إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكتاب والسنة والسجود وحول مايصح عليه السجود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكتاب والسنة والسجود وحول مايصح عليه السجود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد .......
    حول السجود ومايصح السجود عليهفإن الواجب المتسالم عليه على المصلي لدى جميع الأمة المسلمة على بكرة أبيهم أن يسجد على الأرض، ومرفوعة: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً. من المتفق عليه، أتفق عليها أئمة المذاهب، ولا مندوحة لدى الاختيار والامكان من السجود عليها، أو على ما ينبت منها كما يأتي حديثه.
    وأخذ الصحابة الأولين حصاة المسجد عند حرارتها في الظهائر وتبريدها بتقليبها باليد كما سيوافيك حديثه يومئ الى عدم كفاية غيرها مهما يتمكن المصلي من ذر.
    وكذلك حديث افتراشه صلى الله عليه وآله تحت يديه اللباس عند حرارة الحصاة وبرودتها والسكوت عن الافتراش على المسجد والسجود عليه يؤيد ايجاب السجدة على التراب فحسب ليس الا.
    وأما حين عدم تيسر السجود عليها والتمكن منه لحرارة قارصة أو لايجاب عذر آخر فلا وازع عندئذ من السجود على غيرها. اذ الضرورات تبيح المحظورات.
    والاحاديث الواردة في الصلاة على الحصير والفحل والخمرة وامثالها تسوغ جواز السجدة على ما ينبت من الأرض غير المأكول والملبوس.
    والأنسب بالسجدة التي ان هي الا التصاغر والتذلل تجاه عظمة المولى سبحانه. ووجاه كبريائه. ان تتخذ الأرض لديها مسجداً يعفر المصلي بها خده ويرغم أنفه، لتذكرالساجد لله طينته الوضيعة الخسيسة التي خلق منها، واليها يعود، ومنها يعاد تارة أخرى، حتى يتعظ بها، ويكون على ذكر من وضاعة أصله، ليتأتى له خضوع روحي، وذل في الباطن. وانحطاط في النفس، واندفاع في الجوارح الى العبودية، وتقاعس عن الترفع والأنانية، ويكون على بصيرة من أن المخلوق من التراب حقيق وخليق بالذل والمسكنة ليس الا.
    ولا توجد هذه الأسرار في المنسوج من الصوف والديباج والحرير، وامثاله من وسائل الراحة، مما يري للانسان عظمة في نفسه، وحرمة وكرامة ومقاماً لديه، ويكون له ترفعاً وتجبراً واستعلاءاً وينسلخ عند ذلك من الخضوع والخشوع.وما جاء في الصحاح الست، وغيرها من امهات المسانيد والسنن، من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله الواردة فيما يصح السجود عليه، ونمضي على ضوئها ونتخذها سنة متبعة، وطريقة حقه لا محيد عنها، وهيما يدل على السجود على الأرض
    (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً) وفي لفظ مسلم: جعلت لنا الأرض كلها مسجداً، وجعلت تربتها لنا طهوراً اذا لم نجد الماء.
    وفي لفظ الترمذي: جعلت لي الارض كلها مسجداً وطهوراً، عن علي، وعبد الله بن عمر، وأبي هريرة، وجابر، وابن عباس، وحذيفة، وأنس، وابي امامة، وأبي ذر.
    وفي لفظ البيهقي: جعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً.
    وفي لفظ له أيضاً: جعلت لي الأرض طيبة ومسجداً وأيما أدركته الصلاة صلى حيث كان وقال الرسول محمد صلى الله عليه واله الى ابي ذر(الأرض لك مسجداً حيثما أدركت الصلاة فصل)وعن أبن عباس قال (ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم سجد على الحجر).وعن جابر بن عبد الله قال: كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه واله صلاة الظهر، فآخذ بيدي قبضة من حصى في كفي تبرد حتى أسجد عليها من شدة الحر.وعنعياض بن عبدالله القرشي: رأى رسول اللهصلى الله عليه واله وسلم رجلا يسجد على كور عمامته فأومأ بيده: ارفع عمامتك، وأومأ الى جبهته. وعنعلي أمير المؤمنين (عليه السلام ): اذا كان أحدكم يصلي فليحسر العمامة عن جبهته .وعنانس بن مالك: أن جدته مليكة دعت رسول الله صلى عليه واله وسلم لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال: قوموا فلاصلي لكم، قال أنس: فقمت الى حصير لنا قد اسودّ من طول ما لبس. فنضحته بماء فقام رسول الله صلى اللهعليه واله وسلم، وصففت، واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا. و انّ أم سلمة سألت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن يأتيها فيصلي في بيتها فتتخذه مصلى فأتاها فعمدت الى حصير فنضحته بماء فصلى عليه وصلوا معه. وفي لفظ ابن ماجة في سننه: قال: صنع بعض عمومتي للنبي طعاماً فقال للنبي صلى الله عليه واله وسلم: اني احب أن تاكل في بيتي وتصلي فيه قال: فأتاه وفي البيت فحل من هذه الفحول فأمر بناحية منه فكنس ورش فصلى وصلينا معه.وعنانس بن مالك: كنا اذا صلينا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فلم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض من شدة الحر طرح ثوبه ثم سجد عليه.
    وفي لفظ البخاري: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فيضع أحدنا وطرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود.
    وهناك الكثير من الروايات التي ذكرها أهل البيت (عليهم السلام )والصحابة وهي قد وردة منها في الاسانيد والصحاح وقد خالفها البعض لمخالفة أهل البيت وهومخالفة الرسول (صلى الله عليه واله )وهم يخالفون ما جاء في الكتاب والسنة .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    التعديل الأخير تم بواسطة امير العامري ; الساعة 22-01-2014, 01:49 PM. سبب آخر:
    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1340628670

