إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ظلامة الزهراء عليها السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ظلامة الزهراء عليها السلام

    اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
    اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك



    في ظلامة الزهراء عليها السلام

    * عن سلمان الفارسي رضى الله عنه أنه قال : وكان علي بن أبي طالب عليه السلام لما رأى خذلان الناس له ، وتركهم نصرته ، واجتماع كلمة الناس منع أبي بكر ، طاعتهم له ، وتعظيمهم له ، جلس في بيته ؛ فقال عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنّه لم يبق أحد إلا وقد بايع ، غيره وغير هؤلاء الأربعة معه ؛ وكان أبو بكر أرقّ الرجلين ، وارفقهما ، وادهاهما ، وأبعدهما غوراً ؛ والآخر أفظّهما وأغلظهما ، وأخشنهما ، وأجفاهما ، فقال : من نرسل إليه ؟
    فقال عمر : أرسل إليه قنفذاً ـ وكان رجلاً فظّاً غليظا جافياً من الطلقاء ، أحد بني تيم ـ فأرسله وأرسل معه أعواناً ، فانطلق فاستأذن ، فأبي عليّ عليه السلام أن يأذن له .
    فرجع أصحاب قنفذ إلى بي بكر وعمر ، وهما في المسجد والناس حولهما فقالوا : لم يأذن لنا ، فقال عمر : هو إن أذن لكم وإلا فادخلوا عليه بغير إذنه .
    فانظلقوا ، فاستأذنوا ، فقالت فاطمة عليها السلام : أخرّج عليكم أن تدخلوا بيتي بغير إذنٍ ؛ فرجعوا ، فثبت قنفذ ، فقالوا : إنّ فاطمة قالت : كذا وكذا ، فحرجتنا أن ندخل عليه البيت بغير إذن منها ، فغضب عمر ، وقال : ما لنا وللنساء ؛ ثم أمر أناساً حوله ، فحملوا حطباً وحمل معهم فجعلوه حول منزله ، وفيه علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام ، ثم نادى عمر حتى اسمع علياً : والله لتخرجنّ ولتبايعنّ خليفة رسول الله ، أو لأضر منّ عليك بيتك ناراً ، ثم رجع فقعد إلى أبي بكر ، وهو يخاف أن يخرج علي بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدّته .
    ثم قال لقنفذ : إن خرج وإلاّ فاقتحم عليه ، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم ناراً : فانطلق قنفذ ، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وبادر علي إلى سفيه ليأخذه ، فسبقوه إليه فتناول بعض سيوفهم فكثّروا عليه فضبطوه ، وألقوا في عنقه حبلاً أسود ؛ وحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ، فضربها قنفذ بالسوط على عضدها ، فبقي أثره في عضدها من ذلك مثل الدملج من ضرب قنفذ إيّاها ؛ فأرسل أبو بكر إلى قنفذ : اضربها ؛ فالجأها إلى عضادة باب بيتها ، فدفعها فكسر ضلعاً من جنبها ، وألقت جنيناً من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة صلوات الله عليها (1) .


    (1) 1 | 106 الاحتجاج عن سليم بن قيس الهلالي .



    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية


  • #2
    اختي الفاضلة عنوان هذا الموضوع يدل على فيض وما مكتوب هو غيض هل هذا استدلال من كتب المخالفين ام من مصادرنا ؟ففي الاثنين المزيد وفقكم الله ولابد من الاشارة الى نقاط للسائل وهي*لماذا لم يخاف الملاعين من امير المؤمنين(ع)وهو الكرار حيدرة ،ما الذي جعلهم مطمئنين هكذا؟*من الذي اوشا لهم بوصية رسول الله(ص وال)*قيل للظالم انّ في البيت فاطمة!قال وان!*عندما سأل سلمان امير المؤمنين(ع)متعجبا عن حاله ،اجابه(ع)انظر خلفك وانظر ما ترى اي انّ امير المؤمنين(ع)يعلم بالذي سوف يجري على الزهراء(ع)!!!

