قصص عجيبة للشهيد الدستغيب .

[خادمة الزهراء فاطمة]

شعاع قبر امير المؤمنين ( عليه السلام ) و انفتاح بوابة النجف الاشرف .
نقل لي عن الشيخ " محمد حسين قمشة " أنه قال : في أحدى الليالي بعد الغروب خرجت من البيت لأشتري المخلل وكان بائعه قرب سور المدينة ( فقد كانت النجف آنذاك مسورة بسور ولها باب متصل بالسوق الكبير الذي ينتهي بباب مقام أمير المؤمنين (ع) وهذا الباب محاذ للإيوان ولباب الرواق بحيث لو فتحت هذه الأبواب لبان المقام لمن يدخل بوابة المدينة )" وعندما وصلت قرب باب المدينة سمعت صوت أناس خلف الباب يطرقونه وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب . والشرطة لاتعيرهم إهتماماً ( فقد كانوا يغلقون الباب أول الليل ويفتحونه صباحاً ، ويمنع فتحه ليلاً ) وبعد أن أشتريت المخلل وعدت إلى قرب الباب سمعتهم يبتهلون خلف الباب بصوت عالٍ ويركلون الأرض بأقدامهم بشدة وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب ( يقصدون بذلك أمير المؤمنين (ع) ) فوضعت ظهري إلى الحائط فأصبح المقام عن يميني وباب المدينة إلى يساري ، وفجأة رأيت نوراً أزرقاً يعادل حجم فاكهة البرتقال انطلق من القبر المبارك لأمير المؤمنين ذا حركتين الأولى حول نفسه والأخرى بإتجاه الباب ، فمر من الصحن ثم السوق الكبير ومر من أمامي بهدوء تام وكنت أحدق فيه حتى أصطدم بباب المدينة فأنخلع الباب وإطاره من حائط السور ودخل الزوار إلى المدينة ببهجة ومسرة.

منقول
و صلى الله على محمد و ال محمد .

[مصطفى البصري]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

الاخت خادمة الزهراء قصة جميلة في بيان شيء من ولاية امير المؤمنيين التكوينية وكيف استجاب لزواره فالامام حي اوميت له هذه الولاية كذلك الانكشاف الذي حصل لهذا العالم الجليل القدر الرفيع المنزلة حيث راى ذلك النور الذي خرج من القبر الشريف متجها الى باب الدينة مما يدل على انه صاحب منزلة وكرامات
اسئل الله ان يسددك بمحمد وال محمد وان لايحرمنا من مشاركاتك الجميلة