إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأة المهدوية ومجالس الامام الحسين عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأة المهدوية ومجالس الامام الحسين عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وال محمد


    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين


    السلام عليك ياسيدتي ومولاتي بطلة كربلاء وعقيلة البيت الهاشمي ، السلام عليك وانتي تسطرين للمراة المسلمة طريقا للشرف والرفعة والسؤدد






    المرأة المهدوية ومجالس الامام الحسين عليه السلام



    تشكل المجالس الحسينية واحدة من اهم مفردات النهضة الحسينية لانها التعبير الحر عن تلك النهضة الكبرى في حياة المسلمين ، ومن هنا فالمجلس الحسيني سواءا للرجال او النساء يحمل مضامين عظيمة وكبيرة .

    ونحن اذا غضضنا الطرف في هذه الكلمات عن مقدار الثواب الحاصل من هذه المجالس لكونه حالة ثابتة لايشك فيها ولعل ابسط مافي ذلك هو مقدار تلك الدمعة الباكية او المتباكية على سيد الشهداء واما اذا رجلنا مع ذلك العالم الرحب فاننا ندخل بحر لامثيل له .

    اما ما نريده من هذه الكلمات هو كيفية استقاء حالة الوعي الديني ولاسيما المهدوي من تلك المجالس ، فنحن اذا ما تفحصنا نصوص الثورة الحسينية ونصوص النهضة المهدوية سنجد ان هناك تواجدا كبيرا للمرأة المسلمة الواعية الرائعة فهناك ام وهب وهناك امرأة زهير التي لولاها لما ارتبط برحل ابي عبدالله الحسين عليه السلام وهناك طوعة وهناك سيدة البيت الهاشمي العقيلة زينب عليها السلام .

    اذن هناك تواجد رائع للمرأة في مدرسة عاشوراء هذا الدور يجب ان يسلط عليه الضوء ويحلل بشكل كبير لكي ترتقي المرأة اليوم الى مصاف تلك النماذج الرائعة من الاسوات الريادية في عالم الجهاد الواعي والحركي الراقي ..

    ان المجالس النسوية تفتقر اليوم الى الحس الواعي والارتقاء بتلك المجالس الى مستوى الربط بين فلسفة عاشوراء ومضامينها العالية وبين حركة المرأة المعاصرة وقيادتها للواقع وكذلك في اداء دور تمهيدي للامام المهدي عليه السلام.

    لاشك ولاريب ان هذا الدور منوط بقلة وبثلة من هكذا نساء فعلى المرأة المهدوية المعاصرة ان تقوم بعملية الربط بين تلك النماذج وبين المراة اليوم وتوجيهها الى الدور التمهيدي للامام المهدي عليه السلام ، وهذا الدور يقينا لن يكون سهلا امام تحديات هائلة تواجهها المرأة اليوم ولكن يبقى هناك تخطيطا حسينيا فتح الباب لردم كل تلك التحديات وجعلها طرق معبدة لتأهيل المراة وايجاد فرص التكامل لها وهذا الامر لايقتصر على المرأة فقط بل ان النهضة الحسينية خططت للمجتمع عموما وما نراه اليوم الا شاهدا كبيرا على التخطيط الرباني تلك الثورة والتي تسير المجتمع وفق خطط الاهية بواسطة دماء سيد الشهداء عليه السلام واهل بيته واصحابه .

    المراة المهدوية يجب ان تمتلك كل مقومات الوعي لكي تخلق جوا خاصا للمراة الواعية عليها ان تغربل الرواية وتحللها ومن ثم تربطها بحركة التمهيد وبحركة الظهور وبحركة الارتباط بامام الزمان ولاشك ولاريب ان من تتجه نحو هذا الامر سيكون حليفها النجاح والتميز والارتقاء ..

    ان المجالس الحسينية في شهر محرم ما هي الا انطلاقة نحو العمل الجهادي للمرأة ونستطيع ان نلخص هذا العمل بهذه النقاط لكي يسهل للمراة المهدوية التعامل معه :

    1- ان تعد المرأة المهدوية نفسها قبل شهر محرم بشهر او شهرين من خلال معرفة المنطقة ومعرفة الاماكن التي تصلح للمحاضرات بمعنى ان تكون هناك دراسة ميدانية للمنطقة لكي تعرف هذه المرأة اين تضع قدمها

    2- ان تقوم بتجميع كل الروايات التي تخص النساء اللاتي شاركن في معركة الطف العظيمة وتحليل تلك الشخصيات وما قمن به ونتائج ادوارهن

    3- التعرف على نساء التاريخ الاسلامي وايضا ربط تلك النماذج الحسينية بالنماذج الاسلامية حتى تتعمق حالة الوعي لدى المراة لمسيرة المراة الحقيقية عبر التاريخ الاسلامي

    4- يجب التعرف على مشاكل النساء في تلك المنطقة وخصوصا النساء في الجامعات والمعاهد والمدارس والاسواق وجميع مرافق المجتمع

    5- على المراة المهدوية ان تجعل من للثورة الحسينية حالة القيمومية على مشاكل المراة المسلمة لكي تنمي وعيهن وترتقي بثقافتهن وجعل منهن نماذج قيادية في اروقة المجتمع

    6- التاكيد الشديد على حالة الربط بين تلك النماذج النسوية في واقعة الطف اللاتي ناصرن امام زمانهن وعلى حالة التمهيد التي خلقنها وكذلك الاستفادة منها في عملية التمهيد لامام زماننا

    7- الربط بين مظلومية الامام الحسين عليه السلام وبين مظلومية الامام المهدي عليه السلام وتوجيه النساء نحو تلك المظلومية وكذلك التاكيد على نماذج من المراة التي ساندت الامام المهدي عليه السلام وخصوص السيدة نرجس ام الامام المهدي عليهما السلام وكذلك السيدة حكيمة بنت الامام الجواد عليهم السلام جميعا
    هناك كراس ثقافة الانتظار للسيد محمد القبانجي رعاه الله واني اوجه الاخوة والاخوات الى قيمة هذا الكراس فانني من خلال تجربتي معه وجدته كراسا نافعا لجعله دروس رائعة في كيفية الارتباط مع امام الزمان عليه السلام بالاضافة الى الرجوع الى مصادره الاصلية مثل كتاب مكيال المكارم وغيره

    السلام عليك يامولاي ووانت تبكي جدك الحسين صبحا ومساءا وتبكيه بدل الدموع دما
    sigpic

  • #2
    موضوع قيم شكرا اختنا اية الشكر جعلكم الله ممن ينصرن الحجه ع
    .................................................. .................................................. .................................................. ................................................

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد


      الاخت الفاضلة
      والمشرفة المبدعة (اية الشكر)

      احسنتم كثيرا وبارك الله فيكم طرح مميز وفيه افكار معبّرة عن منهجية الانتظار، ان مما لا شك فيه الوصول الى
      ثقافة الانتظار
      له دور في عملية تقديم الظهور وهذا يحسب بالثواني من التعجيل اي انقاذ الووف من المظلومين وانتصار الحق على الباطل وان للمرأة دور مهم وفعال في عملية الظهور مضاهية لدور المرأة في الثورة الحسينية فالثورة المهدوية وان كانت تتجه باختلاف وقتها وتعبويتها الا انها تلتقي مع الحسينية في اصل تكوينها وجبلتها وهذا بدوره يشحذ الهمم ليكون اقوى دافع للتصدي والتحدي امام الهجمات الفكرية الغربية الماسونية والتي تحاول من تدمير طاقات مجتمعنا ولكن هيهات هيهات ان ما زرعته الثورة الحسينية هو نفس ما ستجنيه الثورة المهدوية فيكون للزمن دووي يملي الكون كله.


      اختي المهدوية المبدعة احسنتم النشر وفقكم الله لمراضيه ولكل خير ونسألكم الدعاء


      إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى

      تعليق

      يعمل...
      X