بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
في مثل هذا اليوم الحزين رحل عنا سيد الكائنات وشفيع المؤمنين والمذنبين وحبيب اله العالمين ابي
القاسم المصطفى محمد{صلى الله عليه واله}الذي ملأ الدنيا بعطائه ورحمته وشهد بذلك العدو قبل الصديق
لقد كان رسول الله{صلى الله عليه واله}يعاني من قومه مرارة العيش وسوء المعاملة والاشد من ذلك تكذيبه بانه نبي مرسل من قبل الله تعالى،والحال انهم كان يلقبونه ب{الصادق الامين}فلما جاءهم بالرسالة وقال لهم امنوا بالله،كذبوه ونعتوه بشتى انواع التهم الباطلة وقالوا كذاب أشر،معلم مجنون،ساحر كذاب!!!فماحدى على مابدى من رسول الله؟
كم لاقى من هذه الامة من الالام والمحن في سبيل الله ونشر رسالته المكلف بها على أتم وجه.
وقد أتت الايات الكريمة من الباري تعالى لتسلية النبي{صلى الله عليه واله}بعد تكذيب القوم له
وتقول {انه الله تعالى عالم بما يقول الكافرون من اقوال باطلة بحقك يارسول الله فاصبر كما صبر النبيون من قبلك
عندما عذبهم قومهم اشد انواع العذاب وان كانت الاذية التي لاقيتها يارسول الله لم يلاقيها نبيٌ قبلك .
فلقد قال{صلى الله عليه واله}(ماأوذيَ نبيٌ مثل مأوذيت)ولكنه تحمل ذلك حتى كسروا رباعيته وصنعوا ماصنعوا يه ولم يدعو عليهم مع ان الملائكة كانت بخدمة النبي وكل ينزل ويقول مرني يارسول الله فقال:كلكم أُمرتم بطاعتي؟
قالوا بلى يارسول الله:قال دعوني وقومي فانهم لايعلمون!بربكم أي قلب كهذا ؟أي تحمل كهذا؟
ايُ خلق كهذا؟انه هو يقول:هكذا ادبني ربي فأحسن تأديبي.فلننظر كيف نقتبس من حياته ومن آدابه التي أدبه ربه
بها لاننا بأمس الحاجة اليوم الى الاخلاق التي في مثل هذه الايام والاعم الاغلب من الناس فقدوها{ليس كل الناس،بل أقصد بعضهم والاغلب ان لم أخطىء في ذلك،هذا مانستقرئه في حياتنا}
ان القران الكريم يقول(ولكم في رسول الله أسوة حسنة)فيجب التأسي به والتحلي بأخلاقه لانه قدوتنا وقائدنا
في الدنيا والاخرة،أي انت اليوم يارسول الله عن امتك وقد انحرفت عن خطك الذي رسمته لنا
وحالتنا اليوم يرثى لها!وهذا ناتج بسبب الانحراف الاول الذي بمجرد ان أغمض النبي عينيه حتى تكالب
المنافقون على الخلافة والمناصب والاموال والشهوات فياللعجب من هؤلاء!!!
تركوا رسول الله مسجى على الفراش وذهبوا لسقيفتهم المشؤومة ليعينوا لهم خليفة!وكأنهم هم أحرص على الأمة من الله ورسوله!فالويل لكم يامن تأمرتم على رسول الله واهل بيته.
