــــلُّ مَضاجِعِ الظُّــــــلَّامِ
أنتَالـّـذي ألهَمتَني روحَ الإِبــــا فَمَنَحتَنـــــــــي عِزَّاً بـِـــذا الإلهامِ
وعَرَفتُ مَعنى الصَّبِر مِنكَ وقَد غَدى صَبري يَفوقُ على المَدى آلامـي
وأخَذتُ دَرسَاً بعدَ دَرسٍ مِنــكَ يا نــورَ الإلـــــهِ وحوزَةَالإســــــلامِ
مولايَ في قَلبـي لِحُبِّكَ رَوضَــــةٌ تَزدادُ ُوسعَاً طيـــــلَةَ الأيــــَّــــــامِ
قَدْ هِمْتُ فيــكَ ولا أظِنُّ بِأَنَّ فــي هذي الخَلــيقَةِ هائـِــــمٌ كهيامــــي
تَاللهِ لَــنْ أَنســاكَ مَهما حاوَلـُــــوا إنـِّـــــي وَحَقِّكَ صادِقٌ بِكَلامـــــي
أنساكَ كَيفَ وأنتَ تَجري في دَمي وَعلــى هَواكَ نَمَتْ جَميعُ عِظامي
ماغِبتَ عَنـِّــي لَحظَــةً إنـِّـي أَرى لَــكَ صورَةً دَومَاً تَلوحُ أَمامــــــي
فــي يَقضَتي دَومـَـاً أَراكَ مُرافِقـي وإِذا غَفَوتُ أَراكَ في أَحلامــِـــي
يامَنْ لأَجلِ الدِّينِ أَرخَصْتَ الدِّمــا يانورَ عَينـــــــي قائِدي وَإِمامــــي
لَـــكَ خــادِمٌ إِنْ قيلَ إنــِّــي فَهْوَذا فَخري وعِزِّي سَيّدي وَوِسامــــــي
يــــاكعبــَــةَ الأحرارِ يانَبــــعَ الفِدا يابنَ الأكارمِ ياأَبــــا الأعـــــــــلامِ
إنَّ الخُلودَ إليكَ في أَرضِ البـَــــلا قَدْ جــــــاءَ سَعياً حافـِــــيَ الأقــدامِ
فَرآكَ فـي ذاكَ الهَجيرِ عَلى الثَّرى عارٍ سَليبـَـــاً والمُحَيــَّــا دامـــــــــي
فَدَعــــى الإلـــــهَ بِأنْ يُصَيِّرَهُ رِدا لَكَ تَرتَديهِ علـــى مـَـــدى الأَعــوامِ
يـــامَنْ عَليــــكَ اللهُ صَلَّى سَيـِّــدي أَهدي إليــــكَ تَحِيَّتــــي وسَلامــــي
السلام عليك يا سيدي يا أبا الأحرار
للهم صل على محمد وآل محمد
بِكَ يا حسينُ عَرفتُ رَبّي وانجَلى عَنّي الظَلامُ وأَشرقَتْ أيّامـــــــي
ورَأَيتُ دَربَ التّضحيـــــاتِ مُعَبّداً وإِليهِ تَحمِلُني غَدَتْ أقدامـــــــــي
بِدِماكَ عَبـّـدتَ الطّريقَ لِكُلِّ مـَــنْ يَبغي الوصولَ إلى المقامِ السّامي
يامَنْ بِصَرخَتـِـكَ الأبيــَّــةِ لمْ تَزَلْ تَقتَضُّ كُــــلُّ مَضاجِعِ الظُّــــــلَّامِ
أنتَالـّـذي ألهَمتَني روحَ الإِبــــا فَمَنَحتَنـــــــــي عِزَّاً بـِـــذا الإلهامِ
وعَرَفتُ مَعنى الصَّبِر مِنكَ وقَد غَدى صَبري يَفوقُ على المَدى آلامـي
وأخَذتُ دَرسَاً بعدَ دَرسٍ مِنــكَ يا نــورَ الإلـــــهِ وحوزَةَالإســــــلامِ
مولايَ في قَلبـي لِحُبِّكَ رَوضَــــةٌ تَزدادُ ُوسعَاً طيـــــلَةَ الأيــــَّــــــامِ
قَدْ هِمْتُ فيــكَ ولا أظِنُّ بِأَنَّ فــي هذي الخَلــيقَةِ هائـِــــمٌ كهيامــــي
تَاللهِ لَــنْ أَنســاكَ مَهما حاوَلـُــــوا إنـِّـــــي وَحَقِّكَ صادِقٌ بِكَلامـــــي
أنساكَ كَيفَ وأنتَ تَجري في دَمي وَعلــى هَواكَ نَمَتْ جَميعُ عِظامي
ماغِبتَ عَنـِّــي لَحظَــةً إنـِّـي أَرى لَــكَ صورَةً دَومَاً تَلوحُ أَمامــــــي
فــي يَقضَتي دَومـَـاً أَراكَ مُرافِقـي وإِذا غَفَوتُ أَراكَ في أَحلامــِـــي
يامَنْ لأَجلِ الدِّينِ أَرخَصْتَ الدِّمــا يانورَ عَينـــــــي قائِدي وَإِمامــــي
لَـــكَ خــادِمٌ إِنْ قيلَ إنــِّــي فَهْوَذا فَخري وعِزِّي سَيّدي وَوِسامــــــي
يــــاكعبــَــةَ الأحرارِ يانَبــــعَ الفِدا يابنَ الأكارمِ ياأَبــــا الأعـــــــــلامِ
إنَّ الخُلودَ إليكَ في أَرضِ البـَــــلا قَدْ جــــــاءَ سَعياً حافـِــــيَ الأقــدامِ
فَرآكَ فـي ذاكَ الهَجيرِ عَلى الثَّرى عارٍ سَليبـَـــاً والمُحَيــَّــا دامـــــــــي
فَدَعــــى الإلـــــهَ بِأنْ يُصَيِّرَهُ رِدا لَكَ تَرتَديهِ علـــى مـَـــدى الأَعــوامِ
يـــامَنْ عَليــــكَ اللهُ صَلَّى سَيـِّــدي أَهدي إليــــكَ تَحِيَّتــــي وسَلامــــي
السلام عليك يا سيدي يا أبا الأحرار
تعليق