بسم الله الرحمن الرحيم
الشبهة : يسال المخالفون دائما عن السر الذي جعل امير المؤمنين عليه السلام يترك منازعة الثلاثة الذين تقدموه مع انه في نفس الوقت نازع وحارب طلحة والزبير وعائشة ومعاوية ؟
الجواب : ورد في كتاب علل الصدوق ج 1 ص 148 طـ مؤسسة الاعلمي تحت الباب رقم 122 ــ العلة التي من اجلها ترك امير المؤمنين ع مجاهدة اهل الخلاف رقم الحديث 7
وهذا نصه :
7ــ حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال: اخبرنا احمدبن محمدبن سعيد قال: حدثني الفضل بن خباب الجمحي قال: حدثنا محمدبن إبراهيم الحمصي قال: حدثني محمد بن احمدبن موسى الطائى، عن ابيه، عن ابن مسعود قال: احتجوافي مسجد الكوفة فقالوا مابال اميرالمؤمنين " ع " لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعايشة ومعاوية، فبلغ ذلك عليا " ع " فامرأن ينادي بالصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال: معاشر الناس، انه بلغني عنكم كذا وكذا قالوا صدق اميرالمؤمنين قد قلنا ذلك، :
قال فان لي بسنة الانبياء اسوة فيما فعلت قال الله عزوجل في كتابه: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) قالواو من هم يا أميرالمؤمنين؟ قال أولهم إبراهيم " ع " إذقال لقومه: (واعتزلكم وماتدعون من دون الله) فإن قلتم ان إبراهيم اعتزل قومه لغيره مكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر . ولي يابن خالته لوط أسوة إ قال لقومه: لو أن لي بكم قوة او آوي إلى ركن شديد، فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصي اعذر، ولي بيوسف " ع " أسوة إذ قال: (رب السجن أحب إلى مما يدعونني اليه) فان قلتم ان يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم، وان قلتم انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر، ولي بموسى " ع " أسوة إذ قال: (ففررت منكم لما خفتكم) فإن قلتم ان موسى فر من قومه بلا خوف كان له منهم فقد كفرتم، وان قلتم ان موسى خاف منهم فالوصي اعذر، ولي بأخي هارون " ع " أسوة إذ قال لاخيه: (بابن أم ان القوم استضعفونى وكادوا يقتلونني) فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه واشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر.ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهم وانا مني على فراشه، فإن قلتم فر من قومه لغيرخوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهم وانامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر.
الشبهة : يسال المخالفون دائما عن السر الذي جعل امير المؤمنين عليه السلام يترك منازعة الثلاثة الذين تقدموه مع انه في نفس الوقت نازع وحارب طلحة والزبير وعائشة ومعاوية ؟
الجواب : ورد في كتاب علل الصدوق ج 1 ص 148 طـ مؤسسة الاعلمي تحت الباب رقم 122 ــ العلة التي من اجلها ترك امير المؤمنين ع مجاهدة اهل الخلاف رقم الحديث 7
وهذا نصه :
7ــ حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال: اخبرنا احمدبن محمدبن سعيد قال: حدثني الفضل بن خباب الجمحي قال: حدثنا محمدبن إبراهيم الحمصي قال: حدثني محمد بن احمدبن موسى الطائى، عن ابيه، عن ابن مسعود قال: احتجوافي مسجد الكوفة فقالوا مابال اميرالمؤمنين " ع " لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعايشة ومعاوية، فبلغ ذلك عليا " ع " فامرأن ينادي بالصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال: معاشر الناس، انه بلغني عنكم كذا وكذا قالوا صدق اميرالمؤمنين قد قلنا ذلك، :
قال فان لي بسنة الانبياء اسوة فيما فعلت قال الله عزوجل في كتابه: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) قالواو من هم يا أميرالمؤمنين؟ قال أولهم إبراهيم " ع " إذقال لقومه: (واعتزلكم وماتدعون من دون الله) فإن قلتم ان إبراهيم اعتزل قومه لغيره مكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر . ولي يابن خالته لوط أسوة إ قال لقومه: لو أن لي بكم قوة او آوي إلى ركن شديد، فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصي اعذر، ولي بيوسف " ع " أسوة إذ قال: (رب السجن أحب إلى مما يدعونني اليه) فان قلتم ان يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم، وان قلتم انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر، ولي بموسى " ع " أسوة إذ قال: (ففررت منكم لما خفتكم) فإن قلتم ان موسى فر من قومه بلا خوف كان له منهم فقد كفرتم، وان قلتم ان موسى خاف منهم فالوصي اعذر، ولي بأخي هارون " ع " أسوة إذ قال لاخيه: (بابن أم ان القوم استضعفونى وكادوا يقتلونني) فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه واشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر.ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهم وانا مني على فراشه، فإن قلتم فر من قومه لغيرخوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهم وانامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر.
تعليق