بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين

حبيبي لولاك لما كان للحبِّ معنىً
حبيبي لولاك لما كان لمخلوق آمل
حبيبي لولاك لما كان للحياة طعم
حبيبي لولاك لما تمعت نفس بالحياة
حبيبي لولاك لما آرتوى فؤاد من عطشه
حبيبي لولاك لما دق قلبٌ دقاتٌ سليمة
حبيبي لولاك لما جرى دمٌ في العروق
حبيبي لولاك لما نظرت عيني الى الطريق فآهتديت ولانامت هنيئة أمنه
حبيـــــبي لولاك لما رُزِقت نعمة الضحك والبكاء
حبيبي إلى متى أُناديك حبيبي ولاتقول لي نعم؟
سمعوني عاتبتك في تعبيري عن حبي لك
فقالوا لي !!
وصدقتهم
وصدقوا في قولهم أنك تسمع ندائي وترد عليّ جوابي ولكني لاأسمعك
حبيبي عندي أعتقاد أن ربي وربك وهبني نعمة أن لاأسمع صوتك الآن وأنت تجيبني لأنه أحتمال أموت ..في النهاية سأقولك لماذا أموت
حبيبي أنا سمعتك قد ناديتني وأنا في عالم الذر
سمعتك قد ناديتني مذ كنت لم أكُ شيئاً
أعتقد العذال حبيبي أنك مسكين تنادي للأموات الذين ماتوا من أجلك
بعضهم ضحك أستهزاءاً بك حبيبي وبعضهم بكى على حالك ، ذلك لأن ربي وربك حجبني عن أبصارهم ،ولم يحجب
صوتك عن أسماعهم ولكنه حجبه عن بصيرتهم حتى لايشاركوني في حبي لك
لكنهم لم يسمعوني قد أجبتك وبأعلى صوتي وناديتك لك لبيك ،
فأشكرك حبيبي لأنك في النهاية أستضفتني وشرفتني بلقاءك الجميل ،
حبيبي لاأعرف كيف أصف لك حبي ،
وصفته ..بنداء لبيك بأعلى صوتي
وصفته ..بدمعة عيني
وصفته .. بشهقة صدري
وصفته ..بدقة قلبي
وصفته ..بدم وريدي
وصفته .. بشق هامتي
وصفته .. بصلاتي وسلامي عليك لربي
وصفته بفدائي لك بأبي وأمي
وصفته بفدائي لك بمالي وولدي
وصفته لك بأحلى كلمة في الوجود كلمة حبيبي
ووصفته بأغلى شيء في الوجود وأعزه عند البشر بل وكل المخلوقات بنور عيني
وصفته بكلمة عشيقي ومناي وروحي وقلبي
حبيبي هل تحبني بقدر حبي لك
أجبني مولاي
هكذا ناديتك فأجبتنــــــــــي
وقلت لي ليلةً في عالم رؤياي
تعالي
فقلت لك حبيبي بالرغم من بعد المسافة ومراقبة عذولي مستمرة بالقدوم إليك فكنت أتيك بالسنة مرة
ثم جعلتها مرتين
ولكتك عودتني عليك ودخلت قلبي وسكنت فؤادي ودمي وعقلي فكري أكثر وأكثر فتحول الحب عشقاً
فصار قدومي لك كل أسبوع
وبعد الرجوع لكهفي أعيش بلوعة الفراق فتبدأ الألآم والأهات والأوجاع
وقلت لك حبيبي أُريد القرب منك
فأجبتني القرب مني يعني
فراق الأحباب
وترك الأصحاب
وقتل الأولاد
وسكن الغربة
وتنفس الكربة
فأجبتك قابلة بالشروط هذه فقربني وأسكني بقربك
فقلت لي : حملي وتعالي
ولكن أقول لك حبيبي أين أسكن
قلت لي : تعالي وجاوريني وأسكنك خيامي
فأتيك يامولاي وتحققت رؤياي وأنا بجوارك أسكن مولاي فتقبلني
فقلت لي
أريد الجواب لماذا عدم سماعك صوتي الآن نعمة وآلا ستموتي لو سمعتيني الآن
ناديتك
حبيبي لاأتحمل سماع صوتك الآن لأن العالي المنان منَّ علي
كيف؟

تقول لي كيف
هل تعتقد إني أتحمل نبرة صوتك وجرحك لازال ينزف على القاسم والأكبر
وعلى الكافل والأصغر
وعلى رقية والخدر
وعلى العليل ومن العطش ﭼبدك تفطر
ألا من ناصرٍ ينصرنا .ألا من ذاب يذب عنا
أنا الآن اسمع الصدى فقط وأشعر روحي قريبة من الزهوق فكيف بي أذا سمعت الصوت
فأجبتك
لبيك داعي الله
لبيك ياحسين
الخاطرة : بقلمي
يـاحـبيبــي
ياحسـيــن
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين

حبيبي لولاك لما كان للحبِّ معنىً
حبيبي لولاك لما كان لمخلوق آمل
حبيبي لولاك لما كان للحياة طعم
حبيبي لولاك لما تمعت نفس بالحياة
حبيبي لولاك لما آرتوى فؤاد من عطشه
حبيبي لولاك لما دق قلبٌ دقاتٌ سليمة
حبيبي لولاك لما جرى دمٌ في العروق
حبيبي لولاك لما نظرت عيني الى الطريق فآهتديت ولانامت هنيئة أمنه
حبيـــــبي لولاك لما رُزِقت نعمة الضحك والبكاء
حبيبي إلى متى أُناديك حبيبي ولاتقول لي نعم؟
سمعوني عاتبتك في تعبيري عن حبي لك
فقالوا لي !!
وصدقتهم
وصدقوا في قولهم أنك تسمع ندائي وترد عليّ جوابي ولكني لاأسمعك
حبيبي عندي أعتقاد أن ربي وربك وهبني نعمة أن لاأسمع صوتك الآن وأنت تجيبني لأنه أحتمال أموت ..في النهاية سأقولك لماذا أموت
حبيبي أنا سمعتك قد ناديتني وأنا في عالم الذر
سمعتك قد ناديتني مذ كنت لم أكُ شيئاً
أعتقد العذال حبيبي أنك مسكين تنادي للأموات الذين ماتوا من أجلك
بعضهم ضحك أستهزاءاً بك حبيبي وبعضهم بكى على حالك ، ذلك لأن ربي وربك حجبني عن أبصارهم ،ولم يحجب
صوتك عن أسماعهم ولكنه حجبه عن بصيرتهم حتى لايشاركوني في حبي لك
لكنهم لم يسمعوني قد أجبتك وبأعلى صوتي وناديتك لك لبيك ،
فأشكرك حبيبي لأنك في النهاية أستضفتني وشرفتني بلقاءك الجميل ،
حبيبي لاأعرف كيف أصف لك حبي ،
وصفته ..بنداء لبيك بأعلى صوتي
وصفته ..بدمعة عيني
وصفته .. بشهقة صدري
وصفته ..بدقة قلبي
وصفته ..بدم وريدي
وصفته .. بشق هامتي
وصفته .. بصلاتي وسلامي عليك لربي
وصفته بفدائي لك بأبي وأمي
وصفته بفدائي لك بمالي وولدي
وصفته لك بأحلى كلمة في الوجود كلمة حبيبي
ووصفته بأغلى شيء في الوجود وأعزه عند البشر بل وكل المخلوقات بنور عيني
وصفته بكلمة عشيقي ومناي وروحي وقلبي
حبيبي هل تحبني بقدر حبي لك
أجبني مولاي
هكذا ناديتك فأجبتنــــــــــي
وقلت لي ليلةً في عالم رؤياي
تعالي
فقلت لك حبيبي بالرغم من بعد المسافة ومراقبة عذولي مستمرة بالقدوم إليك فكنت أتيك بالسنة مرة
ثم جعلتها مرتين
ولكتك عودتني عليك ودخلت قلبي وسكنت فؤادي ودمي وعقلي فكري أكثر وأكثر فتحول الحب عشقاً
فصار قدومي لك كل أسبوع
وبعد الرجوع لكهفي أعيش بلوعة الفراق فتبدأ الألآم والأهات والأوجاع
وقلت لك حبيبي أُريد القرب منك
فأجبتني القرب مني يعني
فراق الأحباب
وترك الأصحاب
وقتل الأولاد
وسكن الغربة
وتنفس الكربة
فأجبتك قابلة بالشروط هذه فقربني وأسكني بقربك
فقلت لي : حملي وتعالي
ولكن أقول لك حبيبي أين أسكن
قلت لي : تعالي وجاوريني وأسكنك خيامي
فأتيك يامولاي وتحققت رؤياي وأنا بجوارك أسكن مولاي فتقبلني
فقلت لي
أريد الجواب لماذا عدم سماعك صوتي الآن نعمة وآلا ستموتي لو سمعتيني الآن
ناديتك
حبيبي لاأتحمل سماع صوتك الآن لأن العالي المنان منَّ علي
كيف؟
تقول لي كيف
هل تعتقد إني أتحمل نبرة صوتك وجرحك لازال ينزف على القاسم والأكبر
وعلى الكافل والأصغر
وعلى رقية والخدر
وعلى العليل ومن العطش ﭼبدك تفطر
ألا من ناصرٍ ينصرنا .ألا من ذاب يذب عنا
أنا الآن اسمع الصدى فقط وأشعر روحي قريبة من الزهوق فكيف بي أذا سمعت الصوت
فأجبتك
لبيك داعي الله
لبيك ياحسين
الخاطرة : بقلمي
يـاحـبيبــي


تعليق