إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معان التقليد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معان التقليد



    اللهم صلِ على محمد وآل محمد
    وعجل فرجهم
    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين


    (التقليد )
    ان للتقليد معانِ كثيرة ومن معانيه
    انه ياتي بمعنى القلادة وهي التي تعلَّق في العنق

    وقد ورد عن ائمة الهدى
    (عليهم السلام)
    (خُطَّ الموت على ولد آدم مخطَّ القلادة على جيد الفتاة)1
    أي : على عنقها


    وقد اختلف العلماء في معانِ التقليد
    وهنا نطرح سؤال
    اولا: مَن صاحب هذا القول من ائمة الهدى
    ثانياً : قلنا ان العلماء قد اختلفوا في معانِ التقليد وهل اختلافهم في اللغة ام اصطلاح
    نرجو من يريد ان يساهم في الاجابة ان يذكر المصدرالذي ينقل منه احد معانِ التقليد
    بقلمي
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 - الوثائق الرسمية، ص77.

    التعديل الأخير تم بواسطة علي القرعاوي ; الساعة 01-01-2014, 06:30 PM. سبب آخر:


    ياصاحب الزمان
    قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
    الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق


  • #2

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وعجل فرجهم
    البعض عرف التقليد بانه اتباع من ليس قوله حجة
    وفسرذلك
    بقوله
    فخرج بقولنا: من ليس قوله حجة
    اتباع النبي -صلّى الله عليه وسلّم-
    واتباع أهل الإجماع واتباع الصحابي إذا قلنا أن قوله حجة فلا يسمى اتباع شيء من ذلك تقليداً
    لأنه اتباع للحجة لكن قد يسمى تقليداً على وجه المجاز والتوسع.
    فهل هذا القول صحيح ؟
    فعليك ايها القارئ وانت تبحث عن الجواب ان تتأمل جيدا في مصادر البحث ولاتنسى ان
    سؤلنا عن معاني التقليد وهل كان اختلاف العلماء في اللغة ام في الاصلاح واذا كان في اللغة كم
    معنى ذكر له واذا كان في الاصلاح كم معنى ذكر له
    مع ذكر المصدر
    نسأل الله ان يوفق الجميع للمشاركة والوصول الى الجواب
    الصحيح وخاصة طلاب علوم مدرسة اهل البيت
    (عليهم السلام)
    وطلاب مدرسة الامام الحسين
    (عليه السلام )
    والحمد لله ربّ العالمين
    ــــــــــ

    بقلمي



    ياصاحب الزمان
    قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
    الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      شكرا للاخت الفاضلة على طرح هكذا موضوع نافع وبودي ان اشاركها بما عندي من القليل حول الموضوع واتمنى منها الاجابة عليه

      التقليد، لغةً

      يأتي من معنى القلادة وهي التي تعلّق في العنق1.

      قلد يقلد تقليدا ولغة قلده القلادة أي جعلها في عنقه وقلده الأمر ألزمه إياه وتقلد الأمر احتمله وتقلد السيف حمله وقلد فلانا نعمة أعطاه عطاء أو أسدى إليه معروفا . واصطلاحا التقليد في الأحكام : هو العمل على طبق فتوى المرجع وسمي كذلك لأن المكلف بتقليده للمرجع يكون قد جعل أمره في عنق المرجع فهو مأخوذ من المعنى اللغوي الأول ويسمى المرجع حينئذ مقلدا بفتح اللام والمكلف مقلدا بكسرها والتقليد واجب على كل مكلف ما لم يكن مجتهدا ولا محتاطا
      المعجم: مصطلحات فقهية

      وقد سمعنا كثيراً ما ورد عن الإمام الحسين عليه السلام "خُطَّ الموت على ولد آدم مخطَّ القلادة على جيد الفتاة"2 أي على عنقها. لذا يقال قلّدته قلادة أي جعلتها في عنقه.

      وقد تكون عملية التقليد وجعل القلادة في العنق مادية ملموسة، كما يقال: قلَّده الوسامَ الوطني حينما يجعل الوسام في عنقه. وقد تكون عملية التقليد معنوية يراد منها إلزام الغير وجعل الشيء في ذمته، كما نقول لمن يذهب لزيارة الأماكن المطهرة: "قلّدتك الدعاء والزيارة" أي جعلتهما في ذمّتك، كما تُجعل القلادة في الرقبة، وهذا كناية عن الإلزام. وفي هذا المعنى ورد حديث الخلافة، فقلَّدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليّاً عليه السلام أي ألزمه بها، أي جعلها في رقبته وولّاه أمرها3.

      وبهذا المعنى اصطلح أهل العلم على قبول قول الغير من غير دليل بـ "التقليد"، سمِّي بذلك لأنّ المقلِّد في أمور العقيدة، يجعل ما يعتقده من قول الغير، من حق أو باطل، قلادةً في عنق من قلَّده.
      وقد ذمَّ القرآن الكريم المقلِّدين لآبائهم في العقيدة فقال تعالى: ﴿قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً﴾4.
      وبالمعنى اللّغوي السابق استُعمل لفظ التقليد في الفقه الإسلاميّ، فالمكلّف حينما يتبع المجتهد في فتاواه، فهو يعمل على ذمّته وكأنّه وضع القلادة في رقبة مرجع التقليد كتعبير رمزيّ عن تحميله المسؤوليّة يوم القيامة، فالمكلّف، حينما يقلِّد تقليداً صحيحاً، فهو لا يُسأل يوم القيامة عن تفاصيل أعماله التي عملها على ذمّة مرجع التقليد، بل المسؤول في ذلك هو المرجع نفسه.

      وبهذا المعنى عرَّف الإمام الخمينيّ قدس سره التقليد في تحرير الوسيلة بقوله: "التقليد هو العمل مستنداً إلى فتوى فقيه معيّن"5.

      1 - الطريحي، مجمع البحرين، ج3، ص231.

      2- القزويني، الوثائق الرسمية، ص77.

      3- الطريحي، مجمع البحرين، ج3، ص231.
      4- البقرة، الآية/071.
      5- تحرير الوسيلة، ج1، ص3.

      تعليق


      • #4

        اللهم صلِ على محمد وآل محمد
        اللهم انفعنا بالعلم والعمل الصالح نحن وكل العاملين برحمتك
        يا ارحم الراحمين

        اشكر الاخ
        (مولى الحسنين)
        حين قام متفضلا بطرح مالديه من جواب على سؤالنا
        لكن اقول اخي المحترم لقد ذهبت بعيداً جداً عن الجواب ونُذكر بان الجواب
        هو هل اختلاف العلماء في المعنى اللغوي او في المعنى الاصطلاحي مع ذكر المصدر
        وكذلك ذكر صاحب القول نعم مولى الحسنين ذكر صاحب القول لكن لم يذكران
        هذا هو الجواب منه على السؤال
        فنرجو من يتفضل علينا بالجواب ان يبين ان الذي يذكره هو الجواب على السؤال المطروح
        مع شكرنا الجزيل للاخ مولى الحسنين





        ياصاحب الزمان
        قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
        الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

        تعليق

        يعمل...
        X