إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرطان في الولاية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرطان في الولاية

    شرطان في الولاية..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين


    اتحدث عن شيئين مهمين في مسيرة الانسان وعقيدته. من المعلوم ان لكل مسيرة سوى في الامور المادية العملية او على الصعيد الروحي لا بد ان هنالك ضوابط نسير من خلالها. أذ لا يوجد شيئ عبثا.
    كما وان من يريد الوصول الى الهدف المنشود فعليه ان يبحث ويسر وفق الطريق الصحيح. وحتى الرغبة في الوصول الى اهل البيت .ع. بحاجة الى تحديد المسار السليم من المسار السقيم.
    فالسائر على غير بصيرة لا تزيده سرعة السير الا بعدا. وبين هذا وذاك نجد وللأسف الشديد ـ من يمني نفسه بالفوز بمرضات الله رغم ارتكابه انواع الكبائر. تحت طائلة أنه يحب اهل البيت


    شانه في ذلك شأن فرقة المرجئة التي اسسها بنو أمية في اطار مساعيهم الشيطانية لأخماد حركة المجتمع نحو الحق والحرية.
    فقد كانت تلك الفرقة تروج ان التفوه بالشهادتين والأعتقاد برسالة النبي والأداء ببعض التكاليف الشرعية كافيان وضامنان لمرضات الله متجاهلين المساوء والتبعات التي خلفوها وراء ظهورهم وهذا الأعتقاد الباطل مرفوض جملة وتفصيلا. وللأسف في وقتنا الحضار موجود الكثير والكثير ممن يعتقدون نفس الاعتقاد. ولكن اهل بيت النبوة عارضوا هذه العقيدة الفاسدة التي سيطرة على كثير من العقول الجاهلة. عارضوها بكل قوة. وعملو دون تمييع الحدود التي رسمها الله تعالى بين المؤمنين وغير المؤمنين
    فقالو مرارى وتكرارآ. بأن الأيمان قول وعمل. وأكدوا بأن الأيمان عمل كله والقول منه. بمعنى ان القول وأعلان الايمان ليس الا عملآ وحدى من جملة أعمال الايمان.

    وقالو ان مرتكب الكبيرة لدى ارتكابه المعصية يبتعد عن روح الأيمان.وأية قيمة للأيمان من الممكن بقائها مع انسان لايجد في نفسه مانعآ يمنعه عن ارتكاب الكبائر من الكذب والفجور والظلم وقتل الآخرين وسلب حقوقهم. بل وما فائدة الأيمان.؟؟!! ولماذا أذن خلق الله تعالى النار ورسم العدالة.؟؟؟

    أن بعض الناس الذين يدعون الأيمان ويحسبون انفسهم من الشيعة ما هم الا كفرقة المرجئة التي اسسها بنو امية. يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض.
    ان هؤلاء ينبغي ان يعرفو بأن الولاية لأهل البيت.ع. قضية اساسية من قضايا الرسالة الألهية. ومن لايتبع تعاليم أهل البيت حري به ان تسلب منه هذه الولاية. لأن الله سبحانه يقول في كتابه الكريم .( ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبو بايات الله )
    ( الروم/10 )

    والتكذيب بئايات الله من الممكن ان يأخذ صبغة عملية عبر ارتكاب المآثم والموبقات والكبائر وهجر لتكاليف الشرعية.
    فالذي لا يطيع أوامر الله والرسول وخلفائه الأئمة الاطهارمن شأنه ان يموت كافرآ (عاصيا). ومن شأنه ان يحرم من ولاية الله والرسول والأئمة. وذلك الخسران المبين....
    التعديل الأخير تم بواسطة ناظم الخفاجي ; الساعة 09-12-2013, 08:01 AM. سبب آخر:
    إذا أحسّ الإنسان بحالة الندامة الباطنية؛
    يكون قد عاد إلى ربه..
    لأن العودة إلى رب العالمين
    عودة قلبية،
    لا عودة مادية..
    فالقلب إذا لم يندم: فلا رجوع،
    ولا إنابة،
    ولا توبة في البين...


    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يؤكد الاِمام الصادق عليه السلام على قاعدة التلازم بين القول والعمل في تحقق مفهوم الاِيمان ، فيقول : « ليس الاِيمان بالتحلي ولا بالتمني ، ولكن الاِيمان ما خلص في القلوب وصدّقته الاَعمال » . وعن سلام الجعفي قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الاِيمان فقال : « الاِيمان أن يطاع الله فلا يعصى .

    ويتضح من خلال تلك الاَحاديث ونظائرها أنّ أهل البيت عليهم السلام قد رفضوا كون الاِيمان مجرد إقرار باللسان ، أو اعتقاد بالقلب ، أو بهما معاً ؛ لاَنه فهم سطحي قاصر ، إذ هكذا إيمان لا روح فيه ولا حياة ، ما لم يقترن
    بالطاعة المطلقة لله وتنفيذ ما أمر والنهي عما زجر كل ذلك في دائرة الوعي والسلوك والعمل .هذا ، وتبلغ دائرة الاِيمان أقصى إتساع لها في جواب الاِمام الصادق عليه السلام على سؤال عجلان أبي صالح عندما سأله عن حدود الاِيمان ، فقال عليه السلام : « شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنَّ محمداً رسول الله ، والاِقرار بما جاء به من عند الله ، وصلاة الخمس ، وأداء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحجّ البيت ، وولاية وليّنا ، وعداوة عدّونا ، والدخول مع الصادقين »
    وهكذا نجد أنّ مفهوم الاِيمان في مدرسة أهل البيت عليهم السلام يتجاوز دائرة الاعتقاد المنسلخ عن السلوك ، ويرتكز على رؤية موحدة ومترابطة تذهب إلى أنّ الاعتقاد القلبي متقدم رتبياً على الاِقرار اللفظي ، ولا بدَّ من أن يتجسد هذا الاعتقاد وذلك الاِقرار إلى سلوك سوي . ثم إنّ كلّ تفكيك بين الاِيمان وبين العمل يفتح الباب على مصراعيه أمام النفاق والمظاهر الخادعة والدعاوى الباطلة . وعلى هذا الاَساس قال الاِمام الصادق عليه السلام : «الكفر إقرارٌ من العبد فلا يُكلف بعد إقراره ببيّنة ، والاِيمان دعوى لايجوز إلا ببيّنة وبينته عمله ونيته » .

    فالاِمام عليه السلام في هذا الحديث يضع ميزاناً دقيقاً للاِيمان يرتكز في أحد كفتيه على الباطن الذي تعكسه نية الفرد وانعقاد قلبه على الاِيمان ، وفي الكفة الاُخرى يرتكز على الظاهر الذي يتمثل بعمله وسلوكه السوي الذين يكونا كمرآة صافية لتلك النية .
    بوركت جهودكم اخي العزيز يعقوب الشفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة ناظم الخفاجي ; الساعة 09-12-2013, 08:42 AM. سبب آخر:
    ينام مطمئناً من كان له اب

    فكيف لاينام مطمئناً من كان له رب

    تعليق

    يعمل...
    X