بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
هاهم عشاق ابي الاحرار وسيد الشهداء الامام المظلوم ابي عبد الله الحسين{عليه السلام}قد شدّوا الرحال وعافوا الديار
وتركوا الاهل والاولاد والاموال وتوجهوا صوب قبلة الاحرار ومدينة التضحية والفداء انها{كربلاء}التي سالت عليها
دماء الصفوة الطاهرة ونجوم الارض من ال عبد المطلب،الذين ضحوا من اجل سلامة هذا الدين الذي اراد بنو امية طمس آثارهوالقضاء عليه،إذ أنهم لم يدخلوا الاسلام الاكرهاً،هؤلاء الطلقاء الذين عفى عنهم النبي{صلى الله عليه واله}بعدما ظفر بهم،فقال:اذهبوا فأنتم الطلقاء.
ولكن انظر ماذا يقول ابوسفيان لما استلم الخليفة الثالث الخلافة(تلاقفوها يابني امية تلاقف الكرة فوالذي يحلف به ابوسفيان
لاجنة ولانار)!!هذا تصريحٌ منه بعدم الاعتراف لابخالق ولابأي شيء!!
هل هذا الكلام يصدر من مسلم يؤمن بالله ورسوله؟
ثم ولده معاوية{عليه اللعنة وسوء العذاب}وبغضه لال محمد وبغضه لعلي وشيعته والحقد الدفين الذي يحمله
في قلبه عليهم.فتتبعهم تحت كل حجر ومدر وقتلهم ونكّل بهم اشد التنكيل.
لكن أين معاوية الان واين قبره وهل يذكر بخير الامن بعض هؤلاء الشرذمة من اتباعه ممن باع اخرته بدنياه يقال انىقبر معاوية بالشام حفرة نتنة يجول الذباب حولها !!!
ولكن بالغري قبرٌ تطوف الالوف حوله،بل الملايين تهوي اليه،فجعل الله تعالى افئدة المؤمنين تهوي الى قبره
فذاك الشاعر السوري يخاطب معاوية قائلاً:
أأبا يزيد وتلك حكمة خالقٍ**ماذا اقول وباب سمعك موصد
كتلٌ من الترب المهين وخربةٌ**سكر الذباب بها فراح يعربد
قُمْ وارمق النجف الأغر ونظرةً**يرتدُ فهو باكٍ أرمدُ
تلك العظام أعزَّ ربك شأنها **تكاد لولا خوفُ ربكَ تعبدُ
نازعتها الدنيا ففزت بوردها**ثم انطوى كالحلم ذاك المورد
{وتلك الدار الأخرة نجعلها للذين لايريدون في الارض علواً ولافسادا والعاقبة للمتقين}
ثم يأتي من بعده ولده الفاسق يزيد{عليه لعائن الله}ويقتل ريحانة رسول الله وسيد شباب اهل الجنة،ويتصور انه قضى على
الامام الحسين!بل إن الحسين ولد من جديد واعطيَ عمراً جديداً.
ظنوا بأن قتل الحسين يزيدهم**لكنما قتل الحسين يزيدا
هلك يزيد وولى الى مزابل التاريخ،وبقي سيد الشهداء حياً في قلوب المحبين،وهاهي جموع الزائرين في هذه الايام تحث الخطى نحو قبلة الاحرار لزيارة قبر سيد الشهداء الامام المظلوم ابي عبدالله الحسين{عليه السلام}قاطعين المسافات الطويلة ليشاركوا الحسين في نهضته ويجددوا البيعة والولاء له ،ومواساة لعائلته وسبايا ال بيت رسول الله{صلى الله عليه واله}ووانا اكتب هذه العبارات وانظر الى شاشات التلفاز وارى العشاق صغارا وكبارا رجالا ونساءً شبابا وكهولاً وهم سائرون على اقدامهم رغم البرد ومتاعب السفر لكن حب الحسين هو الذي انساهم ذلك.
ايها الاحبة الكرام العقل يقف حائراً امام هذه المنظر وامام هذه الجموع الزاحفة وامام هذا السيل البشري الهائل
الذي ليس له مثيل في العالم {مع وجود بعض السلبيات لكن الاعم الاغلب انهم حسينيون محبون لامامهم}ذاك موسم الحج وتحصل فيه السلبيات مع دقة التنظيم وتسخير كافة الامكانيات له،فاذا حصلة بعض الاشياء السلبية لانعممها على الكل وهذا ظلمٌ.
