تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرج امامنا صاحب العصر والزمان واجعلنا من المنتظرين والمخلصين حقا
اكتب موضوعي هذا ( انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي )
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرج امامنا صاحب العصر والزمان واجعلنا من المنتظرين والمخلصين حقا
اكتب موضوعي هذا ( انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي )
والاصلاح لايقوم الا بعامل اساسي وهو الاخلاص.و
الامام الحسين ( ع) والاخلاص صنوان لا يفترقان وان سر وجود وبقاء وخلود الثوره الحسينيه هو الاخلاص وهذا ما تميز به (ع) والثله القليله من اهل بيته(ع) واصحابه (رض الله عنهم ) وكانوا خير المخلصين للدين والمدافعين عنه رغم الفرق الشاسع بينهم وبين معسكر الضلاله ( لعنه الله عليهم ) لكنهم باخلاصهم استحقوا هذا المجد والخلود ليبقوا نبراسا للاجيال على مر الدهور وليرسموا لنا طريقا في التضحيه والفداء . من اروع التضحيات التي قدمت في سبيل الله واعلاء كلمة الحق والتي لم يكن لها مثيل في تاريخ البشريه هي تضحيات الحسين ( ع ) في كربلاء في اليوم العاشر من محرم سنه 61 هجريه
فقد ايقن الحسين (ع) ان القضيه الاسلاميه والوحده بين المسلمين لايمكن ان تنتصر الا بفخامة ما يقدمه من تضحيات فضحى بنفسه واهل بيته واصحابه حتى يعيد على مسرح الحياة عدالة الاسلام وحكم القران ولم يقدم الامام على الخروج الى بعد ان انسدت امامه جميع الوسائل وانقطع كل امل له في اصلاح الامه وانقاذها من السلوك في المنعطفات فايقن انه لا طريق للاصلاح الا بالتضحيه فهي وحدها التي تتغير بها الحياة وترفع راية الحق عاليه في الارض. لقد كانت نهضة وثورة الامام الحسين ( ع) في يوم عاشوراء ملهمة واستنهاضيه بكل تفاصيلها باقوالها وحركاتها وبمواقفها ومشاهدها بأسبابها واهدافها بنتائجها واثارها بابطالها وشخصياتها وشهدائها فثورته لم تكن من اجل منصب او مال او جاه او حكم بل كانت لتحمي حرية الانسان وكرامته ومنحة حق الكلمة ليطالب بحقوقه
ويعيش حياة كريمه من غير ذل او استعباد ثورة استحقت البقاء والخلود وهذا الاستحقاق لم يأت عن صهيل الخيول او وقع السيوف ولا رنين الرماح ورمي السهام فهذا نمط للحرب ووقائع تنذر بحسمها على طريق النصر والشهاده بل لوجود ذلك الجوهر الخالص في الثوره والذي كان الامام (ع) مظهره وهو الاخلاص
فخروج الامام الحسين (ع) كان خالصا لله ولاصلاح المجتمع الاسلامي ((حيث قال (ع) اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا)) فمعناه ان الثوره لم تكن للرياء والغرور وليست فيها ذرة من الظلم والفساد
بل "انماخرجت لطلب الاصلاح في امة جدي" أي ان هدفه هو الاصلاح فقط
ولا غير وامتثل في ذلك قول الله سبحانه وتعالى اذ قال في محكم كتابه "ولا تكونوا كالذين خرجو ا من ديارهم بطرا ورئاء الناس "فالرياء والغرور ولا يتجمعان مع الاخلاص ولهذا اصبحت الثوره الحسينيه خالده. فكلما ازداد الاخلاص في اعمالنا ازدادت قيمتها وكلما ابتعدنا عن الاخلاص اقتربنا من الغرور والرياء والعمل للمصالح الشخصيه وكلما ازدادت الشوائب في شيء اسرع في الفساد فلو كان نقيا خالصا لما فسد ابدا فان وجود شائبه صغيره في العمل يقلل من قيمته بالمقدار نفسه عند الله سبحانه وتعالى وهو الناقد والبصير والمحيط باعمالنا (( والله بما يعملون محيط )) وحركة الامام الحسين (ع) من الاعمال التي ليست ليها شائبه ولو بمقدار حبة خردل لذا هو باق الى الان وثورته خالده وباقيه مادام الدهر باقيا.
