تويت
البنات حسنات
"بسم الله الرحمن الرحيم"
"اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد"
تمر علينا في العشرين من شهر جمادى الآخرة واحدة من أعظم الذكريات في تاريخ البشرية..
ألا وهي ذكرى مولد البتول الطاهرة أم أبيها والأئمة الأطهار
مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)..
ونحن في رحاب هذه الذكرى العطرة الميمونة أحببت أن أورد بعض الأسطر
المؤيدة بالروايات الشريفة عن المعصومين(عليهم السلام)
في فضل البنات وثواب تربيتهن التربية الصالحة باعتبارهن اللبنة الأساسية لبناء مجتمع فاضل،
وإعداد جيل صالح..
إنّ المطّلع على السنة النبويّة الشريفة وسيرة الأئمة الأطهار(عليهم السلام)،
يعرف مدى الإهتمام البالغ الذي أولاه الإسلام للبنت،
والذي ظهر جليّاً من خلال قول وعمل وتقرير النبيّ(صلى الله عليه وآله)
وأئمة أهل البيت(عليهم السلام)، حتى إنّ علماءنا الأعلام أفردوا أبواباً مستقلة في كتبهم الحديثية
لما ورد في شأن البنت على لسان المعصومين(عليهم السلام)..
فهي ريحانة يشمها أبوها،
ونِعْمَ الولد البنات ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات،
ومن يُمن المرأة أن يكون أوّل ولدها بنتاً، والبنات حسنات والحسنات يثاب عليها،
والأرض تقلّها، والسماء تظلّها والله يرزقها،
وكان النبيّ(صلى الله عليه وآله) أبا بنات...
فقد اُتى رجل وهو عند النبيّ(صلى الله عليه وآله)
فاُخبر بمولود أصابه، فتغيّر وجه الرجل، فقال النبي(صلى الله عليه وآله):
(مالك ؟). فقال: خير. فقال: (قل).
قال: خرجتُ والمرأة تمخض، فاُخبرت أنّها ولدت جارية.
فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): (الأرض تقلّها، والسماء تظلّها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمها).
(الوسائل: 15، 101، ح2).
وروى أبان بن تغلب عن أبي عبد الله(عليه السلام) أنه قال:
(البنات حسنات والبنون نعم، والحسنات يثاب عليها، والنعمة يسأل عنها).
(الوسائل 157: 103، ح7).
وعنه(عليه السلام) أنه قال: (قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
( نعم الولد البنات، ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات).
(الوسائل 15: 100، ح2).
وعنه(صلى الله عليه وأله)
أنه قال: (نعم الولد البنات المخدرات ، من كانت عنده واحدة ، جعلها الله ستراً من النار ،
ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة). (البحار : ج104 ص91 ح5).
وعنه(صلى الله عليه وآله)
قال
من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنّة ، كلّ روضة أوسع من الدّنيا وما فيها)
. وعنه أيضاً: (مَن ابتلى من هذه البنات باثنتين ، كنّ له براءة من النّار.
ومن كانت له ثلاث بنات ، فأعينوه وأقرضوه وارحموه).
(المستدرك : ج2 ب3 ص615 ح9).
وعن الباقر(عليه السلام) في قول الله عزّوجل
ّ ((وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ ـ إلى قوله ـ وَأَقْرَبَ رُحْماً))
قال: أبدلهما مكان الابن بنتاً فولدت سبعين نبياً)
(البحار : ج104 ص102 ح92).
وعن عمر بن يزيد، أنّه قال للصادق(عليه السلام)
إنّ لي بنات. فقال(عليه السلام)
( لعلّك تتمنّى موتهنّ! أما إنّك إن تمنّيت موتهنّ ومتن لم تؤجر يوم القيامة، ولقيت ربّك حين تلقاه وأنت عاص). (الوسائل : ج15 ص103 ح1).
عن السكوني قال: دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام)
وأنا مغموم مكروب، فقال لي: يا سكوني، ما غمك؟
فقلت له: ولدت لي بنت، فقال لي: يا سكوني، على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها
، تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك،
فسرى والله عني. فقال: ما سميتها؟
فقلت: فاطمة فقال: آه آه، ثم وضع يده على جبهته،
فقال: ... أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها.
(التهذيب للشيخ الطوسي: 8/ 112)
"بسم الله الرحمن الرحيم"
"اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد"
تمر علينا في العشرين من شهر جمادى الآخرة واحدة من أعظم الذكريات في تاريخ البشرية..
