تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين. اما بعد:
عن عمر قال:
ذهبت انا وأبو بكر بعد وفاة رسول الله الى علي فقلنا له:
ما تقول فيما ترك رسول الله؟
قال: نحن احق الناس برسول الله -صلى الله عليه واله-
فقلت: والذي بخيبر؟ قال: والذي بخيبر.
قلت: والذي بفدك؟ قال: والذي بفدك! فقلت: لا والله حتى تحزوا رقابنا بالمناشير.
(المعجم الأوسط، الطبراني 6 / 162 ـ 163 ح 5335، مجمع الزوائد، الهيثمي: 9 / 39 ـ 40 ب فيما تركه (صلى الله عليه وآله وسلم).
وفي سر المصادرة يذكر ابن ابي الحديد المعتزلي عن علي بن تقي الحلي قال:
ما قصد أبو بكر وعمر بمنع فاطمة عن فدك الا ان لا يتقوى علي –ع- بحاصلها وغلتها على المنازعة في الخلافة فان الفقير الذي لا مال له تضعف همته ويتصاغر عند نفسه ويكون مشغولا بالاحتراف والاكتساب عن طلب الملك والرئاسة (شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص263)
وكذلك ذكر السيد حيدر الحلي في كتابه (الكشكول فيما جرى على ال الرسول ص203-205) عن المفضل بن عمر الجعفي عن الصادق –عليه السلام -
قال: لما ولي أبو بكر قال له عمر ان الناس عبيد هذه الدنيا لا يريدون غيرها فامنع عن علي واهل بيته الخمس والفيء وفدكا فان شيعته اذا علموا ذلك تركوا تركوا عليا واقبلوا اليك رغبة في الدنيا وايثارا لها ومحاماة عليها ففعل أبو بكر ذلك.(مستدرك الوسائل(7/29)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين. اما بعد:
عن عمر قال:
ذهبت انا وأبو بكر بعد وفاة رسول الله الى علي فقلنا له:
ما تقول فيما ترك رسول الله؟
قال: نحن احق الناس برسول الله -صلى الله عليه واله-
فقلت: والذي بخيبر؟ قال: والذي بخيبر.
قلت: والذي بفدك؟ قال: والذي بفدك! فقلت: لا والله حتى تحزوا رقابنا بالمناشير.
(المعجم الأوسط، الطبراني 6 / 162 ـ 163 ح 5335، مجمع الزوائد، الهيثمي: 9 / 39 ـ 40 ب فيما تركه (صلى الله عليه وآله وسلم).
وفي سر المصادرة يذكر ابن ابي الحديد المعتزلي عن علي بن تقي الحلي قال:
ما قصد أبو بكر وعمر بمنع فاطمة عن فدك الا ان لا يتقوى علي –ع- بحاصلها وغلتها على المنازعة في الخلافة فان الفقير الذي لا مال له تضعف همته ويتصاغر عند نفسه ويكون مشغولا بالاحتراف والاكتساب عن طلب الملك والرئاسة (شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص263)
وكذلك ذكر السيد حيدر الحلي في كتابه (الكشكول فيما جرى على ال الرسول ص203-205) عن المفضل بن عمر الجعفي عن الصادق –عليه السلام -
قال: لما ولي أبو بكر قال له عمر ان الناس عبيد هذه الدنيا لا يريدون غيرها فامنع عن علي واهل بيته الخمس والفيء وفدكا فان شيعته اذا علموا ذلك تركوا تركوا عليا واقبلوا اليك رغبة في الدنيا وايثارا لها ومحاماة عليها ففعل أبو بكر ذلك.(مستدرك الوسائل(7/29)
