شرطان في الولاية..
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
اتحدث عن شيئين مهمين في مسيرة الانسان وعقيدته. من المعلوم ان لكل مسيرة سوى في الامور المادية العملية او على الصعيد الروحي لا بد ان هنالك ضوابط نسير من خلالها. أذ لا يوجد شيئ عبثا.
كما وان من يريد الوصول الى الهدف المنشود فعليه ان يبحث ويسر وفق الطريق الصحيح. وحتى الرغبة في الوصول الى اهل البيت .ع. بحاجة الى تحديد المسار السليم من المسار السقيم.
فالسائر على غير بصيرة لا تزيده سرعة السير الا بعدا. وبين هذا وذاك نجد وللأسف الشديد ـ من يمني نفسه بالفوز بمرضات الله رغم ارتكابه انواع الكبائر. تحت طائلة أنه يحب اهل البيت
شانه في ذلك شأن فرقة المرجئة التي اسسها بنو أمية في اطار مساعيهم الشيطانية لأخماد حركة المجتمع نحو الحق والحرية.
فقد كانت تلك الفرقة تروج ان التفوه بالشهادتين والأعتقاد برسالة النبي والأداء ببعض التكاليف الشرعية كافيان وضامنان لمرضات الله متجاهلين المساوء والتبعات التي خلفوها وراء ظهورهم وهذا الأعتقاد الباطل مرفوض جملة وتفصيلا. وللأسف في وقتنا الحضار موجود الكثير والكثير ممن يعتقدون نفس الاعتقاد. ولكن اهل بيت النبوة عارضوا هذه العقيدة الفاسدة التي سيطرة على كثير من العقول الجاهلة. عارضوها بكل قوة. وعملو دون تمييع الحدود التي رسمها الله تعالى بين المؤمنين وغير المؤمنين
فقالو مرارى وتكرارآ. بأن الأيمان قول وعمل. وأكدوا بأن الأيمان عمل كله والقول منه. بمعنى ان القول وأعلان الايمان ليس الا عملآ وحدى من جملة أعمال الايمان.
وقالو ان مرتكب الكبيرة لدى ارتكابه المعصية يبتعد عن روح الأيمان.وأية قيمة للأيمان من الممكن بقائها مع انسان لايجد في نفسه مانعآ يمنعه عن ارتكاب الكبائر من الكذب والفجور والظلم وقتل الآخرين وسلب حقوقهم. بل وما فائدة الأيمان.؟؟!! ولماذا أذن خلق الله تعالى النار ورسم العدالة.؟؟؟
أن بعض الناس الذين يدعون الأيمان ويحسبون انفسهم من الشيعة ما هم الا كفرقة المرجئة التي اسسها بنو امية. يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض.
ان هؤلاء ينبغي ان يعرفو بأن الولاية لأهل البيت.ع. قضية اساسية من قضايا الرسالة الألهية. ومن لايتبع تعاليم أهل البيت حري به ان تسلب منه هذه الولاية. لأن الله سبحانه يقول في كتابه الكريم .( ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبو بايات الله )
( الروم/10 )
والتكذيب بئايات الله من الممكن ان يأخذ صبغة عملية عبر ارتكاب المآثم والموبقات والكبائر وهجر لتكاليف الشرعية.
فالذي لا يطيع أوامر الله والرسول وخلفائه الأئمة الاطهارمن شأنه ان يموت كافرآ (عاصيا). ومن شأنه ان يحرم من ولاية الله والرسول والأئمة. وذلك الخسران المبين....
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
اتحدث عن شيئين مهمين في مسيرة الانسان وعقيدته. من المعلوم ان لكل مسيرة سوى في الامور المادية العملية او على الصعيد الروحي لا بد ان هنالك ضوابط نسير من خلالها. أذ لا يوجد شيئ عبثا.
كما وان من يريد الوصول الى الهدف المنشود فعليه ان يبحث ويسر وفق الطريق الصحيح. وحتى الرغبة في الوصول الى اهل البيت .ع. بحاجة الى تحديد المسار السليم من المسار السقيم.
فالسائر على غير بصيرة لا تزيده سرعة السير الا بعدا. وبين هذا وذاك نجد وللأسف الشديد ـ من يمني نفسه بالفوز بمرضات الله رغم ارتكابه انواع الكبائر. تحت طائلة أنه يحب اهل البيت
شانه في ذلك شأن فرقة المرجئة التي اسسها بنو أمية في اطار مساعيهم الشيطانية لأخماد حركة المجتمع نحو الحق والحرية.
فقد كانت تلك الفرقة تروج ان التفوه بالشهادتين والأعتقاد برسالة النبي والأداء ببعض التكاليف الشرعية كافيان وضامنان لمرضات الله متجاهلين المساوء والتبعات التي خلفوها وراء ظهورهم وهذا الأعتقاد الباطل مرفوض جملة وتفصيلا. وللأسف في وقتنا الحضار موجود الكثير والكثير ممن يعتقدون نفس الاعتقاد. ولكن اهل بيت النبوة عارضوا هذه العقيدة الفاسدة التي سيطرة على كثير من العقول الجاهلة. عارضوها بكل قوة. وعملو دون تمييع الحدود التي رسمها الله تعالى بين المؤمنين وغير المؤمنين
فقالو مرارى وتكرارآ. بأن الأيمان قول وعمل. وأكدوا بأن الأيمان عمل كله والقول منه. بمعنى ان القول وأعلان الايمان ليس الا عملآ وحدى من جملة أعمال الايمان.
وقالو ان مرتكب الكبيرة لدى ارتكابه المعصية يبتعد عن روح الأيمان.وأية قيمة للأيمان من الممكن بقائها مع انسان لايجد في نفسه مانعآ يمنعه عن ارتكاب الكبائر من الكذب والفجور والظلم وقتل الآخرين وسلب حقوقهم. بل وما فائدة الأيمان.؟؟!! ولماذا أذن خلق الله تعالى النار ورسم العدالة.؟؟؟
أن بعض الناس الذين يدعون الأيمان ويحسبون انفسهم من الشيعة ما هم الا كفرقة المرجئة التي اسسها بنو امية. يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض.
ان هؤلاء ينبغي ان يعرفو بأن الولاية لأهل البيت.ع. قضية اساسية من قضايا الرسالة الألهية. ومن لايتبع تعاليم أهل البيت حري به ان تسلب منه هذه الولاية. لأن الله سبحانه يقول في كتابه الكريم .( ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبو بايات الله )
( الروم/10 )
والتكذيب بئايات الله من الممكن ان يأخذ صبغة عملية عبر ارتكاب المآثم والموبقات والكبائر وهجر لتكاليف الشرعية.
فالذي لا يطيع أوامر الله والرسول وخلفائه الأئمة الاطهارمن شأنه ان يموت كافرآ (عاصيا). ومن شأنه ان يحرم من ولاية الله والرسول والأئمة. وذلك الخسران المبين....
تعليق