ألا وهي ذكرى مولد البتول الطاهرة أم أبيها والأئمة الأطهار
مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)..
ونحن في رحاب هذه الذكرى العطرة الميمونة أحببت أن أورد بعض الأسطر
المؤيدة بالروايات الشريفة عن المعصومين(عليهم السلام)
في فضل البنات وثواب تربيتهن التربية الصالحة باعتبارهن اللبنة الأساسية لبناء مجتمع فاضل،
وإعداد جيل صالح..
إنّ المطّلع على السنة النبويّة الشريفة وسيرة الأئمة الأطهار(عليهم السلام)،
يعرف مدى الإهتمام البالغ الذي أولاه الإسلام للبنت،
والذي ظهر جليّاً من خلال قول وعمل وتقرير النبيّ(صلى الله عليه وآله)
وأئمة أهل البيت(عليهم السلام)، حتى إنّ علماءنا الأعلام أفردوا أبواباً مستقلة في كتبهم الحديثية
لما ورد في شأن البنت على لسان المعصومين(عليهم السلام)..
فهي ريحانة يشمها أبوها،
ونِعْمَ الولد البنات ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات،
ومن يُمن المرأة أن يكون أوّل ولدها بنتاً، والبنات حسنات والحسنات يثاب عليها،
والأرض تقلّها، والسماء تظلّها والله يرزقها،
وكان النبيّ(صلى الله عليه وآله) أبا بنات...
فقد اُتى رجل وهو عند النبيّ(صلى الله عليه وآله)
فاُخبر بمولود أصابه، فتغيّر وجه الرجل، فقال النبي(صلى الله عليه وآله):
(مالك ؟). فقال: خير. فقال: (قل).
قال: خرجتُ والمرأة تمخض، فاُخبرت أنّها ولدت جارية.
فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): (الأرض تقلّها، والسماء تظلّها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمها).
(الوسائل: 15، 101، ح2).
وروى أبان بن تغلب عن أبي عبد الله(عليه السلام) أنه قال:
(البنات حسنات والبنون نعم، والحسنات يثاب عليها، والنعمة يسأل عنها).
(الوسائل 157: 103، ح7).
وعنه(عليه السلام) أنه قال: (قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
( نعم الولد البنات، ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات).
(الوسائل 15: 100، ح2).
وعنه(صلى الله عليه وأله)
أنه قال: (نعم الولد البنات المخدرات ، من كانت عنده واحدة ، جعلها الله ستراً من النار ،
ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة). (البحار : ج104 ص91 ح5).
وعنه(صلى الله عليه وآله)
قال
من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنّة ، كلّ روضة أوسع من الدّنيا وما فيها). وعنه أيضاً: (مَن ابتلى من هذه البنات باثنتين ، كنّ له براءة من النّار.
ومن كانت له ثلاث بنات ، فأعينوه وأقرضوه وارحموه).
(المستدرك : ج2 ب3 ص615 ح9).
وعن الباقر(عليه السلام) في قول الله عزّوجل
ّ ((وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ ـ إلى قوله ـ وَأَقْرَبَ رُحْماً))
قال: أبدلهما مكان الابن بنتاً فولدت سبعين نبياً)
(البحار : ج104 ص102 ح92).
وعن عمر بن يزيد، أنّه قال للصادق(عليه السلام)
إنّ لي بنات. فقال(عليه السلام)
( لعلّك تتمنّى موتهنّ! أما إنّك إن تمنّيت موتهنّ ومتن لم تؤجر يوم القيامة، ولقيت ربّك حين تلقاه وأنت عاص). (الوسائل : ج15 ص103 ح1).
عن السكوني قال: دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام)
وأنا مغموم مكروب، فقال لي: يا سكوني، ما غمك؟
فقلت له: ولدت لي بنت، فقال لي: يا سكوني، على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها
، تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك،
فسرى والله عني. فقال: ما سميتها؟
فقلت: فاطمة فقال: آه آه، ثم وضع يده على جبهته،
فقال: ... أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها.
(التهذيب للشيخ الطوسي: 8/ 112)
(ملاحظة: جزء من المقال مأخوذ من موقع ريحانة / شبكة رافد للتنمية الثقافية)
منير الحزامي (الخفاجي)
كربلاء المقدسة
تعليق