تويت
((بسم الله الحمن الرحيم))
( و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين)
زهير ابن القين بن قيس الانماري البجلي(بجلي:بجيله هم بنو انمار بن أراش بن كهلان ،من القحطانية(يمن،عرب الجنوب)استشهد مع الامام الحسين (عليه السلام)61للهجرة
وكان زهير اولاَ عثمانياً،وكان زهير رجلا شريفا في قومه نازلا فيهم بالكوفة شجاعا له في المغازي مواقف مشهورة ومواطن مشهورة ويبدو انه كان كبير السن
حدث جماعة من فزارة وبجيلة قالوا كنا مع زهير بن القين حين اقبلنا من مكه ،وكنا نساير الحسين (عليه السلام) فلم يكن شئ ابغض الينا من ان ننازله ،فاذا نزل الحسين (عليه السلام) في جانب نزلنا في جانب فبينا نحن جلوس نتغدى من طعام لنا اذ اقبل رسول الحسين (عليه السلام)حتى سلم ثم دخل ،فقال :يا زهير ابن القين البجلي ان ابا عبد الله بعثني اليك لتاتيه فطرح كل انسان منا ما في يده حتى كأن على رؤوسنا الطير فقالت امراته :سبحان الله ايبعث اليك ابن رسول الله ثم لم تاته ؟ لو اتيته فسمعت من كلامه ،ثم انصرفت فاتاه زهير بن القين ،فما لبث ان جاء مستبشراً قد اشرق وجهه فامر فسطاطه فقوض وحمل الى الحسين (عليه السلام) ،ثم قال لامراته انت طالق الحقي اهلك فاني لا احب ان يصيبك بسببي الا خير،ثم قال لاصحابه ،من احب منكم ان يتبعني زالا فهو اخر العهد اني ساحدثكم حديثا غزونا البحر ففتح الله تعالى علينا واصبنا غنائم فقال لنا سلمان الفارسي رضى الله تعالى عنه :افرحتم بما فتح الله تعالى عليكم واصبتم من الغنائم؟فقلنا نعم،فقال :اذا ادركتم شباب ال محمد فكونوا اشد فرحا بقتالكم معهم مما اصبتم اليوم من الغنائم .فاما انا فاستودعكم الله تعالى قالوا:ثم والله تعالى مازال في القوم مع الحسين (عليه السلام)حتى قتل رحمة الله عليه.(من كلام الحسين عليه السلام مع زهير بن القين)قال ابو جعفر :حدثنا ابو محمد عبدالله بن محمد البلوى،قال:حدثنا عماره بن زيد قال :حدثنا ابراهيم بن سعد قال:اخبرني انه كان مع زهير بن القين حين صحب الحسين (عليه السلام) فقال له : يا زهير،اعلم ان ها هنا مشهدي،ويحمل هذا من جسدي (يعني راسه)زحر بن قيس ،فيدخل به على يزيد يرجو نواله،فلا يعطيه شيئا.
(من كلام زهير بن القين مع الامام الحسين عليه السلام)لما الحسين (عليه السلام )خطيبا في اصحابه ،وقال:فاني لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما،
فقال زهير بن القين :فقال لاصحابه :تتكلمون ام اتكلم ؟قالوا لا بل تكلم فحمد الله تعالى فاثنى عليه ثم قال:قد سمعنا هداك الله تعالى يا بن رسول الله مقالتك والله ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنا فيه مخلدين الاان فراقها في نصرك ومواساتك لاثرنا النهوض معك على الاقامة فيها ،فدعا له الحسين (عليه السلام)ثم قال له خيرا.
وعندما اتم الامام الحسين (عليه السلام)خطبته التي قال فيها(انتم في حل من بيعتي ،ليست لي في اعنا قكم بيعة ولا لي علكم ذمه وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا)
فقال :يا بن رسول الله ،ووددت اني قتلت ثم نشرت ،ثم قتلت ثم نشرت،ثم قتلت ثم نشرت،فيك وفي الذين معك مائة قتلة ،وان الله رفع بي عنكم اهل البيت.فقال له ولاصحابه جزيتم خيرا.
