تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(بين سماجة والسماحة )
أحد المزالق التي تقع بين الاخوان سماجة الطباع فيكون لها التأثير الخاص في النفوس،ان الوصول الى التقارب وجهاة النظر بين المفاوضات و الحوار مؤدياً الى المفهوم الجوهري في القضايا الخلافية الشائكة وعدم فهم الخطء ترك الغيرة والحسد تحرزاً من اللامبالاة وافشاء السر وغيرها من الصفاة النابية التي يتخلق منها الفرد فتهوى به الى منزلق صعب الخروج منه ، فنأخذ بعين الاعتبار ؛ مصلحة العامة ،والحل من جذوره، فالوحدة والانعزال ليس بصدد خورج الفرد بنتيجة لحل الصراع بين الافراد.
-التحلي بالصبر وسعة الصدر.
-إعتذر اذا اخطأة أوأسأة بدون قصد .
-بادر بحُسن الكلام واستمع للمحاورة.
-نشكر سعيك وهدوئك وتفهمك طريقة الحوار.
في مواقف الخلاف والصراع نخضع لانفعالات يحسن بنا ان نضبط انفسنا وننتبه للالفاض التي نتفوه بها ونكمل الحوار بكل هدواء وبل أخص اذا راينا الطرف المقابل متعصب جداً لرأيه لانضغط عليه او نسمعه كلمات فتَثور عنده الحماس الزائد فيسلب لبه وبعدها يندم على ما تفوه به نجعل كلامنا منطقي حتى يستجب ويقتنع لما نقوله، نستعمل طريقة "انتبه لِخطاك ولا نتكلم بها ".
لقد حثنى الدين الحنيف السهولة واللين والعفو والإغضاء أي (السماحة) بها تنشاء المحبة في القلوب ومودة النفوس ،فأن لحمة الاخوة في صفوف المسلمين تكون مترابطتاً قوية تُحقق الاهداف السامية وهذا من الترابط في الاية الكريمة قوله تعالى :{ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ} [الإسراء : 53].
أن من اساس التفاهم المثمر والتواصل ،اترك التعميم تجنب التفسير الخاطء فأنه مكمن الشيطان أي لا تأخذ من التوجهات غير النقد فالتباغض وتباعد يمنح جنود ابليس لعنهم الله الفرصة للاستعداد لبث الفرقة بين المسلمين .
أن القدرة الاستماعية في مواقف الخلاف والصراع هو الدور في تخفيف العدوان في لاحظاة التوتر والانفعال فمن اصغا الى فعله تحاما من الوقوع في الاخطاء مع الاخرين.أن من اساس التفاهم المثمر والتواصل ،اترك التعميم تجنب التفسير الخاطء فأنه مكمن الشيطان أي لا تأخذ من التوجهات غير النقد فالتباغض وتباعد يمنح جنود ابليس لعنهم الله الفرصة للاستعداد لبث الفرقة بين المسلمين .
وقد جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: «اقْرَأْ عَلى مَنْ تَرى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَيَأْخُذُ بِقَوْلِيَ السَّلَامَ.وَأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ، وَالِاجْتِهَادِ لِلَّهِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَطُولِ السُّجُودِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ؛ الى أن قال: وَحَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ، قِيلَ: هذَا جَعْفَرِيٌّ، فَيَسُرُّنِي ذلِكَ، وَيَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُورُ، وَقِيلَ: هذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ؛وَإِذَا كَانَ عَلى غَيْرِ ذلِكَ، دَخَلَ عَلَيَّ بَلَاؤُهُ وَعَارُهُ، وَقِيلَ: هذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ؛فَوَ اللَّهِ، لَحَدَّثَنِي أَبِي عليه السلام أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام، فَيَكُونُ زَيْنَهَا..(1).الى اخر الحديث.عرض في الحديث عدة عناصر اجتماعية مترابطه بينها فاخترنا منها "حسن الجوار"،فمن عرف بحسن
الجوار هو ،عيادة مرضاهم ،شهادة جنائزهم ،في انتسابهم الى جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فيقال هذا جعفري.ثم اعطاء الصورة
الحسنة (للامام عليه السلام ) عند من لا يعرفه ويخالفه فقهاً وفكراً واخلاقاً ،ففيها تحقيق الوحدة الاسلامية بين مختلف الشرآع.
"الغضب أثناء الحوار "اذا كان الحوار وسيلة الى تحقيق الاهداف واثبات الحق وأنهاء الخلاف "فالغاية تحقق الوسيلة"فالمفهوم يعتمد على تغير المطلوب نحو الافضل ،فيبقى في النهاية احترام الصراع .
"كيف يمكن مواجهة مواقف الضغط"الجواب في مثل تلك المواقف( الذات)وتصرف الفرد في علاقته مع الاخرين فيعبر بصراحة عن موقفه وحقوقه بالمباشرة وحزم من غير ان يخل بحقوق او مشاعر الاخرين ،فالمصدر قوة الذات واليقين في اداء الرسالة .
[1]الإمام الصادق عليه السلام يربي شيعته على التسامح.
تعليق