إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من فضائل النبي محمد(ص) انه اول من اقر لله بالعبوديه حتى قبل آدم ع:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من فضائل النبي محمد(ص) انه اول من اقر لله بالعبوديه حتى قبل آدم ع:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
    ((اللهم صلي على محمدوآل محمد))
    تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ أَوَّلُ‏ مَنْ‏ سَبَقَ‏ مِنَ‏ الرُّسُلِ‏ إِلَى‏ بَلَى مُحَمَّدٌ ص وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، وَ كَانَ بِالْمَكَانِ الَّذِي قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ «تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ وَطِئْتَ مَوْطِئاً- لَمْ يَطَأْهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ» وَ لَوْ لَا أَنَّ رُوحَهُ وَ نَفْسَهُ- كَانَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَكَانِ لَمَا قَدَرَ أَنْ يَبْلُغَهُ، فَكَانَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا قَالَ اللَّهُ‏ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏ أَيْ بَلْ‏ أَدْنَى- فَلَمَّا خَرَجَ الْأَمْرُ مِنَ اللَّهِ- وَقَعَ إِلَى أَوْلِيَائِهِ ع، فَقَالَ الصَّادِقُ ع كَانَ الْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ- وَ لِرَسُولِهِ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ بِالْإِمَامَةِ، فَقَالَ‏ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ‏ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ- وَ عَلِيٌّ إِمَامَكُمْ وَ الْأَئِمَّةُ الْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ فَ قالُوا بَلى‏ شَهِدْنا فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ أَيْ لِئَلَّا تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ‏ فَأَوَّلُ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- الْمِيثَاقَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ- وَ هُوَ قَوْلُهُ «وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ‏» فَذَكَرَ جُمْلَةَ الْأَنْبِيَاءِ- ثُمَّ أَبْرَزَ أَفْضَلَهُمْ بِالْأَسَامِي- فَقَالَ وَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ، فَقَدَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص لِأَنَّهُ أَفْضَلُهُمْ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فَهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةُ أَفْضَلُ الْأَنْبِيَاءِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُهُمْ، ثُمَّ أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ مِيثَاقَ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِالْإِيمَانِ بِهِ- وَ عَلَى أَنْ يَنْصُرُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ «وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ- لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ- ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ‏» «1» يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ص «لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ‏» يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَخْبِرُوا أُمَمَكُمْ بِخَبَرِهِ- وَ خَبَرِ وَلِيِّهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع‏.


    بحار الأنوار:عَنِ أَبُي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ قَالَ: أَوَّلُ‏مَنْ‏سَبَقَ‏مِنَ‏الرُّسُلِ‏إِلَى‏ بَلَى رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ كَانَ بِالْمَكَانِ الَّذِي قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ وَطِئْتَ مَوْطِئاً لَمْ تَطَأْهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ‏ «1» وَ لَوْ لَا أَنَّ رُوحَهُ وَ نَفْسَهُ كَانَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَكَانِ لَمَا قَدَرَ أَنْ يَبْلُغَهُ فَكَانَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا قَالَ اللَّهُ‏ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏ أَيْ بَلْ أَدْنَى‏ «2» فَلَمَّا خَرَجَ الْأَمْرُ مِنَ اللَّهِ وَقَعَ إِلَى أَوْلِيَائِهِ ع فَقَالَ الصَّادِقُ ع كَانَ الْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِرَسُولِهِ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ بِالْإِمَامَةِ فَقَالَ‏ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ‏ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ وَ عَلِيٌّ إِمَامَكُمْ وَ الْأَئِمَّةُ الْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ فَ قالُوا بَلى‏ فَقَالَ اللَّهُ‏ شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ أَيْ لِئَلَّا تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ‏ فَأَوَّلُ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمِيثَاقَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِالرُّبُوبِيَّةِ «3» وَ هُوَ قَوْلُهُ‏ وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ‏ فَذَكَرَ جُمْلَةَ الْأَنْبِيَاءِ ثُمَّ أَبْرَزَ أَفْضَلَهُمْ بِالْأَسَامِي فَقَالَ‏ وَ مِنْكَ‏ يَا مُحَمَّدُ فَقَدَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص لِأَنَّهُ أَفْضَلُهُمْ‏ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ‏ فَهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةُ أَفْضَلُ الْأَنْبِيَاءِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُهُمْ ثُمَّ أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ مِيثَاقَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ لَهُ بِالْإِيمَانِ بِهِ وَ عَلَى أَنْ يَنْصُرُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ‏ وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ‏ يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ص‏ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ‏ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ تُخْبِرُوا أُمَمَكُمْ بِخَبَرِهِ وَ خَبَرِ وَلِيِّهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ.

    والحمدالله رب العالمين


  • #2
    ﺍﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺣﺮﻭﻑ ﻣﺎﺳﻴﻪ
    ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﻭﺍﺋﻌﻚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ







    ...

    تعليق

    يعمل...
    X