أنا أقرأ عبارة الامام الصادق{عليه السلام}وهويقول:بات آل محمد حينما قبض النبي{صلى الله عليه واله}كأن لاأرض تقلهم ولاسماء تظلهم))!!!!ماهذا وماذا جرى من مصاب عليهم يوم رحل النبي!!هل هذا جزاء النبي في ولده واهل بيته
اين وصاياه فيهم؟
اللهم العن اول ظالم ظلم محمداً وال محمد واخر تابع له على ذلك
إنا مفجوعون بفقدك ياحبيب قلوبنا فماأعظم المصيبة بك حيث انقطع عنا الوحي وحيث فقدناك فانا لله وانا اليه راجعون اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا وغيبة ولينا وكثرة عدونا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا
اللهم عجل فرج امام زماننا واجعلنا ممن يأخذ بثأر اوليائك واحباءك
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
في مثل هذا اليوم الحزين رحل عنا سيد الكائنات وشفيع المؤمنين والمذنبين وحبيب اله العالمين ابي
القاسم المصطفى محمد{صلى الله عليه واله}الذي ملأ الدنيا بعطائه ورحمته وشهد بذلك العدو قبل الصديق
لقد كان رسول الله{صلى الله عليه واله}يعاني من قومه مرارة العيش وسوء المعاملة والاشد من ذلك تكذيبه بانه نبي مرسل من قبل الله تعالى،والحال انهم كان يلقبونه ب{الصادق الامين}فلما جاءهم بالرسالة وقال لهم امنوا بالله،كذبوه ونعتوه بشتى انواع التهم الباطلة وقالوا كذاب أشر،معلم مجنون،ساحر كذاب!!!فماحدى على مابدى من رسول الله؟
كم لاقى من هذه الامة من الالام والمحن في سبيل الله ونشر رسالته المكلف بها على أتم وجه.
وقد أتت الايات الكريمة من الباري تعالى لتسلية النبي{صلى الله عليه واله}بعد تكذيب القوم له
وتقول {انه الله تعالى عالم بما يقول الكافرون من اقوال باطلة بحقك يارسول الله فاصبر كما صبر النبيون من قبلك
عندما عذبهم قومهم اشد انواع العذاب وان كانت الاذية التي لاقيتها يارسول الله لم يلاقيها نبيٌ قبلك .
فلقد قال{صلى الله عليه واله}(ماأوذيَ نبيٌ مثل مأوذيت)ولكنه تحمل ذلك حتى كسروا رباعيته وصنعوا ماصنعوا يه ولم يدعو عليهم مع ان الملائكة كانت بخدمة النبي وكل ينزل ويقول مرني يارسول الله فقال:كلكم أُمرتم بطاعتي؟
قالوا بلى يارسول الله:قال دعوني وقومي فانهم لايعلمون!بربكم أي قلب كهذا ؟أي تحمل كهذا؟
ايُ خلق كهذا؟انه هو يقول:هكذا ادبني ربي فأحسن تأديبي.فلننظر كيف نقتبس من حياته ومن آدابه التي أدبه ربه
بها لاننا بأمس الحاجة اليوم الى الاخلاق التي في مثل هذه الايام والاعم الاغلب من الناس فقدوها{ليس كل الناس،بل أقصد بعضهم والاغلب ان لم أخطىء في ذلك،هذا مانستقرئه في حياتنا}
ان القران الكريم يقول(ولكم في رسول الله أسوة حسنة)فيجب التأسي به والتحلي بأخلاقه لانه قدوتنا وقائدنا
في الدنيا والاخرة،أي انت اليوم يارسول الله عن امتك وقد انحرفت عن خطك الذي رسمته لنا
وحالتنا اليوم يرثى لها!وهذا ناتج بسبب الانحراف الاول الذي بمجرد ان أغمض النبي عينيه حتى تكالب
المنافقون على الخلافة والمناصب والاموال والشهوات فياللعجب من هؤلاء!!!
تركوا رسول الله مسجى على الفراش وذهبوا لسقيفتهم المشؤومة ليعينوا لهم خليفة!وكأنهم هم أحرص على الأمة من الله ورسوله!فالويل لكم يامن تأمرتم على رسول الله واهل بيته.
أنا أقرأ عبارة الامام الصادق{عليه السلام}وهويقول:بات آل محمد حينما قبض النبي{صلى الله عليه واله}كأن لاأرض تقلهم ولاسماء تظلهم))!!!!ماهذا وماذا جرى من مصاب عليهم يوم رحل النبي!!هل هذا جزاء النبي في ولده واهل بيته
اين وصاياه فيهم؟
اللهم العن اول ظالم ظلم محمداً وال محمد واخر تابع له على ذلك
إنا مفجوعون بفقدك ياحبيب قلوبنا فماأعظم المصيبة بك حيث انقطع عنا الوحي وحيث فقدناك فانا لله وانا اليه راجعون اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا وغيبة ولينا وكثرة عدونا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا
اللهم عجل فرج امام زماننا واجعلنا ممن يأخذ بثأر اوليائك واحباءك
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق