بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قصة أعجبتني
يجلس في ركن المسجد وهو يتمتم مع نفسه ودموعه تنزل على خديه وكأن نائبة أصابته
اقتربت منه وكنت مترددا في سؤاله عن سبب حاله خوفا من ان ينهرني او يستحي من
الاجابة...وأخيرا اقتربت إليه سمعته يتمتم ...سأطلقها...سأطلقها
قطعت تمتمته وقلت
-السلام عليكم
التفت الي بطرف عينه وقال وعليكم السلام
-أرجو أن لاتعتبرني فضولي ولكنني أحببت ان اكف عنك همك وان أساعدك بقدر ما استطيع
حتى ولو بكلمة طيبة تخفيفا لألمك.
تأملني بنظرة امتزجت بين الألم والحياء بين الارتياح والحزن
-اعتقد إن مشكلتي حلها بيدي من خلال القرار الذي اتخذته
-أتمنى التأني بالقرار
-كثيرا ما حققت لها طلبها..كثيرا ما اتبعتها..كثيرا ما عاديت الأحبة بسببها...
وأخيرا وجدتها تخونني وتقودني إلى الهلاك ..فهل هنالك موجب لارتباطي بها؟!
-ألا يمكن إصلاحها
-نعم لو جعلتها تتبعني وتمشي بأمري
-لنأخذ معنا شيخ الجامع ونذهب إلى أهلها ونتحدث معهم على اقل تقدير لأجل الاطفال
ابتسم الرجل وقال:
إني قصدت بتطليقها هي الدنيا لأنها دار بلاء
تعليق