تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
عزيزتي حواء حينما يمّن الله عليك بغريزة الامومه يكو ن لديك عطاء بلا حدود لطفلك ,تكوني شمعه تحترق لتضيء له الطريق وتتمني له مستقبل رائع.
لكن هل فكرتي أن تصنعي من هذا الطفل عالم مبدع؟
قد تجيب الأم بكلمة واحدة مستحيل أو أتمني أو كيف؟
أؤكد لك انه ليس مستحيل حيث إن الله سبحانه وتعالي يرزقك بالطفل كالصفحة البيضاء تنقشين عليها ,كما انه كائن ذكي جداً لديه قدرات وميول يجب أن تنمى بطريقة صحيحة وهذا ما يحتاجه الطفل داخل الأسرة التي هي بمثابة الرحم الثاني بعد رحم الأم .
كلنا يعلم أن التربية هي الوعاء الذي تنتقل فيه ثقافة المجتمع من جيل إلي جيل لذا نهتم بالتربية الدينية,التربية الرياضية,التربية
الفنيه....الخ.
لكننا نغفل أهمية التربية الابداعية بالرغم من ان ظاهرة الإبداع أول من اهتم بها هم الإغريق وقد وضع علماء النفس النظريات المفسرة لها.
إذن ما هو مفهوم التربية الابداعية ؟من هو الطفل المبدع او المبتكر؟ماهي معوقات الابتكار داخل الاسره؟واسئلة كثيره تدور حول الابتكارعند الأطفال
وقد اجيبت على ذلك احدى الاستاذات في علم النفس عندما سُئلت :
* ماهو مفهوم التربية الابداعية؟
إن القدرات الابداعية موجودة لدى كل فرد ولكن الفرق في كمّ الإمكانات المتاحة للفرد لظهور عمل إبداعي .
فالتربية الابداعية ببساطة هي كيفية توفير مناخ ينمي مهارات الطفل وقدراته الابداعية.
وتعتمد التربية الابداعية على إثارة العقل للتفكير بتسلسل غير مألوف والبحث عن حلول فهذا النوع من التربية يركز على تنمية مهارات التفكير التباعدى ولنعطي أمثله :
توجه الأم سؤال للطفل :ماهي الاستخدامات المختلفة لهذه الورقة؟
ماذا تفعل لوأنك تطير مع العصافير وتغرد معها؟
ماذا لوانتقل بنا المنزل إلى وسط النهر؟
تسرد للطفل قصة دون نهاية وعليه أن يضع النهاية.
نترك الطفل يقوم بحل مشكلة خاصة بالعابه لننمي عنده مهارة حل المشكلات .
حين يمشي في الشارع تتحدث معه الأم وتركزعلى التفاصيل التي تدفعه للملاحظة والتأمل.
وتترك الأم المجال مفتوحاً للطفل وتستقبل إجاباته العديدة بتقديم التعزيز الايجابي الذي يدعم الثقه بالنفس.
* قد تتساءل الأم هل يقتصر الإبداع على الطفل شديد الذكاء؟
والجواب: لقد أثبتت الدراسات بان الارتفاع في درجة الذكاء لايتبعه بالضرورة ارتفاع في القدرات الابداعية,وان المبدع يحتاج إلى قدر متوسط من الذكاء,لكن اننا نحتاج إلي أم شديدة الذكاء تهيئ المناخ المناسب لتنمية قدرات الطفل الابداعية وخاصة في المرحله العمرية من 3-5سنوات فهي مرحلة هامة جداً.
كيف توفرالأم المناخ الإبداعي الجيد للطفل؟
توفير المناخ الإبداعي المناسب له شقين : 1)تهيئة المناخ الخارجي ويتمثل في الجو المحيط بالطفل واحتياجه لاسرة هادئة مستقرة .
2)وتهيئة المناخ الداخلي وهو مرتبط ببعض السمات لدي الطفل مثل الفضول وحب الاستطلاع وروح المغامرة والتحدي فيجب على الأم استغلال سماته الشخصية لتنمية القدرات الابداعية من خلال الانشطة والألعاب.
* من هو الطفل المبدع؟
هو الطفل الذي لديه القدرة على التعبير الحر الذي يمكنه من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة وذلك من خلال تقديم اكبر عدد من الاستجابات غير المالوفة والتي تتميز بالمرونة والحداثة للطفل نفسه ,تتنوع أشكال التعبير حركي –فني- قصصي....
ولو قابل الوالدين أفكار الطفل الغير مالوفة بالاستنكار والإهمال فان هذا يجعل أطفالنا يتمسكون بالطرق التقليدية في التفكير ويخافون من التعبير عنها.
