السلام عليكم اخوتي :
أرجو من حضرتكم ان ترشدوني للصواب فإني وقعتُ في حيرة من أمري لما قرأتُ هذا الكلام الوارد عن علي بن ابي طالب ( رض) حيث يقول : : ( أما بعد لقـد بايعني الـقوم الذين
بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ،
وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك
لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى
قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
وأنتم تقولون ليس هناك شورى وانما الإختيار بيد الله تعالى ، وهذا الكلام أجده خلاف ما يذهب اليه امامكم،
أجيبوني يرحمكم الله ...
راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده .
أرجو من حضرتكم ان ترشدوني للصواب فإني وقعتُ في حيرة من أمري لما قرأتُ هذا الكلام الوارد عن علي بن ابي طالب ( رض) حيث يقول : : ( أما بعد لقـد بايعني الـقوم الذين
بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ،
وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك
لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى
قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
وأنتم تقولون ليس هناك شورى وانما الإختيار بيد الله تعالى ، وهذا الكلام أجده خلاف ما يذهب اليه امامكم،
أجيبوني يرحمكم الله ...
راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده .
تعليق