تويت
بسم الله الرحمن الرحيــــــــم
وصلى الله على صفوته من خلقه محمد واله الطاهرين
السلام عليكم أعضاء منتديات مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) وحياكم الله جميعا ، وجعلكم في تمام الصحة والعافية ، وعظم الله لنا ولكم الاجر ، واحسن لكم العزاء :
تطبيقا للنظام الجديد لمسابقة أفضل موضوع الشهرية لأعضاء منتديات مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) ، فقد تم تحديد ثلاثة عناوين للكتابة والبحث تحت مفهومها ، للتنافس في مسابقة شهر صفر الحالي ، بهدف تشجيع الاعضاء الكرام على مبدأ الكتابة والبحث والتأليف ، وتنمية لقدراتهم ، وصقلا لمواهبهم ، ورغبة وترحيبا بإبداعات أقلامهم السديدة ، وهناك جوائز قيمة ، لكن الجائزة الاكبر للموضوع الاول ، والثانية للموضوع الثاني ، والثالثة للموضوع الثالث.
فلتشرع أقلامكم بالكتابة والبحث تحت أحد العناوين التالية :
| الاول |
|
|||||||||||||||||
لايخفى على اهل التدبر والدراية ، والمتتبعين لمضامين هذه الزيارة ومصادر الرواية ، أن هذه الزيارة المروية عن اهل بيت العصمة عليهم السلام قد تكللّت بالمضامين والابعاد المعرفية ، والجوانب العقائدية ، وقد بيّنت منزلة اهل البيت عليهم السلام عند الله تعالى ، وضرورة الاعتقاد بولايتهم والبراءة من أعداءئهم ، على إعتبار أنهم حجج الله تعالى على خلقه ، وأنهم حملة رسالته ، وأنهم اعلام الهدى ، والعروة الوثقى ، وأن الله بهم فتح وبهم سيختم ، وأنهم قادة الامم ، وأئمة الهدى ، وكهف الورى ، وأنهم محالُّ معرفة الله تعالى ، ومساكن بركته ، وحملة كتابه ، وأوصياء نبيه ،وأن الراغب عنهم مارق ، والّازم لهم لاحق ، والمقصّر في حقهم زاهق...
| الثاني | <<الابعاد المعرفية في تأكيد أهل البيت عليهم السلام على زيارة الامام الحسين عليه السلام يوم الاربعين >> |
||||
| حسينيّ | التقييم | ممتاز | جيد جدا | جيد | مقبول |
لقد أكدّ أهل بيت العصمة عليهم السلام على أهمية زيارة الامام الحسين عليه السلام يوم الاربعين ، بل صارت من علامات المؤمن ، وماتنطوي عليه من الابعاد التربوية والعلمية والدينية والاخلاقية والسلوكية والعرفانية ، وخلق الشخصية الحسينية الحقة ، العارفة بأهداف الامام الحسين عليه السلام ، والمساهمة في تحقيقها ، والإرتباط بالامام عليه السلام روحيا ومعنويا ، فهو الذي نهض وثار على رموز الإنحراف ، وأوثان الطاغوت ، فأبى الإ أن ينقذ العباد من حيرة الظلالة ، فعزم على إنجاز هذا المشروع السماوي الرباني بدمائه الزكية ، ودماء الثلّة الطاهرة من أهل بيته وأصحابه الكرام البررة ، فأبى الّا أن يحافظ على إستقامة دين جده من خط الإنحراف في العقيدة والفكر والسلوك ، فكان للإسلام من أعظم الأوتاد المتناهية القوى ، فهو دستور المصلحين ، وقبلة للأحرار في العالم ، ومدرسة للأجيال ، وجامعة العزم والإصرار..
| الثالث | <<ضعف العلاقة بين الأم وزوجة ابنها وسبل الإرتقاء بواقع الأسرة المسلمة>> |
||||
| إجتماعي | التقييم | ممتاز | جيد جدا | جيد | مقبول |
من الواضح ماتعانيه الاسرة المسلمة ولاسيما في مجتمعنا من ضعف أواصر العلاقة بين الأم وبين زوجة أبنها ، أو فلنقل بين الزوجة وأم زوجها ، وبهذه المشكلة الإجتماعية تفككت ومع الاسف الكثير من الأسر وبكل جدارة! ، ولايخفى على أؤلي الألباب الأسباب التي تدعو لخلق هذه المشكلة الاجتماعية الأسرية ، وما تلقيه من شوائب وآثار نفسية ومعنوية ، ومادية وسلوكية على الفرد ، وبالتالي على الأسرة التي تعتبر نواة المجتمع ، وماهي سبل تثقيف المجتمع باسباب حدوث مثل هكذا مشاكل أسرية ضيقة؟ ، وكيفية النهوض بواقع الاسرة المسلمة ، والفرد الصالح ؟، وبالتالي إصلاح المجتمع قدر الإمكان ، وتحقيق جوا من السعادة والإطمئنان ، والإستقرار النفسي لأفراد الاسرة ، فالاسرة تتكون من الفرد ، والقرية تتكون من مجموعة من الأسر، والمدينة تتكون من مجموعة من القرى ، والبلد يتكون من مجموعة من المدن ، والعالم يتكون من البلدان ، وبالتالي تحقيق نوع من الاصلاح يبدأ من نقطة الصفر وهي ذات الفرد ثم تتسع دائرة الاصلاح ...
هذا ونسأل الله تعالى لكم الابداع والتواصل والفوووووووز الباهر المتألق....
راجين من الأخوة والأخوات المتسابقين مراعاة شروط المسابقة التي تم تثبيتها في قسم الاعلانات.
وللإستفسار راسلوا لجنة المسابقات والتي تشيد بأرائكم وإقتراحاتكم القيمة السديدة.