بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
((نساءنا في ظل الثقافة الدينية))
مفهوم المرأة في ظل الثقافة الدينية والتي تُحقق مفهوم دعوى التقدم في الامة الاسلامية والرقي الى مجتمع زاهر،وان لها الدور الكبير في تحقق النجاح بواسطة ذهنيتها المنفتحة في مجالات الحياة والتطور الى تغيُرات التي تحدث في المجتمع بناء على المستجدات .. الجانب الاول من الشريعة والاخر نشر الوعي الثقافي ،والدواعي التي تحققها نساءنا في مجالات الحياة
مثل المراة الواعية ودورها في المنزل فقط وهو المصغر للمجتمع فهي قادرة على ادارة الامور وافظاء حكمتها وان خرجة الى المجتمع ادت ما عليها او اخراجة جيلاً واعياً له من المفاهيم والمرتكزات القويمة الى صناعة الوعي لدى ابناء الاجيال المتقدمة .. وبناء على ما كان من منظورنا الواعي لأداء المراة المتمثل في المنظور الى الاخرين في صورة الذهنية المتفتحة والتي تكون شخصية الفرد تشخيصاً ايجابياً فالنجاح يُعده المؤمن نظير كل توجه بعمل مطابق للواقع الصحيح بالاختلاط في المجتمع جراء من مكتسبات ،ويطلب من الله التبصر في الامور التي تهمه، والقدرة على التعامل مع الناس ..والتمسك بالعلاقات الانسانية وحث الجيل على اصطناع المعروف لاهله ..
"عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: لكلّ شيء ثمرة وثمرة المعروف تعجيله(1)".
قال علي (عليه السلام) : اصطنعوا المعروف تكسبوا الحمد، واستشعروا الحمد يأنس بكم العقلاء(2)."
فالغاية في اكتساب والعمل به من موازنات الحياة فكل عمل اما يثاب او يعاقب عليه فمن كان اهلاً لذاك العمل لم يحرم من والا حرمه الله منه؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إنّ لله تعالى عباداً يختصّهم بالنعم لمنافع العباد، فيقرّها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم ثمّ حوّلها إلى غيرهم(3).
وان من الذنوب سلب النعم التي بين يدي العباد فلم يتمكن من الاستفادة منها ولا افادة الغير ويرزق غيره تلك النعم ...
وان من العلوم لابد من ان تكون بيد النساء فظلا عن الرجال فكون المراة في ميدان العلم تنافس في القظايا لترفع من شان الامة بها ومن المكانة السامقة والمنازل الباسقة إن قضية العلوم المرأة من أهم القضايا التي عالجها الإسلام، فلها الدور العظيم في الحياة على محورها تدورأقطاره وتتلاقى أطرفه وتجتمع أقطابه فهي الام والاخت والبنت وذلك تفاعل لادوارها اين ما تظعها فهي ناجحة في الحياة وتعلو بأولادها وزوجها الى مراقي السعادة، ففي ظل الشريعة الاسلامية بزوغ الدعوة للمراة وتحقق لها مكاسب كثيرة عبرجميع الاصعدة فبلغت مكانت المراة في المجتمع الاسلامي الى حد لم يسبق له مثيل، ومما الفت النظر في تقيم الاعمال والقيام بالواجبات تختلف باختلاف الازمنة والبيئات.
اهداف الدراسة والعلوم والتوجه الى مثل هكذا ادوار وتوفير في المراة الاساليب المستخدمة في التربية الحديثة وحث الابناء على التلائم وروح العصر مع المهارية في المواجهة معترك الحياة. ((لاتقسروا اولادكم على ادابكم فانهم مخلقون لزمان غير زمانكم )) (الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) :يرفض مبداء القسر مع الاولاد فهي السنة التي تطبع حيز التعامل مع الانسان واحترام رأي الاخر ،فهنا الفكر مرتبطاً بقاعدة التطور في المجتمعات من المجتمع للاخر والتغيرات الزمانية بوجود اخلاق جديدة فتنبيه الاباء انه لاتكرهوا اولادكم على امر انتم تربيتم عليه ولا يناسب زمانهم ،(وذكر عليه السلام قوله) على ادابكم -والاداب تاتي من الافعال الملتزم من التعامل بين البشر ،والاخلاق هي المرجعة الى صفات النفس المتحلي بها الانسان والتي لا تتغير وان مرة عليه اجيال مثل الجود والكرم والسخاء وانها من الصفات التي لا تتغير وان دخل عليها الازمنة في تطورها.
--------------------------------------------------
(1)- الخصال، حديث الأربعمائة: 620; البحار 74: 409.
(2)- تحف العقول: 149، البحار 78: 53.
(3)-نهج البلاغة: قصار الحكم 425; البحار 74: 418.
تعليق