شموخ الامام الحسين .ع.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آلة الطاهرين
يضل الحديث عن الامام الحسين حديثآ يروي الضمئان ويشغف القلوب ويجذب النفوس ويستهوي الأحرار ويستقطب المؤمنين... لماذا..؟؟!
أنه الحسين وما ادراك من الحسين..
انه الأمام الذي جاد بنفسه ودمه لكي يصحي الناس من غفلتهم. لكي يوقض النائمين من سباتهم.
انه صاحب الفضائل والمناقب. صاحب المقامات والمعارج. الذي يتمنى الأنسان لو تكون له واحدة منها. لتكفيه شرفآ ورفعة وعزة..
فبمجرد ان تقلي ببصرك على جانب من سيرته المباركة. تجد ان لكل منقبة من مناقبه فيها طعم خاص ورائحة خاصة وشكل خاص. لا تعرف ايها احلى وأيها ابهى من الأخرى
حيث تجده ـ سلام الله عليه ـ قمة شامخة في العلم. في العبادة. في العطاء. في الأيثار.في الشجاعة. في القيادة ناهيك عن كونه قمة شامخة في الحسب والنسب.
ولكن ثمة محور في حياة الأمام الحسين قد تمركزت في ثورته الشريفة. والتي من خلالها بين ماذا انتج سيد الشهداء من بطولات شهدها التأريخ عبر مرور الأزمان. انها كربلاء وماادراك ماكربلاء. انها كانت مجمع فضائله وخلاصة معالمه الشخصية...
لذا من اراد ان يقرأ الأمام الحسين لا يمكنه ذلك من دون الوقوف على كربلاء.
أنها ملحمة أهل بيت النبوة في مقارعة الطغيان ومواجهة الظلال الأموي الأستبدادي.
انها الفرقان بين الحق والباطل...
أنها الميزان في تشخيص الأيمان من الشرك والنفاق.
من هنا كان الحديث عن الأمام الحسين من أي زاوية. لا بد وان يقرن بكربلاء.ولهذا صارت كربلاء الوجه البارز لحياة الأمام الحسين. والباب الواسع الذي يدخله الناس الى رحاب مائدة العطاء الحسيني.
وقد وقف على أعتاب باب الحسين خلق كثير منهم الظمئان ومنهم الحيران ومنهم العشاق الولهان ومنهم السائل الحيران ومنهم الكثير قد عرفهم التأريخ على مر العصور. كلهم يريد ان يدنو منه لينهل من معارفه ويكسب من علومه واسراره وتعلموا من اخلاقه ويقتفوا بئاثاره.
هذا الأمام المناضل الذي جاد بنفسه واهله لكي يوصل الحرية بأسمى تسمياتها وبأحسن مصاديقها والذي هو كان عنوان لهذه الحرية
نعم احبتي قد عرفنا الحسين ما هي الرسالة التي جاء من اجلها وماذا اراد ان يحقق. وقد حقق الوعد اللهي الذي أمره الله به.
وهو ( والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم أقرار العبيد )..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آلة الطاهرين
يضل الحديث عن الامام الحسين حديثآ يروي الضمئان ويشغف القلوب ويجذب النفوس ويستهوي الأحرار ويستقطب المؤمنين... لماذا..؟؟!
أنه الحسين وما ادراك من الحسين..
انه الأمام الذي جاد بنفسه ودمه لكي يصحي الناس من غفلتهم. لكي يوقض النائمين من سباتهم.
انه صاحب الفضائل والمناقب. صاحب المقامات والمعارج. الذي يتمنى الأنسان لو تكون له واحدة منها. لتكفيه شرفآ ورفعة وعزة..
فبمجرد ان تقلي ببصرك على جانب من سيرته المباركة. تجد ان لكل منقبة من مناقبه فيها طعم خاص ورائحة خاصة وشكل خاص. لا تعرف ايها احلى وأيها ابهى من الأخرى
حيث تجده ـ سلام الله عليه ـ قمة شامخة في العلم. في العبادة. في العطاء. في الأيثار.في الشجاعة. في القيادة ناهيك عن كونه قمة شامخة في الحسب والنسب.
ولكن ثمة محور في حياة الأمام الحسين قد تمركزت في ثورته الشريفة. والتي من خلالها بين ماذا انتج سيد الشهداء من بطولات شهدها التأريخ عبر مرور الأزمان. انها كربلاء وماادراك ماكربلاء. انها كانت مجمع فضائله وخلاصة معالمه الشخصية...
لذا من اراد ان يقرأ الأمام الحسين لا يمكنه ذلك من دون الوقوف على كربلاء.
أنها ملحمة أهل بيت النبوة في مقارعة الطغيان ومواجهة الظلال الأموي الأستبدادي.
انها الفرقان بين الحق والباطل...
أنها الميزان في تشخيص الأيمان من الشرك والنفاق.
من هنا كان الحديث عن الأمام الحسين من أي زاوية. لا بد وان يقرن بكربلاء.ولهذا صارت كربلاء الوجه البارز لحياة الأمام الحسين. والباب الواسع الذي يدخله الناس الى رحاب مائدة العطاء الحسيني.
وقد وقف على أعتاب باب الحسين خلق كثير منهم الظمئان ومنهم الحيران ومنهم العشاق الولهان ومنهم السائل الحيران ومنهم الكثير قد عرفهم التأريخ على مر العصور. كلهم يريد ان يدنو منه لينهل من معارفه ويكسب من علومه واسراره وتعلموا من اخلاقه ويقتفوا بئاثاره.
هذا الأمام المناضل الذي جاد بنفسه واهله لكي يوصل الحرية بأسمى تسمياتها وبأحسن مصاديقها والذي هو كان عنوان لهذه الحرية
نعم احبتي قد عرفنا الحسين ما هي الرسالة التي جاء من اجلها وماذا اراد ان يحقق. وقد حقق الوعد اللهي الذي أمره الله به.
وهو ( والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم أقرار العبيد )..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين