بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
تأملات جميلة
نعم هل تأملت الوردة يوما ؟!.. لرأيتها تشبه الانسان
في حياته :فعند ولادتها تكون برعما صغيرا ،
لاحول له ولاقوة ...
ولاتعرف ملامحها ،
فتكبر شيئا فشيئا ، برعاية زارعها ..
وان حضيت برعاية جيدة ، كبرة بسرعة وبقوة ، وبجمال اكثر !.. وان لم تحظ كانت ضعيفة ، وسرعان ماتذبل ..وحين تبلغ اشدها تكون في غاية الجمال والقوة والصلابة فتنشر عبيرها على من حولها ..وقد يكون بها شوك ، ولكن لاتؤذي صاحبها ،لانه الوحيد من يعرف كيف يلمسها !..
وحين يأتي الغريب ، قد تأذيه الاشواك ، وقد وقد يتحطم ويسب ويلعن ..
بعكس من يرعاها،
فحتى لو جرحته ،فهو يواصل العناية بها ،فحين تكير تبدأبالذبول .
فيأخذها صاحبها . ويجففها لتكون عطرة له... ويتذكر انها كانت في اجمل حلة !..
فالانسان في شبابه مثل هذه الوردة ، يكون في اوج
عطائه وقوته ..
فليعط ما استطاع من حوله حتى تكون له ذكرى طيبة في كبره ..
وليكن وجهه نضرا بابتسامته الدائمة
ولتكون رائحته طيبة ببشاشته .وبتواجده الدائم بين الناس ،
ينشر عطره هنا وهناك ،
ويترك بصمته كل واد ..
فالعطر قد ينفذ من الزجاجة ،
ولكن تبقى الرائحة عالقة في الزجاجة.
نعم هل تأملت الوردة يوما ؟!.. لرأيتها تشبه الانسان
في حياته :فعند ولادتها تكون برعما صغيرا ،
لاحول له ولاقوة ...
ولاتعرف ملامحها ،
فتكبر شيئا فشيئا ، برعاية زارعها ..
وان حضيت برعاية جيدة ، كبرة بسرعة وبقوة ، وبجمال اكثر !.. وان لم تحظ كانت ضعيفة ، وسرعان ماتذبل ..وحين تبلغ اشدها تكون في غاية الجمال والقوة والصلابة فتنشر عبيرها على من حولها ..وقد يكون بها شوك ، ولكن لاتؤذي صاحبها ،لانه الوحيد من يعرف كيف يلمسها !..
وحين يأتي الغريب ، قد تأذيه الاشواك ، وقد وقد يتحطم ويسب ويلعن ..
بعكس من يرعاها،
فحتى لو جرحته ،فهو يواصل العناية بها ،فحين تكير تبدأبالذبول .
فيأخذها صاحبها . ويجففها لتكون عطرة له... ويتذكر انها كانت في اجمل حلة !..
فالانسان في شبابه مثل هذه الوردة ، يكون في اوج
عطائه وقوته ..
فليعط ما استطاع من حوله حتى تكون له ذكرى طيبة في كبره ..
وليكن وجهه نضرا بابتسامته الدائمة
ولتكون رائحته طيبة ببشاشته .وبتواجده الدائم بين الناس ،
ينشر عطره هنا وهناك ،
ويترك بصمته كل واد ..
فالعطر قد ينفذ من الزجاجة ،
ولكن تبقى الرائحة عالقة في الزجاجة.
تعليق