إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من معجزات ابا عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من معجزات ابا عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
    من معجزات ابا عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه



    عن أبي خالد الكابلي عن يحيى ابن أم الطويل: قال كنا عند الحسين (عليه السلام) إذ دخل عليه شاب يبكي فقال له الحسين ما يبكيك قال إن والدتي توفيت في هذه الساعة و لم توص و لها مال و كانت قد أمرتني أن لا أحدث في أمرها شيئا حتى أعلمك خبرها فقال الحسين (عليه السلام) قوموا بنا حتى نصير إلى هذه الحرة فقمنا معه حتى انتهينا إلى باب البيت الذي فيه المرأة و هي مسجاة فأشرف على البيت و دعا الله ليحييها حتى توصي بما تحب من وصيتها فأحياها الله و إذا المرأة جلست و هي تتشهد ثم نظرت إلى الحسين (عليه السلام) فقالت ادخل البيت يا مولاي و مرني بأمرك فدخل و جلس على مخدة ثم قال لها وصي يرحمك الله فقالت يا ابن رسول الله إن لي من المال كذا و كذا في مكان كذا و كذا و قد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك و الثلثان لابني هذا إن علمت أنه من مواليك و أوليائك و إن كان مخالفا فخذه إليك فلا حق للمخالفين في أموال المؤمنين ثم سألته أن يصلي عليها و أن يتولى أمرها ثم صارت المرأة ميتة كما كانت .


    و منها ما روي عن جابر الجعفي عن زين العابدين (عليه السلام) قال: أقبل أعرابي إلى المدينة ليختبر الحسين (عليه السلام) لما ذكر له من دلائله فلما صار بقرب المدينة خضخض و دخل المدينة فدخل على الحسين و هو جنب فقال له أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) أ ما تستحيي يا أعرابي أن تدخل إلى إمامك و أنت جنب و قال أنتم معاشر العرب إذا خلوتم خضخضتم فقال الأعرابي يا مولاي قد بلغت حاجتي مما جئت فيه فخرج من عنده فاغتسل و رجع إليه فسأله عما كان في قلبه .


    و منها ما روي عن مندل عن هارون بن خارجة عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال : إن الحسين (عليه السلام) إذا أراد أن ينفذ غلمانه في بعض أموره قال لهم لا تخرجوا يوم كذا و اخرجوا يوم كذا فإنكم أن خالفتموني قطع عليكم فخالفوه مرة و خرجوا فقتلهم اللصوص و أخذوا ما معهم و اتصل الخبر بالحسين (عليه السلام) فقال لقد حذرتهم فلم يقبلوا مني ثم قام من ساعته و دخل على الوالي فقال الوالي يا أبا عبد الله بلغني قتل غلمانك فآجرك الله فيهم فقال الحسين (عليه السلام) فإني أدلك على من قتلهم فاشدد يدك بهم قال أ و تعرفهم يا ابن رسول الله قال نعم كما أعرفك و هذا منهم و أشار بيده إلى رجل واقف بين يدي الوالي فقال الرجل و من أين قصدتني بهذا و من أين تعرف أني منهم فقال له الحسين (عليه السلام) إن أنا صدقتك تصدقني فقال الرجل نعم و الله لأصدقنك فقال خرجت و معك فلان و فلان و ذكرهم كلهم فمنهم أربعة من موالي المدينة و الباقون من حبشان المدينة فقال الوالي للرجل و رب القبر و المنبر لتصدقني أو لأهرأن لحمك بالسياط فقال الرجل و الله ما كذب الحسين و قد صدق و كأنه كان معنا فجمعهم الوالي جميعا فأقروا جميعا فضرب أعناقهم .


    و منها: أن رجلا صار إلى الحسين (عليه السلام) فقال جئتك أستشيرك في تزويجي فلانة فقال لا أحب ذلك لك و كانت كثيرة المال و كان الرجل أيضا مكثرا فخالف الحسين فتزوج بها فلم يلبث الرجل حتى افتقر فقال له الحسين (عليه السلام) قد أشرت إليك فخل سبيلها فإن الله يعوضك خيرا منها ثم قال و عليك بفلانة فتزوجها فما مضت سنة حتى كثر ماله و ولدت له ولدا ذكرا و رأى منها ما أحب .