في الختام هذا المنظر الرهيب الذي كلما انظر له تسيل دموعي على خدي من دون ارادتي،ويداي عاجزتان عن كتابة شيء امام هذا الزحف العظيم،انه الحسين الذي ضحى بكل مايملك فاعطاه الله كل مافي الوجود،ومنها المحبة في قلوب المؤمنين وكما يقول الامام السجاد{عليه السلام}{واعطينا المحبة في قلوب المؤمنين}
لكن لااملك الا الدعاء لزوار الحسين{عليه السلام}القادمين من كل حدب وصوب بسلامة الوصول الى كربلاء
والعودة الى اهاليهم سالمين غانمين
ويجعل عليهم واقية من السماء تحميهم
بمحمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
هاهم عشاق ابي الاحرار وسيد الشهداء الامام المظلوم ابي عبد الله الحسين{عليه السلام}قد شدّوا الرحال وعافوا الديار
وتركوا الاهل والاولاد والاموال وتوجهوا صوب قبلة الاحرار ومدينة التضحية والفداء انها{كربلاء}التي سالت عليها
دماء الصفوة الطاهرة ونجوم الارض من ال عبد المطلب،الذين ضحوا من اجل سلامة هذا الدين الذي اراد بنو امية طمس آثارهوالقضاء عليه،إذ أنهم لم يدخلوا الاسلام الاكرهاً،هؤلاء الطلقاء الذين عفى عنهم النبي{صلى الله عليه واله}بعدما ظفر بهم،فقال:اذهبوا فأنتم الطلقاء.
ولكن انظر ماذا يقول ابوسفيان لما استلم الخليفة الثالث الخلافة(تلاقفوها يابني امية تلاقف الكرة فوالذي يحلف به ابوسفيان
لاجنة ولانار)!!هذا تصريحٌ منه بعدم الاعتراف لابخالق ولابأي شيء!!
هل هذا الكلام يصدر من مسلم يؤمن بالله ورسوله؟
ثم ولده معاوية{عليه اللعنة وسوء العذاب}وبغضه لال محمد وبغضه لعلي وشيعته والحقد الدفين الذي يحمله
في قلبه عليهم.فتتبعهم تحت كل حجر ومدر وقتلهم ونكّل بهم اشد التنكيل.
لكن أين معاوية الان واين قبره وهل يذكر بخير الامن بعض هؤلاء الشرذمة من اتباعه ممن باع اخرته بدنياه يقال انىقبر معاوية بالشام حفرة نتنة يجول الذباب حولها !!!
ولكن بالغري قبرٌ تطوف الالوف حوله،بل الملايين تهوي اليه،فجعل الله تعالى افئدة المؤمنين تهوي الى قبره
فذاك الشاعر السوري يخاطب معاوية قائلاً:
أأبا يزيد وتلك حكمة خالقٍ**ماذا اقول وباب سمعك موصد
كتلٌ من الترب المهين وخربةٌ**سكر الذباب بها فراح يعربد
قُمْ وارمق النجف الأغر ونظرةً**يرتدُ فهو باكٍ أرمدُ
تلك العظام أعزَّ ربك شأنها **تكاد لولا خوفُ ربكَ تعبدُ
نازعتها الدنيا ففزت بوردها**ثم انطوى كالحلم ذاك المورد
{وتلك الدار الأخرة نجعلها للذين لايريدون في الارض علواً ولافسادا والعاقبة للمتقين}
ثم يأتي من بعده ولده الفاسق يزيد{عليه لعائن الله}ويقتل ريحانة رسول الله وسيد شباب اهل الجنة،ويتصور انه قضى على
الامام الحسين!بل إن الحسين ولد من جديد واعطيَ عمراً جديداً.
ظنوا بأن قتل الحسين يزيدهم**لكنما قتل الحسين يزيدا
هلك يزيد وولى الى مزابل التاريخ،وبقي سيد الشهداء حياً في قلوب المحبين،وهاهي جموع الزائرين في هذه الايام تحث الخطى نحو قبلة الاحرار لزيارة قبر سيد الشهداء الامام المظلوم ابي عبدالله الحسين{عليه السلام}قاطعين المسافات الطويلة ليشاركوا الحسين في نهضته ويجددوا البيعة والولاء له ،ومواساة لعائلته وسبايا ال بيت رسول الله{صلى الله عليه واله}ووانا اكتب هذه العبارات وانظر الى شاشات التلفاز وارى العشاق صغارا وكبارا رجالا ونساءً شبابا وكهولاً وهم سائرون على اقدامهم رغم البرد ومتاعب السفر لكن حب الحسين هو الذي انساهم ذلك.
ايها الاحبة الكرام العقل يقف حائراً امام هذه المنظر وامام هذه الجموع الزاحفة وامام هذا السيل البشري الهائل
الذي ليس له مثيل في العالم {مع وجود بعض السلبيات لكن الاعم الاغلب انهم حسينيون محبون لامامهم}ذاك موسم الحج وتحصل فيه السلبيات مع دقة التنظيم وتسخير كافة الامكانيات له،فاذا حصلة بعض الاشياء السلبية لانعممها على الكل وهذا ظلمٌ.
في الختام هذا المنظر الرهيب الذي كلما انظر له تسيل دموعي على خدي من دون ارادتي،ويداي عاجزتان عن كتابة شيء امام هذا الزحف العظيم،انه الحسين الذي ضحى بكل مايملك فاعطاه الله كل مافي الوجود،ومنها المحبة في قلوب المؤمنين وكما يقول الامام السجاد{عليه السلام}{واعطينا المحبة في قلوب المؤمنين}
لكن لااملك الا الدعاء لزوار الحسين{عليه السلام}القادمين من كل حدب وصوب بسلامة الوصول الى كربلاء
والعودة الى اهاليهم سالمين غانمين
ويجعل عليهم واقية من السماء تحميهم
بمحمد واله الطاهرين.