تويت
أئمة الأمر
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانو بئاياتنا يوقنون )
ان الله سبحانه وتعالى عندما اشترى من الأمام الحسين نفسه وكل ما يملك من ولد وصديق وأخوة ونساء وأموال وكل مايملك, اعطاه الله أجرآ وملك عضيمآ وجعله على لسان كل صاحب ضمير ينبض بالعزة والكرامة حيث جعله على التأريخ شاهدآ وجعله أبآ للأمة عليهم السلام وسيدآ لأمة رشيدة..
وكانت كربلاء ارض تضحياته فأصبحت عنوان مسيرته.
لقد اصطفى الله من عباده الصالحين أئمة هداة وجعلهم حججآ بالغة على جميع خلقه. وقال (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانو بئاياتنا يوقنون )
لماذا..؟؟؟ أولم يكفي البشرية رسول واحد يستضيئ بنوره الناس على مر العصور..؟؟؟
دعونا نعود الى البداية لنعرف الأجابة. أو تدري متى تتوقف عقارب الزمن ويتلكس العصر ويتجمد الانسان ويسود التخلف ويحكم الارهاب ويتسلط الظالمون..؟؟؟
تمامآ عندما ترين على الأفئدة طبقة سوداء من الافكار التبريرية والمعاذير الخادعة, فيتحلل كل الناس عن مسؤولياتهم. كل بااسم عذر وتبرير كاذب. فيقول الناس البسطاء اننا لا نعرف طريقآ لمقاومة الظالمين. انما نحن بؤساء محرومين نتبع كبرائنا وساداتنا او السابقين الأولين من آبائنا. كما يصفهم القرآن الكريم ( أو تقول أنما أشرك ءاباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم )
اما الاثرياء فتجدهم يخافون الفقر والفاقة ويخشون المساواة بين البؤساء والمحرومين.
بينما تجد اصناف المثقفين وأدعياء الدين يسكتون عن الباطل ويداهنون الظالمين ويرضون بفتات من خيرات السلطان. وان هؤلاء هم من اخطر الفئات على المجتمع حيث يحرفون الكلم عن مواضعه وستخدمون سلاح العلم مأرب لأهوائهم الشخصية
فيا ترى أنى لنا النجاة من كل هذه الاصناف..؟؟؟
لقد اودع الله في فطرة الانسان الجواب الصحيح كما وأودعه في العقل السليم. ان الله تعالى قد جعل للناس دستورآ يهتدي الناس بهداه فالفطرة السليمة والعقل السليم يحثان على اتباع الدستور الذي يزيد الانسان كمالآ ويزيده هدى. والانسان العاقل يتفهم الامر..
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانو بئاياتنا يوقنون )
ان الله سبحانه وتعالى عندما اشترى من الأمام الحسين نفسه وكل ما يملك من ولد وصديق وأخوة ونساء وأموال وكل مايملك, اعطاه الله أجرآ وملك عضيمآ وجعله على لسان كل صاحب ضمير ينبض بالعزة والكرامة حيث جعله على التأريخ شاهدآ وجعله أبآ للأمة عليهم السلام وسيدآ لأمة رشيدة..
وكانت كربلاء ارض تضحياته فأصبحت عنوان مسيرته.
لقد اصطفى الله من عباده الصالحين أئمة هداة وجعلهم حججآ بالغة على جميع خلقه. وقال (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانو بئاياتنا يوقنون )
لماذا..؟؟؟ أولم يكفي البشرية رسول واحد يستضيئ بنوره الناس على مر العصور..؟؟؟
دعونا نعود الى البداية لنعرف الأجابة. أو تدري متى تتوقف عقارب الزمن ويتلكس العصر ويتجمد الانسان ويسود التخلف ويحكم الارهاب ويتسلط الظالمون..؟؟؟
تمامآ عندما ترين على الأفئدة طبقة سوداء من الافكار التبريرية والمعاذير الخادعة, فيتحلل كل الناس عن مسؤولياتهم. كل بااسم عذر وتبرير كاذب. فيقول الناس البسطاء اننا لا نعرف طريقآ لمقاومة الظالمين. انما نحن بؤساء محرومين نتبع كبرائنا وساداتنا او السابقين الأولين من آبائنا. كما يصفهم القرآن الكريم ( أو تقول أنما أشرك ءاباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم )
اما الاثرياء فتجدهم يخافون الفقر والفاقة ويخشون المساواة بين البؤساء والمحرومين.
بينما تجد اصناف المثقفين وأدعياء الدين يسكتون عن الباطل ويداهنون الظالمين ويرضون بفتات من خيرات السلطان. وان هؤلاء هم من اخطر الفئات على المجتمع حيث يحرفون الكلم عن مواضعه وستخدمون سلاح العلم مأرب لأهوائهم الشخصية
فيا ترى أنى لنا النجاة من كل هذه الاصناف..؟؟؟
لقد اودع الله في فطرة الانسان الجواب الصحيح كما وأودعه في العقل السليم. ان الله تعالى قد جعل للناس دستورآ يهتدي الناس بهداه فالفطرة السليمة والعقل السليم يحثان على اتباع الدستور الذي يزيد الانسان كمالآ ويزيده هدى. والانسان العاقل يتفهم الامر..
تعليق