بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه محمد وآله الطاهرين
لايخفى على كل موالي مؤمن وكل من ملك عقل الانصاف ان زيارة الامام الحسين عليه السلام عامة وزيارة الاربعين خاصة لها الدور الفاعل والمهم في نصرة وتثبيت معالم الدين الحنيف لما تحويه من الاجواء الروحانية والاستعداد النفسي للمؤمنين من تلقي الفيض الحسيني المحمدي الالهي والهام دروس الاخلاق والتضحية والنبل والفداء فبهذه المناسبة التي فيها من الاهمية العظمى لنشر الدين الاسلامي والتي تستثمر لترسيخ العقائد الحقة للمذهب والفرقة الناجية وفي هذا الحين الذي تبث فيه شبهات النواصب وخوارج الزمان على كل جزئية وشعيرة من شعائر الاحياء المبارك يجدر بنا ان نكون اكثر وعياً ودراية وان لانعطي العدو اي ذريعة يتشبث بها ويتحجج بها لزحزحة هذه العقائد فعلينا ان نحافظ على هذه الشعائر من خلال الالتزام باوقات الصلاة وعدم رمي الاطعمة الزائدة في النفايات وعدم الخوض في حديث الغافلين واجتناب كل غيبة او نميمة او حركة لاتليق بهذه المناسبة وان كانت مباحة في الاصل وعلينا ان نستلهم العبر من سيرة اهل البيت عليهم السلام وبهذا نكون قد حافظنا على هذه الشعيرة المقدسة وكنا مصداق قوله تعالى ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) الحج 32 وكذلك تترتب علينا مسؤولية حفظ الامن والمحافظة على النظام والشعور بالمسؤولية من خلال الالتزام بالقوانين التي تيسر وتنجح هذه الشعيرة
لقد حدثت في العام الماضي بعض الاشاعات من التكفيرين والنواصب مما جعل بعض الناس تصاب بالذعر ..فهذه يجب ان لاتتكرر بمكافحتها من خلال الوعي وعدم تصديق اي اشاعة من هذا القبيل فضلاً عن نشرها
ولايخفى علينا ياموالين ان الاعداء جيشو كل قواهم لاخفاق صوت الحق صوت الحسين واهل البيت عليهم السلام بكل ما اوتو من قوة بالسلاح والمال والدس والاشاعة ووو... فلا نكن اداة او سبب في تنفيذ مآربهم الخبيثة ونحن على غفلة عن هذا
ان نصرة هذه الشعيرة المباركة هي نصرة الاسلام كله وهي تلبية نداء ابي الاحرار الا من ناصر ينصرنا فلنكن ممن لبى هذا النداء واستجاب له بالفعل قبل الكلمة ولنحقق ايماننا بعلامة المؤمن التي هي زيارة الاربعين
نسال الله ان يحفظ زوار سبط نبيه صلى الله عليه وآله وان يعيدهم الى اهلهم سالمين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبيه محمد وآله الطاهرين
لايخفى على كل موالي مؤمن وكل من ملك عقل الانصاف ان زيارة الامام الحسين عليه السلام عامة وزيارة الاربعين خاصة لها الدور الفاعل والمهم في نصرة وتثبيت معالم الدين الحنيف لما تحويه من الاجواء الروحانية والاستعداد النفسي للمؤمنين من تلقي الفيض الحسيني المحمدي الالهي والهام دروس الاخلاق والتضحية والنبل والفداء فبهذه المناسبة التي فيها من الاهمية العظمى لنشر الدين الاسلامي والتي تستثمر لترسيخ العقائد الحقة للمذهب والفرقة الناجية وفي هذا الحين الذي تبث فيه شبهات النواصب وخوارج الزمان على كل جزئية وشعيرة من شعائر الاحياء المبارك يجدر بنا ان نكون اكثر وعياً ودراية وان لانعطي العدو اي ذريعة يتشبث بها ويتحجج بها لزحزحة هذه العقائد فعلينا ان نحافظ على هذه الشعائر من خلال الالتزام باوقات الصلاة وعدم رمي الاطعمة الزائدة في النفايات وعدم الخوض في حديث الغافلين واجتناب كل غيبة او نميمة او حركة لاتليق بهذه المناسبة وان كانت مباحة في الاصل وعلينا ان نستلهم العبر من سيرة اهل البيت عليهم السلام وبهذا نكون قد حافظنا على هذه الشعيرة المقدسة وكنا مصداق قوله تعالى ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) الحج 32 وكذلك تترتب علينا مسؤولية حفظ الامن والمحافظة على النظام والشعور بالمسؤولية من خلال الالتزام بالقوانين التي تيسر وتنجح هذه الشعيرة
لقد حدثت في العام الماضي بعض الاشاعات من التكفيرين والنواصب مما جعل بعض الناس تصاب بالذعر ..فهذه يجب ان لاتتكرر بمكافحتها من خلال الوعي وعدم تصديق اي اشاعة من هذا القبيل فضلاً عن نشرها
ولايخفى علينا ياموالين ان الاعداء جيشو كل قواهم لاخفاق صوت الحق صوت الحسين واهل البيت عليهم السلام بكل ما اوتو من قوة بالسلاح والمال والدس والاشاعة ووو... فلا نكن اداة او سبب في تنفيذ مآربهم الخبيثة ونحن على غفلة عن هذا
ان نصرة هذه الشعيرة المباركة هي نصرة الاسلام كله وهي تلبية نداء ابي الاحرار الا من ناصر ينصرنا فلنكن ممن لبى هذا النداء واستجاب له بالفعل قبل الكلمة ولنحقق ايماننا بعلامة المؤمن التي هي زيارة الاربعين
نسال الله ان يحفظ زوار سبط نبيه صلى الله عليه وآله وان يعيدهم الى اهلهم سالمين
والحمد لله رب العالمين