* ما هي معوقات الابتكار التي ينبغي أن تتجنبها الاسرة؟
الخلافات الاسرية لما لها من أثار سلبية على الطفل,الانشغال عن الطفل وتركه أمام التلفاز, التفرقه بين الأبناء-التدليل الزائد .
أيضا النقد المستمر الذي يجعل الطفل يخشي الفشل ويؤثر علي ثقته بنفسه,عدم التواصل بين الاسرة والروضة,نوعية الألعاب المقدمة للطفل فمثلا المسدس كيف ينمي الجانب الابتكارى عند الطفل.
* هل من وصفة إبداعية نقدمها للام؟
1- يؤكد مراراً وتكرارا على الاحتياجات النفسية للطفل من الحب والحنان وتقدير الذات والشعور بالأمان ولنجعله يتمتع بقدر كاف من الثقه بالنفس.
2- ينبغي على الأم عدم نسيان أو تجاهل الفروق الفردية بين الأطفال فلكل طفل إمكاناته وقدراته.
3- تقديم الألعاب التى تساعد الطفل على التجريب والاكتشاف وتنمي مهارات التفكير مثل العاب الحل والتركيب(البازل),القص واللصق وهكذا.
4- لا نقدم للطفل حلولا لمشكلته حتى ننمي عنده مهارة حل المشكلات فمثلا يريد اللعبة من مكان مرتفع بحجرته ندعه يفكر كيف يصل إليها بدلاً من أن تحمله الأم للحصول عليها.
5- اعط للطفل فرصة لاختيار ملابسه عند الشراء او اختيار مكان للتنزه فيه حتى ننمي عنده مهارة اتخاذ القرار.
6- استغلال المواقف اليومية لننمي قدرة الطفل على الملاحظة والاستكشاف مثلا (تمسك الأم بلعبة وتتركها وتسأله لماذا سقطت على الأرض؟أين ذهب السكر الذي وضعناه في كوب الشاي؟).
7- الحوار مع الطفل والاستماع له والاستمتاع بخياله.
8- لنجعل للطفل مكتبة صغيرة في حجرته بها القصص حتى نغرس حب القراءة واحترام الكتاب منذ الصغر.
9- وأخيرا نوصي كل أم بالتواصل مع الروضة حتى تتكامل الجهود المبذولة مع الطفل.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
عزيزتي حواء حينما يمّن الله عليك بغريزة الامومه يكو ن لديك عطاء بلا حدود لطفلك ,تكوني شمعه تحترق لتضيء له الطريق وتتمني له مستقبل رائع.
لكن هل فكرتي أن تصنعي من هذا الطفل عالم مبدع؟
قد تجيب الأم بكلمة واحدة مستحيل أو أتمني أو كيف؟
أؤكد لك انه ليس مستحيل حيث إن الله سبحانه وتعالي يرزقك بالطفل كالصفحة البيضاء تنقشين عليها ,كما انه كائن ذكي جداً لديه قدرات وميول يجب أن تنمى بطريقة صحيحة وهذا ما يحتاجه الطفل داخل الأسرة التي هي بمثابة الرحم الثاني بعد رحم الأم .
كلنا يعلم أن التربية هي الوعاء الذي تنتقل فيه ثقافة المجتمع من جيل إلي جيل لذا نهتم بالتربية الدينية,التربية الرياضية,التربية
الفنيه....الخ.
لكننا نغفل أهمية التربية الابداعية بالرغم من ان ظاهرة الإبداع أول من اهتم بها هم الإغريق وقد وضع علماء النفس النظريات المفسرة لها.
إذن ما هو مفهوم التربية الابداعية ؟من هو الطفل المبدع او المبتكر؟ماهي معوقات الابتكار داخل الاسره؟واسئلة كثيره تدور حول الابتكارعند الأطفال
وقد اجيبت على ذلك احدى الاستاذات في علم النفس عندما سُئلت :
* ماهو مفهوم التربية الابداعية؟
إن القدرات الابداعية موجودة لدى كل فرد ولكن الفرق في كمّ الإمكانات المتاحة للفرد لظهور عمل إبداعي .
فالتربية الابداعية ببساطة هي كيفية توفير مناخ ينمي مهارات الطفل وقدراته الابداعية.
وتعتمد التربية الابداعية على إثارة العقل للتفكير بتسلسل غير مألوف والبحث عن حلول فهذا النوع من التربية يركز على تنمية مهارات التفكير التباعدى ولنعطي أمثله :
توجه الأم سؤال للطفل :ماهي الاستخدامات المختلفة لهذه الورقة؟
ماذا تفعل لوأنك تطير مع العصافير وتغرد معها؟
ماذا لوانتقل بنا المنزل إلى وسط النهر؟
تسرد للطفل قصة دون نهاية وعليه أن يضع النهاية.
