بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
صفات الشيعة الجزء الاول
قال الصادق ( عليه السلام )
شيعتنا أهل الورع و الاجتهاد و أهل الوفاء و الأمانة و أهل الزهد و العبادة أصحاب إحدى و خمسين ركعة في اليوم و
الليلة القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون أموالهم و يحجون البيت و يجتنبون كل محرم
عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام )
قال شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا.
عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام
أنه قال لا دين لمن لا تقية له و لا إيمان لمن لا ورع له
قال الصادق عليه السلام
كذب من زعم أنه من شيعتنا و هو متمسك بعروة غيرنا
عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن عليه السلام
يقول من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من
أبغضهم فليس منا شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنا لفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق
الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت و يتبرءون من أعدائهم [من أعدائنا] أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوى و من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا و الله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله
عز و جل
عن أبي عبد الله عليه السلام
قال من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة و إخلاصه بها أن يحجبه
[أن يحجزه] لا إله إلا الله عما حرم الله تعالى
عن النبي ص
قال من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة و إخلاصه بها أن يحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله.
عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت
أبا عبد الله عليه السلام
يقول لما فتح رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
مكة قام على الصفا فقال يا بني هاشم يا بني عبد المطلب إني رسول الله إليكم و إني شفيق عليكم لا تقولوا إن محمدا منا
فو الله ما أوليائي منكم و لا من غيركم
إلا المتقون ألا فلا أعرفكم تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم و يأتي الناس يحملون الآخرة إلا و إني قد أعذرت فيما بيني و بينكم و فيما بين الله عز و جل و بينكم و إن لي عملي و لكم عملكم.
قال أمير المؤمنين عليه السلام مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار و مجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار و مجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار فمن اشتبه عليكم أمره و لم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فإن كانوا أهل دين الله فهو على دين الله و إن كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله إن رسول الله ص كان يقول من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤاخين كافرا و لا يخالطن فاجرا ومن آخى كافرا أو خالط فاجرا كان كافرا فاجرا.
عن ابن فضال قال سمعت الرضا عليه السلام
يقول من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا و لسنا منه
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
اللهم صلِ على محمد وال محمد
صفات الشيعة الجزء الاول
قال الصادق ( عليه السلام )
شيعتنا أهل الورع و الاجتهاد و أهل الوفاء و الأمانة و أهل الزهد و العبادة أصحاب إحدى و خمسين ركعة في اليوم و
الليلة القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون أموالهم و يحجون البيت و يجتنبون كل محرم
عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام )
قال شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا.
عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام
أنه قال لا دين لمن لا تقية له و لا إيمان لمن لا ورع له
قال الصادق عليه السلام
كذب من زعم أنه من شيعتنا و هو متمسك بعروة غيرنا
عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن عليه السلام
يقول من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من
أبغضهم فليس منا شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنا لفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق
الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت و يتبرءون من أعدائهم [من أعدائنا] أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوى و من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا و الله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله
عز و جل
عن أبي عبد الله عليه السلام
قال من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة و إخلاصه بها أن يحجبه
[أن يحجزه] لا إله إلا الله عما حرم الله تعالى
عن النبي ص
قال من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة و إخلاصه بها أن يحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله.
عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت
أبا عبد الله عليه السلام
يقول لما فتح رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
مكة قام على الصفا فقال يا بني هاشم يا بني عبد المطلب إني رسول الله إليكم و إني شفيق عليكم لا تقولوا إن محمدا منا
فو الله ما أوليائي منكم و لا من غيركم
إلا المتقون ألا فلا أعرفكم تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم و يأتي الناس يحملون الآخرة إلا و إني قد أعذرت فيما بيني و بينكم و فيما بين الله عز و جل و بينكم و إن لي عملي و لكم عملكم.
قال أمير المؤمنين عليه السلام مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار و مجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار و مجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار فمن اشتبه عليكم أمره و لم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فإن كانوا أهل دين الله فهو على دين الله و إن كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله إن رسول الله ص كان يقول من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤاخين كافرا و لا يخالطن فاجرا ومن آخى كافرا أو خالط فاجرا كان كافرا فاجرا.
عن ابن فضال قال سمعت الرضا عليه السلام
يقول من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا و لسنا منه
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا