بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
هذهِ القَصيدةُ هي رسالتي إلى كلِّ ناصبيٍّ يُغيضُهُ حُبُنا لآلِ بيتِ رسولِ اللهِ ويعيبُ علينا توسُّلَنا بهِم إلى اللهِ بُغضاً منهُ لهؤلاءِ السادةِ الهداةِ الَّذينَ أذهبَ اللهُ عنهُم الرِّجسَ وطَهَّرَهُمْ تَطهيرا
للهِ بِـــالآلِ الكِرامِ تَوسُّلــــــــي * رَغمَاً عَليكَ وحَقِّهِمْ ياعاذِلــــــي
مَهمَا فَعَلتَ فَإنَّني عَنْ دَربِـــهِمْ * لَنْ أَنثَني فَهُم السَّبيلُ إلى العَلــي
هُمْ سادَتي هُمْ قادَتي هُمْ في غَدٍ * شُفَعاءُ لي هُمْ في الشَّدائِدِ مَوئِلي
أوصى الإلـــهُ بِحُبـِّهِمْ وولائِـهِمْ * فَأَطَعْتُ رَبِّــــــي فيـــهِمُ بِتَــــعَقُّلِ
وزَلَلتَ عَنهُمْ أَنْتَ والبَغضاءُ قَد * أَعلَنتَها لِبَنـــي النَّبــيِّ المـُــرسَلِ
خالَفتَ أَمرَ اللهِ عَمْدَاً فيــــــــهِمُ * وجَعَلتَ إبليسَ اللَّعينَ لكَ الوَلــي
عِشْ في عَماكَ وَدَعكَ مِنِّي إنَّنِي * لا لَنْ أَزِلَّ عَن الطَّريقِ الأَفضَـلِ
قَسَمَاً بِرَبِّ الكونِ إنَّ طَريقَهُــــمْ * مَهما تَكُن فيهِ الصِّعابُ تَهونُ لي
إنِّي أَرى حَتـَّـى المَماتَ بِدَربِهِمْ * كالشَّهدِ أُقسِمُ بِالكتــــابِ المُنــزَلِ
وأَرى الحَياةَ إذا عَدَلتُ لِغَيـرِهِمْ * سُمَّاً زُعافَــــاً فيهِ حَتمَاً مَقتَلـــــي
إنِّي قَد اختَرتُ الحَياةَ على الرَّدى * بِمَحبَّتـــي لِبَنــــي النَّبـــيِّ الفُضَّلِ
واختَرتُ رضوانَ الإلهِ وأَنتَ قَدْ * أرضَيتَ أعداءً لـــــهُ ياجاهِلــــي
إنِّي إذا حانَ الحِسابُ فَمَحشَري * مَعَ أحمدَ المختارِ والمَولى علـــي
وتَجيءُ أَنتَ وقادَةً لَـــكَ مَنْ هُمُ * يُرمَونَ في دَرَكِ الجَحيـــمِ الأسفَلِ
سَيَكونُ مَنزِلُكُمْ جَميعَاً في لَظـى * ويكونُ جَنبَ بَني النُّبوَّةِ مَنزِلـــــي
هذا الَّذي قَدْ قُلتُ إِعلَمْ أنَّــــــــهُ * مِنْ قَولِ خَيـــرِ الخَلقِ قَولٌ مُجمَلِ
إنْ كُنـــتَ تُنكِرُهُ فَإنَّكَ تَدَّعـــــي * أَنَّ النَّبيَّ أتــــى بِشَـــيءٍ بـــــاطِلِ
وإذا تُقِرُّ بِـــــــهِ فَمالَـــكَ ياتُرى * بِمَحَبَّتي لِبَني الرَّسولِ مُجادِلــــــي
اللهُمَّ إنِّي أسألُكَ بحقِّ محمدٍ وآلهِ الطاهرينَ
أن تُصليَ على محمدٍ وآلِ محمد
وأن تجعَلَنا مَعهُم في الدُّنيا والآخرةِ
*يا ربَّ العالمين *