اذا فلنكن مخلصين في جميع احوالنا واعمالنا وافعالنا وبالاخص في حبنا لوطننا العزيز والغالي وذلك بنبذ التعصب التفرقه وعدم اثارة الفوضى والفتن وزعزعت الاستقرار واشاعة العدوان والبغضاء في المجتمع والقيام بالتصدي لاي تصرف يؤدي الى اشعال نار الفتنه بين المواطنين التي لم تصب مجتمعا الا فرقته واورثته الضعف والدمار
لذا من الواجب علينا حب الوطن وعدم الانجراف وراء الفتن والمؤامرات التي تحاك لتمزيق الوحده الوطنيه وتشتيتها وهدم بنية المجتمع وعدم انتهاك قوانين البلد والدفاع عنه بصدق واخلاص في سبيل الله وليس لمصلحة شخصيه او قوميه او انتظار مقابل او جزاء وتطبيق مبدأ التسامح والمحبه وثقافة الحوار واحترام الاخرين حتى تدوم النعم والخيرات وننعم بالامن والامان والطمأنينه والاستقرار والرفاه حتى نكون قادرين على اداء حق الوطن وبنائه
مقتبس
فقد ايقن الحسين (ع) ان القضيه الاسلاميه والوحده بين المسلمين لايمكن ان تنتصر الا بفخامة ما يقدمه من تضحيات فضحى بنفسه واهل بيته واصحابه حتى يعيد على مسرح الحياة عدالة الاسلام وحكم القران ولم يقدم الامام على الخروج الى بعد ان انسدت امامه جميع الوسائل وانقطع كل امل له في اصلاح الامه وانقاذها من السلوك في المنعطفات فايقن انه لا طريق للاصلاح الا بالتضحيه فهي وحدها التي تتغير بها الحياة وترفع راية الحق عاليه في الارض. لقد كانت نهضة وثورة الامام الحسين ( ع) في يوم عاشوراء ملهمة واستنهاضيه بكل تفاصيلها باقوالها وحركاتها وبمواقفها ومشاهدها بأسبابها واهدافها بنتائجها واثارها بابطالها وشخصياتها وشهدائها فثورته لم تكن من اجل منصب او مال او جاه او حكم بل كانت لتحمي حرية الانسان وكرامته ومنحة حق الكلمة ليطالب بحقوقه
ويعيش حياة كريمه من غير ذل او استعباد ثورة استحقت البقاء والخلود وهذا الاستحقاق لم يأت عن صهيل الخيول او وقع السيوف ولا رنين الرماح ورمي السهام فهذا نمط للحرب ووقائع تنذر بحسمها على طريق النصر والشهاده بل لوجود ذلك الجوهر الخالص في الثوره والذي كان الامام (ع) مظهره وهو الاخلاص
فخروج الامام الحسين (ع) كان خالصا لله ولاصلاح المجتمع الاسلامي ((حيث قال (ع) اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا)) فمعناه ان الثوره لم تكن للرياء والغرور وليست فيها ذرة من الظلم والفساد
بل "انماخرجت لطلب الاصلاح في امة جدي" أي ان هدفه هو الاصلاح فقط
ولا غير وامتثل في ذلك قول الله سبحانه وتعالى اذ قال في محكم كتابه "ولا تكونوا كالذين خرجو ا من ديارهم بطرا ورئاء الناس "فالرياء والغرور ولا يتجمعان مع الاخلاص ولهذا اصبحت الثوره الحسينيه خالده. فكلما ازداد الاخلاص في اعمالنا ازدادت قيمتها وكلما ابتعدنا عن الاخلاص اقتربنا من الغرور والرياء والعمل للمصالح الشخصيه وكلما ازدادت الشوائب في شيء اسرع في الفساد فلو كان نقيا خالصا لما فسد ابدا فان وجود شائبه صغيره في العمل يقلل من قيمته بالمقدار نفسه عند الله سبحانه وتعالى وهو الناقد والبصير والمحيط باعمالنا (( والله بما يعملون محيط )) وحركة الامام الحسين (ع) من الاعمال التي ليست ليها شائبه ولو بمقدار حبة خردل لذا هو باق الى الان وثورته خالده وباقيه مادام الدهر باقيا.
اذا فلنكن مخلصين في جميع احوالنا واعمالنا وافعالنا وبالاخص في حبنا لوطننا العزيز والغالي وذلك بنبذ التعصب التفرقه وعدم اثارة الفوضى والفتن وزعزعت الاستقرار واشاعة العدوان والبغضاء في المجتمع والقيام بالتصدي لاي تصرف يؤدي الى اشعال نار الفتنه بين المواطنين التي لم تصب مجتمعا الا فرقته واورثته الضعف والدمار
لذا من الواجب علينا حب الوطن وعدم الانجراف وراء الفتن والمؤامرات التي تحاك لتمزيق الوحده الوطنيه وتشتيتها وهدم بنية المجتمع وعدم انتهاك قوانين البلد والدفاع عنه بصدق واخلاص في سبيل الله وليس لمصلحة شخصيه او قوميه او انتظار مقابل او جزاء وتطبيق مبدأ التسامح والمحبه وثقافة الحوار واحترام الاخرين حتى تدوم النعم والخيرات وننعم بالامن والامان والطمأنينه والاستقرار والرفاه حتى نكون قادرين على اداء حق الوطن وبنائه
مقتبس
تعليق