    السلام على الحسين وأولاد الحسين وأصحاب الحسين (عليهم السلام )
    خادم لتراب أقدام خدام الحسين (عليـــه الســـلام)

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اشكرك اخي الكريم على جهدك في هذا الموضوع ولدي بعض الاستفسارات حوله ان سمحت لي

    اولاً ما معنى مصطلح المرفوعة الذي ذكرته في هذه الجملة
    ومرفوعة: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً.
    ثانياً قد سقت ادلة من كتب المخالفين على مشروعية السجود بينما كان المفروض ان تثبته بادلة من كتب الامامية

    لانك لاتؤمن بصحة هذه الروايات فكيف استندت عليها في الدليل لاثبات مدعاك


    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد....
      اخي مولى الحسنين شكرا على مرورك الموضوعي البناء واما بالنسبة الى معنى المرفوعةاي الاحاديث المنسوبة الى المعصوم وهي مقطوعة السند اي مقطوعة السلسلة بالنسبة الى الرواة اي نقص في الرواة قتربط بالمعصوم وهي ضعيفة في سلسلة وقد تقوى في سلسلة رواة اخرى لنفس الحديث لكن بسلسلة اخرى واما اننا لا نؤمن بالاحاديث المروية عن اهل السنة فهو كلام غير صحيح فهناك احاديث نأخذ بصحتها مروية عن اهل السنة فهي لاتعارض القرآن وقد ورد عن اهل البيت (عليهم السلام ) ان ما مضمونه ان الكلام المنسوب لنا اعرضوه على القران فان وافقه خذو به وان عارضه اضربوه عرض الحائط والاحاديث التي تخص السجود وعلى مايصح هب لا تعارض الكتاب (القرآن) ولا كلام اهل البيت (عليهم السلام )
      .............................
      :::::::::.......................:::::::........... ..
      http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1340628670

      السلام على الحسين وأولاد الحسين وأصحاب الحسين (عليهم السلام )
      خادم لتراب أقدام خدام الحسين (عليـــه الســـلام)

      تعليق

      يعمل...
      X