لماذا خطبت السيدة زينب (عليها السلام ) في مجلس يزيد اللعين
لقد روى الشيخ الطبرسي في كتاب ((الاحتجاج)) خطبة السيدة زينب الكبرى (ع)ورواها -أيضا - السيد ابن طاوس في كتاب(الملهوف).
وبين الروايتين بعض الفروق والاضافات المهمة .
لقد شاهدت السيده (ع) في مجلس يزيد مشاهد وقضايا , وسمعت من يزيد كلمات تعتبر من أشد الاهانه والاستخفاف بالمقدسات وأقبح أشكال الاستهزاء بالمعتعقدات الدينية وأبشع مظاهر الدناة واللؤم ..في تصرفاته الحاقدة "
مظاهر وكلمات ينكشف منها الحاد يزيد وزندقته وانكار لأهم المعتقدات الاسلامية مضافا الى ذالك . ان ابن اكلت الاكباد لم يكتفي بذالك لبغضه قام بجريمة كبرى وهي أنه وضع رأس سيد شباب أهل الجنة الامام السبط الشهيد الغريب (عليه الصلاة والسلام ) امامه وقام يضرب بالعصا على شفتيه وأسنانه -وهو حينذاك يشرب الخمر "
فهل يصح ويجوز للسيدة زينب (عليها السلام ) أن تسكت , وهي ابنة صاحب الشريعة الاسلامية الرسول الاقدس سيدنا محمد (صلى الله عليه واله )؟"
كيف تسكت .. وهي تعلم أن بمكانها أن تغير تلك الاباطيل والدعاوى , لأنها مسلحة بسلاح المنطق المفحم . والدليل القاطع ،وقدرة البيان وقوة الحجة .
وقد يقول اهل الجنون والباغضين لايحق للسيدة زينب (ع)أن تتكلم في حضرت الرجال لان هذا مخالفة شرعية . ولم يقول من أخرج اهل السيدة (ع) ومن اوصلة المخدرة الى هذا المستوى
التي فيه تكلم الفاسق الفاجر يزيد . وقد فقد صوابه صاحب هذه المقالة . الا يعرف ماهو حكم شخص في هذه الحاله ولانه القال لايملك شجاعتها (سلام الله عليها)
هنا التكليف الشرعي فرض عليها أن تكشف الغطاء عن الحقائق المخفية عن الحاضرين في ذالك و(وبصورة اوضح لايوجد رجل في المجلس حتى يقول كلمة حق فتكلمت بعد ان راءت السيدة (ع) ان هولاء اشباه الرجال وليس برجال ) وفي نفس الوقت كان مجلس يزيد (لع) يحتوي على شخصيات عسكرية ومدنية , وعلى شتى طبقات الناس . لكن لالسف كان الهدواء يعم عليهم فلم يغيرو ساكن .
وهذا الحضور قد انخدعوا بالدعايات الأموية وجعلت على لأعينهم أنواعا من الغشاوة . فصاروا لايعرفوا الحق من الباطل منذ اربعين سنة طيلة حكم معاوية اللعين
وعلامات البهجة والسرور تبدوا على الوجوه بسبب انتصار السلطة الظالمة على عصابة عرفتهم أجهزة الدعاية الأموية بصورة مشوهة .وهنا قامت حفيدة الرسول وأنتهزة هذه الفرصه وتجازف بحياتها العملاقة في سبيل الله (عزوجل) تحت عنوان اعرفوا الحق تعرفوا اهله واعرفوا الباطل تعرفوا اهله .وقد قلبت الامر على يزيد اللعين
وفي الختام اقول لكي سيدتي ( على الرجال أن تنحني لكي قبل النساء )
لقد روى الشيخ الطبرسي في كتاب ((الاحتجاج)) خطبة السيدة زينب الكبرى (ع)ورواها -أيضا - السيد ابن طاوس في كتاب(الملهوف).
وبين الروايتين بعض الفروق والاضافات المهمة .
لقد شاهدت السيده (ع) في مجلس يزيد مشاهد وقضايا , وسمعت من يزيد كلمات تعتبر من أشد الاهانه والاستخفاف بالمقدسات وأقبح أشكال الاستهزاء بالمعتعقدات الدينية وأبشع مظاهر الدناة واللؤم ..في تصرفاته الحاقدة "
مظاهر وكلمات ينكشف منها الحاد يزيد وزندقته وانكار لأهم المعتقدات الاسلامية مضافا الى ذالك . ان ابن اكلت الاكباد لم يكتفي بذالك لبغضه قام بجريمة كبرى وهي أنه وضع رأس سيد شباب أهل الجنة الامام السبط الشهيد الغريب (عليه الصلاة والسلام ) امامه وقام يضرب بالعصا على شفتيه وأسنانه -وهو حينذاك يشرب الخمر "
فهل يصح ويجوز للسيدة زينب (عليها السلام ) أن تسكت , وهي ابنة صاحب الشريعة الاسلامية الرسول الاقدس سيدنا محمد (صلى الله عليه واله )؟"
كيف تسكت .. وهي تعلم أن بمكانها أن تغير تلك الاباطيل والدعاوى , لأنها مسلحة بسلاح المنطق المفحم . والدليل القاطع ،وقدرة البيان وقوة الحجة .
وقد يقول اهل الجنون والباغضين لايحق للسيدة زينب (ع)أن تتكلم في حضرت الرجال لان هذا مخالفة شرعية . ولم يقول من أخرج اهل السيدة (ع) ومن اوصلة المخدرة الى هذا المستوى
التي فيه تكلم الفاسق الفاجر يزيد . وقد فقد صوابه صاحب هذه المقالة . الا يعرف ماهو حكم شخص في هذه الحاله ولانه القال لايملك شجاعتها (سلام الله عليها)
هنا التكليف الشرعي فرض عليها أن تكشف الغطاء عن الحقائق المخفية عن الحاضرين في ذالك و(وبصورة اوضح لايوجد رجل في المجلس حتى يقول كلمة حق فتكلمت بعد ان راءت السيدة (ع) ان هولاء اشباه الرجال وليس برجال ) وفي نفس الوقت كان مجلس يزيد (لع) يحتوي على شخصيات عسكرية ومدنية , وعلى شتى طبقات الناس . لكن لالسف كان الهدواء يعم عليهم فلم يغيرو ساكن .
وهذا الحضور قد انخدعوا بالدعايات الأموية وجعلت على لأعينهم أنواعا من الغشاوة . فصاروا لايعرفوا الحق من الباطل منذ اربعين سنة طيلة حكم معاوية اللعين
وعلامات البهجة والسرور تبدوا على الوجوه بسبب انتصار السلطة الظالمة على عصابة عرفتهم أجهزة الدعاية الأموية بصورة مشوهة .وهنا قامت حفيدة الرسول وأنتهزة هذه الفرصه وتجازف بحياتها العملاقة في سبيل الله (عزوجل) تحت عنوان اعرفوا الحق تعرفوا اهله واعرفوا الباطل تعرفوا اهله .وقد قلبت الامر على يزيد اللعين
وفي الختام اقول لكي سيدتي ( على الرجال أن تنحني لكي قبل النساء )
تعليق