إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأملات جميلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأملات جميلة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    تأملات جميلة
    نعم هل تأملت الوردة يوما ؟!.. لرأيتها تشبه الانسان
    في حياته :فعند ولادتها تكون برعما صغيرا ،
    لاحول له ولاقوة ...

    ولاتعرف ملامحها ،
    فتكبر شيئا فشيئا ، برعاية زارعها ..

    وان حضيت برعاية جيدة ، كبرة بسرعة وبقوة ، وبجمال اكثر !.. وان لم تحظ كانت ضعيفة ، وسرعان ماتذبل ..وحين تبلغ اشدها تكون في غاية الجمال والقوة والصلابة فتنشر عبيرها على من حولها ..وقد يكون بها شوك ، ولكن لاتؤذي صاحبها ،لانه الوحيد من يعرف كيف يلمسها !..
    وحين يأتي الغريب ، قد تأذيه الاشواك ، وقد وقد يتحطم ويسب ويلعن ..
    بعكس من يرعاها،

    فحتى لو جرحته ،فهو يواصل العناية بها ،فحين تكير تبدأبالذبول .
    فيأخذها صاحبها . ويجففها لتكون عطرة له... ويتذكر انها كانت في اجمل حلة !..

    فالانسان في شبابه مثل هذه الوردة ، يكون في اوج
    عطائه وقوته ..
    فليعط ما استطاع من حوله حتى تكون له ذكرى طيبة في كبره ..
    وليكن وجهه نضرا بابتسامته الدائمة

    ولتكون رائحته طيبة ببشاشته .وبتواجده الدائم بين الناس ،
    ينشر عطره هنا وهناك ،
    ويترك بصمته كل واد ..

    فالعطر قد ينفذ من الزجاجة ،
    ولكن تبقى الرائحة عالقة في الزجاجة
    .
    كذب الموت فالحسين مُخَلَّد



    كلما مَرَّ الزمانُ ذِكرهُ يتَجددُ

  • #2
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

    بارك الله بكم عزيزتي الزينبية المواليه على هذه الكلمات التي تحمل أوجه عديدة وآمال بعيدة
    حيث تعلم الصبر لنيل الحصاد والثمر الناضج بارك الله بكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم
    الشباب تعتبر المرحلة الثانية والمهمة في حياة الانسان
    عزيزتي المثل ( من شب على شيء شاب عليه )
    إذا تربى الطفل على الآداب والأخلاق الإسلامية والتي نص عليها الشارع المقدس
    آمن المجتمع وتطور وتقدم ولصنع الشاب مايشبه المعاجز
    من الذي ثبت الإسلام
    رسول الله صلى الله عليه وآله
    أعتمد على الشباب وقربهم ورباهم بالأخلاق الحسنة وصبر على تصرفاتهم
    والامام الحسين عليه السلام
    لو نقرأ ثورته العظيمة بتمعن ودقة للاحظنا أن الذين قدمهم قرابين لوجه الله تعالى أغلبهم شباب
    ولو نقرأ بتركيزكيفية كلام الامام الحسين مع الغلام الذي أستشهد أباه وأمرته أُمه بالذهاب الى الامام كي يطلب الإذن منه لمبارزة الاعداء
    أو كيفية كلامه مع القاسم والأكبر ووهب وجون والعباس
    سلام الله عليهم كلهم كانوا شباب
    كيف أندفعوا وقاتلوا وبقى ذكرهم وبقى ذكر عاشوراء بفضل تضحيتهم بفضل أخلاقه عليه السلام والعطف والحنان الذي أعطاه لهم فهو القائل أسير بسيرة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله

    هذا دليل ومثال
    فعلى الأم والأب الذين هم أساس صنع روح الآمل والتضحية من خلال تعليمه الآداب والنبل السامية
    يصنع الشاب المعجزات
    فاذا عاش الطفل طفولته بهدوء وراحة وبعيد عن المشاكل والنقاشات الخاصة التي تحدث بين الأبوين
    وعاش بآستمرار على تعلمه وتلقينه الصح والخطأ والحلال والحرام
    وكيفية التعامل مع الآخرين
    عاش مثل الورود التي ألهمها الله تعالى كيفية الدفاع عن نفسها كي تبقى محافظة على رونقها وجمالها وبالأخير نحصل على فائدتها
    هكذا الشاب
    أنما الأمم يبنيها ويهدمها الشباب
    لذلك علينا المحافظة على أولادنا وشبابنا من الأيدي المأجورة الخبيثة
    لأن الشاب في هذه الفترة في حالة أندفاع وقلة خبرته في الحياة تجعله ينجر الى أي شخص يناديه ويؤشر له
    فأذاكانت أسس تربيته قويه وأُعطي شيء من الدور الرئيسي للأب في المنزل
    سيتعلم كيف يدبر الأمور ويتحكم بعقله في الحفاظ على مسئوليته مع المتابعة والصداقة الدائمة من قبل الوالدين


    تقبلي مروري وردي المتواضع
    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 06-12-2013, 04:00 PM. سبب آخر:















    تعليق

    يعمل...
    X