"بسم الله الرحمن الرحيم "
"والحمد لله رب العالمين..والصلاة والسلام على نبينا"
""محمد وآله الطيبين الطاهرين"
رويَّ عن الحوراء زينب(عليها السلام)
من أن الحسين(عليه السلام)
ليلة العاشر من المحرم لما خطب وأَذِنَ لأصحابة بالتفرق عنه,
وأعلمهم أن أعدائة ليس لهم قصد سوى قتله وقتل من هو معه.
وقد جعلهم في حِلٍّ من بيعته,
وان من أحب منهم الأنصراف عنه في سواد ذلك الليل فلينصرف .
وان من أحب منهم الأنصراف عنه في سواد ذلك الليل فلينصرف .
وعلى إثر تلك الخطبة قام أهل بيته واصحابه
مُعربين له عن تصميمهم على بذل أرواحهم دونه بكل ثبات وإقدام
,فلما رأى الحسين(عليه السلام)
صِدق النيه وحقيقة الفداء والتضحيه
دونه ودون بنات الرساله,
قال لهم الحسين(عليه السلام):ـ
إرفعوا إذن رؤوسكم وانظروا إلى منازلكم في الجنة
,وَكُشِفَ لهم الغطاء ورأوا
منازلهم وقصورهم وحورهم وهنَّ ينادينهم : العجل..العجل..
فإنا مشتاقون إليكم,
فقاموا في وجه الحسين(عليه السلام)
وقد سلوا سيوفهم من اغمادها وقالو :يا أبا عبدالله أأذن لنا أن نغير على القوم
ونقاتلهم حتى يفعل الله بنا ولهم ما يشاء
فقال (عليه السلام)
اجلسوا رحمكم الله وجزاكم عن اهل بيت نبيكم خيراً.
,فلما رأى الحسين(عليه السلام)
صِدق النيه وحقيقة الفداء والتضحيه
دونه ودون بنات الرساله,
قال لهم الحسين(عليه السلام):ـ
إرفعوا إذن رؤوسكم وانظروا إلى منازلكم في الجنة
,وَكُشِفَ لهم الغطاء ورأوا
منازلهم وقصورهم وحورهم وهنَّ ينادينهم : العجل..العجل..
فإنا مشتاقون إليكم,
فقاموا في وجه الحسين(عليه السلام)
وقد سلوا سيوفهم من اغمادها وقالو :يا أبا عبدالله أأذن لنا أن نغير على القوم
ونقاتلهم حتى يفعل الله بنا ولهم ما يشاء
فقال (عليه السلام)
اجلسوا رحمكم الله وجزاكم عن اهل بيت نبيكم خيراً.
تعليق