والصفات الحقيقة ذات الاضافة لا يمكن انتزاعه الابعد لحاظ الغير وليس وجود الغير فقد يكون هذا الغير غير موجود ولكن لابد من ملاحظتها في انتزاع هذا الغير
فالكلام في انتزاع الصفة
تارةً انتزع الصفة عند وجود الغير أي الغير متحقق وموجود في الخارج وهذه تسمي صفات اضافية فلا يمكن انتزاع صفة الخالقية الا بعد وجود المخلوق وليس ملاحظة الشيء في الذهن
ام الصفات الحقيقة ذات الاضافة كالعلمية والقادري لا يتوقف انتزاعه على وجود معلوم او وجود مقدور بل على لحاظ شيء اخرى غير الله سبحانه وتعالى فقد يكون هذا الشي موجود او غير موجود فالله تعالى قبل وجود المعلوم
ولكن لوحظ
تلخيص/ان الذات الالهي ذات بسيطة والله تعالى هو الذي جعل له اسماء وصفات حتى نعرفه بها لان الحقيقة الالهي غير متناهي وجهازنا الادراكي لا يدرك الا الماهية أي الا الامور المحدودة فقط وبالتالي فان جهازنا الادراكي يبدا بالتجزئة أي يدرك جانب بعد جانب مثلاً يدرك القادرية وبعد العالمية والرازقية وهكذا
والشهيد المطهري يذكر مثال هنا بقولة ان الجهاز الهضمي غير قادر على هضم نصف كيلوا غرام من الطعام دفعه واحدة فيبدأ بالتقطع والتجزئة
كذلك الجهاز الادراكي غير قادر على فهم هذه الحقيقة الغير متناهي فيبدأ بالتجزئة والتحليل
اذن الذات الالهي بسيطة جعل له اسماء وصفات حتى نتمكن من المعرفة وهذه الاسماء والصفات على ثلاثة اقسام في الانتزاع لان الكلام متوجه الى الانتزاع فكلما يرى الجهاز الإدراكي شيء يبدا بانتزاع اسم او صفة وهي على ثلاثة اقسام
بعض الصفات انتزاعه عند وجود الغير مثل الخالقية والرازقية التي هي الصفات الاضافية المحضة
والبعض الاخرى عند لحاظ الغير حتى لو لم تكن موجودة كالعالمية والقادرية
والبعض الاخرى انتزاعه بمجرد لحاظ ذات الله تعالى والتي هي الحقيقية المحضة والتي هي الحياة
اذن هي ذات لا اسماء ولا صفات لها ولكن جعلها الله تعالى لنا لندعو بها
وهذه الاسماء والصفات هي عند الانتزاع فتار الانتزاع يكون عند وجود الغير وتار عند ملاحظة الغير وتار عند ملاحظة الذات وهذه كلها تجري في الذهن باعتبار الانتزاع
فالكلام في انتزاع الصفة
تارةً انتزع الصفة عند وجود الغير أي الغير متحقق وموجود في الخارج وهذه تسمي صفات اضافية فلا يمكن انتزاع صفة الخالقية الا بعد وجود المخلوق وليس ملاحظة الشيء في الذهن
ام الصفات الحقيقة ذات الاضافة كالعلمية والقادري لا يتوقف انتزاعه على وجود معلوم او وجود مقدور بل على لحاظ شيء اخرى غير الله سبحانه وتعالى فقد يكون هذا الشي موجود او غير موجود فالله تعالى قبل وجود المعلوم
ولكن لوحظ
تلخيص/ان الذات الالهي ذات بسيطة والله تعالى هو الذي جعل له اسماء وصفات حتى نعرفه بها لان الحقيقة الالهي غير متناهي وجهازنا الادراكي لا يدرك الا الماهية أي الا الامور المحدودة فقط وبالتالي فان جهازنا الادراكي يبدا بالتجزئة أي يدرك جانب بعد جانب مثلاً يدرك القادرية وبعد العالمية والرازقية وهكذا
والشهيد المطهري يذكر مثال هنا بقولة ان الجهاز الهضمي غير قادر على هضم نصف كيلوا غرام من الطعام دفعه واحدة فيبدأ بالتقطع والتجزئة
كذلك الجهاز الادراكي غير قادر على فهم هذه الحقيقة الغير متناهي فيبدأ بالتجزئة والتحليل
اذن الذات الالهي بسيطة جعل له اسماء وصفات حتى نتمكن من المعرفة وهذه الاسماء والصفات على ثلاثة اقسام في الانتزاع لان الكلام متوجه الى الانتزاع فكلما يرى الجهاز الإدراكي شيء يبدا بانتزاع اسم او صفة وهي على ثلاثة اقسام
بعض الصفات انتزاعه عند وجود الغير مثل الخالقية والرازقية التي هي الصفات الاضافية المحضة
والبعض الاخرى عند لحاظ الغير حتى لو لم تكن موجودة كالعالمية والقادرية
والبعض الاخرى انتزاعه بمجرد لحاظ ذات الله تعالى والتي هي الحقيقية المحضة والتي هي الحياة
اذن هي ذات لا اسماء ولا صفات لها ولكن جعلها الله تعالى لنا لندعو بها
وهذه الاسماء والصفات هي عند الانتزاع فتار الانتزاع يكون عند وجود الغير وتار عند ملاحظة الغير وتار عند ملاحظة الذات وهذه كلها تجري في الذهن باعتبار الانتزاع
تعليق