ومن خطبة زهير بن القين
خطب زهير بن القين ،ودعا القوم الى نصرة ابن بنت رسول الله فسبوه واثنوا على عبيد الله بن زياد،فقال زهير:ان ولد فاطمة سلام الله عليها احق بالود والنصر ،فرماه شمر بن ذي الجوشن بسهم وقال له :اسكت ثم اقبل زهير على الناس ،وقال: عباد الله لا يغرنكم من دينكم هذا الجلف الجافي واشباهه. فناداه رجل فقال له :ان ابا عبدالله يقول لك اقبل ،فلعمري لئن كان مؤمن ال فرعون نصح قومه وابلغ في الدعاء لقد نصحت لهؤلاء،وابلغت لو نفع النصح والابلاغ0
برز وهو مخاطبا للحسين(عليه السلام) حيث جعله الامام على ميمنة الجيش
اقدم هديت هاديا مهديا000000فاليوم نلقى جدك النبيا
وحسنا والمرتضى عليا0000000وذا الجناحين الفتى الكميا
واسدا الله الشهيد الحيا
وخطب في الجيش
انا زهير وانا ابن القين 000000 اذودكم بالسيف عن الحسين
ان حسينا احد السبطين 000000من عترة البر التقي الزين
ذاك رسول الله غير المين000000اضربكم ولا ارى من شين
يا ليت نفسي قسمت قسمين
السلام على زهيربن القين البجلي:القائل للحسين وقد اذن له في الانصراف :لا والله لا يكون ذلك ابدا ،اترك ابن رسول الله اسيرا في يد الاعداء وانجوا ،لا اراني الله ذلك اليوم0
( و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين)
زهير ابن القين بن قيس الانماري البجلي(بجلي:بجيله هم بنو انمار بن أراش بن كهلان ،من القحطانية(يمن،عرب الجنوب)استشهد مع الامام الحسين (عليه السلام)61للهجرة
وكان زهير اولاَ عثمانياً،وكان زهير رجلا شريفا في قومه نازلا فيهم بالكوفة شجاعا له في المغازي مواقف مشهورة ومواطن مشهورة ويبدو انه كان كبير السن
حدث جماعة من فزارة وبجيلة قالوا كنا مع زهير بن القين حين اقبلنا من مكه ،وكنا نساير الحسين (عليه السلام) فلم يكن شئ ابغض الينا من ان ننازله ،فاذا نزل الحسين (عليه السلام) في جانب نزلنا في جانب فبينا نحن جلوس نتغدى من طعام لنا اذ اقبل رسول الحسين (عليه السلام)حتى سلم ثم دخل ،فقال :يا زهير ابن القين البجلي ان ابا عبد الله بعثني اليك لتاتيه فطرح كل انسان منا ما في يده حتى كأن على رؤوسنا الطير فقالت امراته :سبحان الله ايبعث اليك ابن رسول الله ثم لم تاته ؟ لو اتيته فسمعت من كلامه ،ثم انصرفت فاتاه زهير بن القين ،فما لبث ان جاء مستبشراً قد اشرق وجهه فامر فسطاطه فقوض وحمل الى الحسين (عليه السلام) ،ثم قال لامراته انت طالق الحقي اهلك فاني لا احب ان يصيبك بسببي الا خير،ثم قال لاصحابه ،من احب منكم ان يتبعني زالا فهو اخر العهد اني ساحدثكم حديثا غزونا البحر ففتح الله تعالى علينا واصبنا غنائم فقال لنا سلمان الفارسي رضى الله تعالى عنه :افرحتم بما فتح الله تعالى عليكم واصبتم من الغنائم؟فقلنا نعم،فقال :اذا ادركتم شباب ال محمد فكونوا اشد فرحا بقتالكم معهم مما اصبتم اليوم من الغنائم .فاما انا فاستودعكم الله تعالى قالوا:ثم والله تعالى مازال في القوم مع الحسين (عليه السلام)حتى قتل رحمة الله عليه.(من كلام الحسين عليه السلام مع زهير بن القين)قال ابو جعفر :حدثنا ابو محمد عبدالله بن محمد البلوى،قال:حدثنا عماره بن زيد قال :حدثنا ابراهيم بن سعد قال:اخبرني انه كان مع زهير بن القين حين صحب الحسين (عليه السلام) فقال له : يا زهير،اعلم ان ها هنا مشهدي،ويحمل هذا من جسدي (يعني راسه)زحر بن قيس ،فيدخل به على يزيد يرجو نواله،فلا يعطيه شيئا.
(من كلام زهير بن القين مع الامام الحسين عليه السلام)لما الحسين (عليه السلام )خطيبا في اصحابه ،وقال:فاني لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما،
فقال زهير بن القين :فقال لاصحابه :تتكلمون ام اتكلم ؟قالوا لا بل تكلم فحمد الله تعالى فاثنى عليه ثم قال:قد سمعنا هداك الله تعالى يا بن رسول الله مقالتك والله ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنا فيه مخلدين الاان فراقها في نصرك ومواساتك لاثرنا النهوض معك على الاقامة فيها ،فدعا له الحسين (عليه السلام)ثم قال له خيرا.
وعندما اتم الامام الحسين (عليه السلام)خطبته التي قال فيها(انتم في حل من بيعتي ،ليست لي في اعنا قكم بيعة ولا لي علكم ذمه وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا)
فقال :يا بن رسول الله ،ووددت اني قتلت ثم نشرت ،ثم قتلت ثم نشرت،ثم قتلت ثم نشرت،فيك وفي الذين معك مائة قتلة ،وان الله رفع بي عنكم اهل البيت.فقال له ولاصحابه جزيتم خيرا.
ومن خطبة زهير بن القين
خطب زهير بن القين ،ودعا القوم الى نصرة ابن بنت رسول الله فسبوه واثنوا على عبيد الله بن زياد،فقال زهير:ان ولد فاطمة سلام الله عليها احق بالود والنصر ،فرماه شمر بن ذي الجوشن بسهم وقال له :اسكت ثم اقبل زهير على الناس ،وقال: عباد الله لا يغرنكم من دينكم هذا الجلف الجافي واشباهه. فناداه رجل فقال له :ان ابا عبدالله يقول لك اقبل ،فلعمري لئن كان مؤمن ال فرعون نصح قومه وابلغ في الدعاء لقد نصحت لهؤلاء،وابلغت لو نفع النصح والابلاغ0
برز وهو مخاطبا للحسين(عليه السلام) حيث جعله الامام على ميمنة الجيش
اقدم هديت هاديا مهديا000000فاليوم نلقى جدك النبيا
وحسنا والمرتضى عليا0000000وذا الجناحين الفتى الكميا
واسدا الله الشهيد الحيا
وخطب في الجيش
انا زهير وانا ابن القين 000000 اذودكم بالسيف عن الحسين
ان حسينا احد السبطين 000000من عترة البر التقي الزين
ذاك رسول الله غير المين000000اضربكم ولا ارى من شين
يا ليت نفسي قسمت قسمين
السلام على زهيربن القين البجلي:القائل للحسين وقد اذن له في الانصراف :لا والله لا يكون ذلك ابدا ،اترك ابن رسول الله اسيرا في يد الاعداء وانجوا ،لا اراني الله ذلك اليوم0
تعليق