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
هذهِ القَصيدةُ هي رسالتي إلى كلِّ ناصبيٍّ يُغيضُهُ حُبُنا لآلِ بيتِ رسولِ اللهِ ويعيبُ علينا توسُّلَنا بهِم إلى اللهِ بُغضاً منهُ لهؤلاءِ السادةِ الهداةِ الَّذينَ أذهبَ اللهُ عنهُم الرِّجسَ وطَهَّرَهُمْ تَطهيرا
للهِ بِـــالآلِ الكِرامِ تَوسُّلــــــــي * رَغمَاً عَليكَ وحَقِّهِمْ ياعاذِلــــــي
مَهمَا فَعَلتَ فَإنَّني عَنْ دَربِـــهِمْ * لَنْ أَنثَني فَهُم السَّبيلُ إلى العَلــي
هُمْ سادَتي هُمْ قادَتي هُمْ في غَدٍ * شُفَعاءُ لي هُمْ في الشَّدائِدِ مَوئِلي
أوصى الإلـــهُ بِحُبـِّهِمْ وولائِـهِمْ * فَأَطَعْتُ رَبِّــــــي فيـــهِمُ بِتَــــعَقُّلِ
وزَلَلتَ عَنهُمْ أَنْتَ والبَغضاءُ قَد * أَعلَنتَها لِبَنـــي النَّبــيِّ المـُــرسَلِ
خالَفتَ أَمرَ اللهِ عَمْدَاً فيــــــــهِمُ * وجَعَلتَ إبليسَ اللَّعينَ لكَ الوَلــي
عِشْ في عَماكَ وَدَعكَ مِنِّي إنَّنِي * لا لَنْ أَزِلَّ عَن الطَّريقِ الأَفضَـلِ
قَسَمَاً بِرَبِّ الكونِ إنَّ طَريقَهُــــمْ * مَهما تَكُن فيهِ الصِّعابُ تَهونُ لي
إنِّي أَرى حَتـَّـى المَماتَ بِدَربِهِمْ * كالشَّهدِ أُقسِمُ بِالكتــــابِ المُنــزَلِ
وأَرى الحَياةَ إذا عَدَلتُ لِغَيـرِهِمْ * سُمَّاً زُعافَــــاً فيهِ حَتمَاً مَقتَلـــــي
إنِّي قَد اختَرتُ الحَياةَ على الرَّدى * بِمَحبَّتـــي لِبَنــــي النَّبـــيِّ الفُضَّلِ
واختَرتُ رضوانَ الإلهِ وأَنتَ قَدْ * أرضَيتَ أعداءً لـــــهُ ياجاهِلــــي
إنِّي إذا حانَ الحِسابُ فَمَحشَري * مَعَ أحمدَ المختارِ والمَولى علـــي
وتَجيءُ أَنتَ وقادَةً لَـــكَ مَنْ هُمُ * يُرمَونَ في دَرَكِ الجَحيـــمِ الأسفَلِ
سَيَكونُ مَنزِلُكُمْ جَميعَاً في لَظـى * ويكونُ جَنبَ بَني النُّبوَّةِ مَنزِلـــــي
هذا الَّذي قَدْ قُلتُ إِعلَمْ أنَّــــــــهُ * مِنْ قَولِ خَيـــرِ الخَلقِ قَولٌ مُجمَلِ
إنْ كُنـــتَ تُنكِرُهُ فَإنَّكَ تَدَّعـــــي * أَنَّ النَّبيَّ أتــــى بِشَـــيءٍ بـــــاطِلِ
وإذا تُقِرُّ بِـــــــهِ فَمالَـــكَ ياتُرى * بِمَحَبَّتي لِبَني الرَّسولِ مُجادِلــــــي
اللهُمَّ إنِّي أسألُكَ بحقِّ محمدٍ وآلهِ الطاهرينَ
أن تُصليَ على محمدٍ وآلِ محمد
وأن تجعَلَنا مَعهُم في الدُّنيا والآخرةِ
*يا ربَّ العالمين *
تعليق