    و منها: أنه لما ولد الحسين (عليه السلام) أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في ملإ من الملائكة فيهنئ محمدا فهبط فمر بجزيرة فيها ملك يقال له فطرس بعثه الله في شي‏ء فأبطأ فكسر جناحه و ألقاه في تلك الجزيرة فعبد الله سبعمائة عام فقال فطرس لجبرئيل إلى أين قال إلى محمد قال احملني معك إلى محمد لعله يدعو لي فلما دخل جبرئيل و أخبر محمدا بحال فطرس قال له النبي قل له يمسح بهذا المولود جناحه فمسح فطرس بمهد الحسين (عليه السلام) فأعاد الله عليه في الحال جناحه ثم ارتفع مع جبرئيل إلى السماء فسمي عتيق الحسين (عليه السلام) .


    و منها: أنه (عليه السلام) لما أراد العراق قالت له أم سلمة لا تخرج إلى العراق فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يقتل ابني الحسين بأرض العراق و عندي تربة دفعها إلي في قارورة فقال و الله إني مقتول كذلك و إن لم أخرج إلى العراق يقتلونني أيضا و إن أحببت أن أريك مضجعي و مصرع أصحابي ثم مسح بيده على وجهها ففسح الله في بصرها حتى أراها ذلك كله و أخذ تربة فأعطاها من تلك التربة أيضا في قارورة أخرى و قال (عليه السلام) فإذا فاضتا دما فاعلمي أني قد قتلت فقالت أم سلمة فلما كان يوم عاشوراء نظرت إلى القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا دما فصاحت و لم يقلب في ذلك اليوم حجر و لا مدر إلا وجد تحته دم عبيط .


    و منها ما روي عن زين العابدين (عليه السلام) أنه قال: لما كانت الليلة التي قتل فيها الحسين (عليه السلام) في صبيحتها قام في أصحابه فقال (عليه السلام) إن هؤلاء يريدونني دونكم و لو قتلوني لم يقبلوا إليكم فالنجاء النجاء و أنتم في حل فإنكم إن أصبحتم معي قتلتم كلكم فقالوا لا نخذلك و لا نختار العيش بعدك فقال (عليه السلام) إنكم تقتلون كلكم حتى لا يفلت منكم واحد فكان كما قال (عليه السلام)





    نسألكم الدعـاء
    sigpic

  • #2
    بسم الله الحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    كلمات من الدر المنثور من نبت طاهر تغنت بذكر الحسين وغاصت في بحر كراماته لتخرج منها اروع حلي الايثار
    وقد علمها سيد الانام من الدخول في وحي العصمة لتنثر لؤلؤاً تغنى باحلى كرامات العز الحسيني
    فهنيئاً لك هذا الوسام فأنه وسام لا يحمله الا المخلصون
    وفقكم الله لكل خير
    وهذا قليل في حقكم

    تعليق


    • #3

      مولاي العزيز
      اخجلتمونا لا أدري ما اقول
      نحن خدم لخدمة خدام الحســين عليه السلام
      ارجو من الله ان يرزقنا وإياكم حسن العاقبة
      ببركة سـيد الشــــهداء عليه الصـــلاة السلام

      رزقكم الله وسام الولاية ببركة الحسين

      نسألكم الدعــــاء
      sigpic

      تعليق


      • #4



        جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
        و ألٍبًسِك لٍبًآسَ
        " آلتًقُوِىَ "وً " آلغفرآنَ "
        وً جَعُلكٍ مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~
        وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ .~

        علًىَ طرٍحًك آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .!
        sigpic

        تعليق


        • #5

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد
          (( إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه، بينما احاط به اعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس إلى يومنا هذا كما كانت قبل 1257 سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة ان يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا استطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء.))
          ا
          لكاتبة الإنكليزية ـ فريا ستارك

          موضوع فى قمة ممتاز الاخ -m-ali-
          دمت ودام عطائك بأنتظار جديدك
          تقبلو مروري.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم آية الشكر ورحمة الله وبركاته

            وفقكم الله يا فاضلة لكل خير ورزقكم حسن العاقبة
            بارك الله فيكم على هذا الدعاء ، ونتمنى لكم الثبات
            على الولاية ببركة أمامنا المفدى صاحب الامر ( عج ).

            نسألكم الدعاء
            sigpic

            تعليق

            يعمل...
            X