نترك الطفل يقوم بحل مشكلة خاصة بالعابه لننمي عنده مهارة حل المشكلات .
حين يمشي في الشارع تتحدث معه الأم وتركزعلى التفاصيل التي تدفعه للملاحظة والتأمل.
وتترك الأم المجال مفتوحاً للطفل وتستقبل إجاباته العديدة بتقديم التعزيز الايجابي الذي يدعم الثقه بالنفس.
* قد تتساءل الأم هل يقتصر الإبداع على الطفل شديد الذكاء؟
والجواب: لقد أثبتت الدراسات بان الارتفاع في درجة الذكاء لايتبعه بالضرورة ارتفاع في القدرات الابداعية,وان المبدع يحتاج إلى قدر متوسط من الذكاء,لكن اننا نحتاج إلي أم شديدة الذكاء تهيئ المناخ المناسب لتنمية قدرات الطفل الابداعية وخاصة في المرحله العمرية من 3-5سنوات فهي مرحلة هامة جداً.
كيف توفرالأم المناخ الإبداعي الجيد للطفل؟
توفير المناخ الإبداعي المناسب له شقين : 1)تهيئة المناخ الخارجي ويتمثل في الجو المحيط بالطفل واحتياجه لاسرة هادئة مستقرة .
2)وتهيئة المناخ الداخلي وهو مرتبط ببعض السمات لدي الطفل مثل الفضول وحب الاستطلاع وروح المغامرة والتحدي فيجب على الأم استغلال سماته الشخصية لتنمية القدرات الابداعية من خلال الانشطة والألعاب.
* من هو الطفل المبدع؟
هو الطفل الذي لديه القدرة على التعبير الحر الذي يمكنه من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة وذلك من خلال تقديم اكبر عدد من الاستجابات غير المالوفة والتي تتميز بالمرونة والحداثة للطفل نفسه ,تتنوع أشكال التعبير حركي –فني- قصصي....
ولو قابل الوالدين أفكار الطفل الغير مالوفة بالاستنكار والإهمال فان هذا يجعل أطفالنا يتمسكون بالطرق التقليدية في التفكير ويخافون من التعبير عنها.
* ما هي معوقات الابتكار التي ينبغي أن تتجنبها الاسرة؟
الخلافات الاسرية لما لها من أثار سلبية على الطفل,الانشغال عن الطفل وتركه أمام التلفاز, التفرقه بين الأبناء-التدليل الزائد .
أيضا النقد المستمر الذي يجعل الطفل يخشي الفشل ويؤثر علي ثقته بنفسه,عدم التواصل بين الاسرة والروضة,نوعية الألعاب المقدمة للطفل فمثلا المسدس كيف ينمي الجانب الابتكارى عند الطفل.
* هل من وصفة إبداعية نقدمها للام؟
1- يؤكد مراراً وتكرارا على الاحتياجات النفسية للطفل من الحب والحنان وتقدير الذات والشعور بالأمان ولنجعله يتمتع بقدر كاف من الثقه بالنفس.
2- ينبغي على الأم عدم نسيان أو تجاهل الفروق الفردية بين الأطفال فلكل طفل إمكاناته وقدراته.
3- تقديم الألعاب التى تساعد الطفل على التجريب والاكتشاف وتنمي مهارات التفكير مثل العاب الحل والتركيب(البازل),القص واللصق وهكذا.
4- لا نقدم للطفل حلولا لمشكلته حتى ننمي عنده مهارة حل المشكلات فمثلا يريد اللعبة من مكان مرتفع بحجرته ندعه يفكر كيف يصل إليها بدلاً من أن تحمله الأم للحصول عليها.
5- اعط للطفل فرصة لاختيار ملابسه عند الشراء او اختيار مكان للتنزه فيه حتى ننمي عنده مهارة اتخاذ القرار.
6- استغلال المواقف اليومية لننمي قدرة الطفل على الملاحظة والاستكشاف مثلا (تمسك الأم بلعبة وتتركها وتسأله لماذا سقطت على الأرض؟أين ذهب السكر الذي وضعناه في كوب الشاي؟).
7- الحوار مع الطفل والاستماع له والاستمتاع بخياله.
8- لنجعل للطفل مكتبة صغيرة في حجرته بها القصص حتى نغرس حب القراءة واحترام الكتاب منذ الصغر.
9- وأخيرا نوصي كل أم بالتواصل مع الروضة حتى تتكامل الجهود المبذولة مع الطفل.
تعليق