    تعليق


    • #3
      الاخت العزيزة زينب الحسناوي
      يسعدني تواجدك في مواضيعي

      هذا سؤال مطروح عشرات المرات من قبل من لم يفهم علي (عليه السلام) ويتصوره رجل حرب وقتال

      [
      quote]لماذا لم يخاف الملاعين من امير المؤمنين(ع)وهو الكرار حيدرة ،ما الذي جعلهم مطمئنين هكذا؟*من الذي اوشا لهم بوصية رسول الله(ص وال)*قيل للظالم انّ في البيت فاطمة!قال وان!*عندما سأل سلمان امير المؤمنين(ع)متعجبا عن حاله ،اجابه(ع)انظر خلفك وانظر ما ترى اي انّ امير المؤمنين(ع)يعلم بالذي سوف يجري على الزهراء(ع)!!! [/quote]


      وأقول في جواب مثل هذا السؤال: أن القوم الاجلاف كانوا يعلمون بوصية النبي (صلى الله عليه وآله) للإمام علي (عليه السلام) أنه لا يشهر سيفه في حدوث هذا الامر الحادث حتى لا يرتد الناس وتحدث فتنة ، فلأجل الدين وبقاء شريعة سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) لم يشهر سيفه ويقاتل هؤلاء المعتدين الآثمين على حرمة داره ، وسكت (عليه السلام) -وتلك هي قمة الشجاعة والصبر- لتغليب الدين على مصلحة النفس والهوى وإن كان علي ليس من هذا


      إضافة الى ان اللؤمان الاخباث الأنجاس كان يقصدون من فعلتهم هذه إثارة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبان يحمل عليهم ويقتل فيهم ليثبتوا للناس إن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يكن صادقا لما عرف بعلي في أكثر من مكان أنه الصابر الحليم الفقيه العالم المضحي المؤثر ووو


      حتى يقولوا للناس اروا عليا من اجل الخلافة ووو ثار على المسلمين وقتل فيهم مقتلة عظيمة فاين صبره وحلمه وو

      رغم هذا الصبر والفداء والنصوص في المسالة وتواترها بالمعنى ، ولا زال الناس يكذبون بهذه الحادثة ، فما رأيك لو قاتلهم الامام (عليه السلام) وقتل فيهم

      اما يصورون للناس أنه كان المبتدئ المعتدي ووو


      فلهذا وغيره الامير (عليه السلام) صبر على اعتدائهم على بيته وحرمته ، وضحى بالزهراء (عليها السلام)

      لا إن ذلك خوفا وخشية منهم


      ولا إنه يتنافى مع ما عرف عنه (عليه السلام) من البسالة والشجاعة والغيرة والهيبة

      بل هذا الصبر والحلم وتحمل الاذى قمة الشجاعة والصبر

      كما صبر الإمام الحسين (عليه السلام) عندما قتلوا اخوانه واولاده واصحابه

      وكما صبر الإمام السجاد عليه السلام عندما رأى عيالات ابيه (عليه السلام) ونساء قومه تساق بين عتاة الخلق وفسقة العرب يضربون رؤوسهن بالسياط ويزجروهن زجر العبيد


      وحرقهم خيامهن وهو وأبية (عليهما السلام) ورثا الشجاعة من امير المؤمنين علي (عليه السلام)

      لكن لما رأى الائمة تكليفهم بالتضحية بتلك النفوس الطاهرة الابية صبروا وضحوا ولم يبالوا بما قدموا من قرابين عظيمة حيث إفتدوا الدين بفداء عظيم لم يضح بمثله في أي دين لأجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله

      ليبقى هذا الدين الذي ننعم فيه الى الان

      فيا أختاه وليس هذا لعلي وحدة

      بل وقع لأنبياء قبله ولأولياء بعده

      ولو ان الامام ثار وقتل هؤلاء ومنعهم من أجل أنه لا يتحمل ذلك الأمر وذلك الموقف كما يريد البعض ويصور الموقف لعلي الذي لا يعرفه إلا الله تعالى والنبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)

      فهل يفضل في هذا على المؤمن الغيور الذي يرى عياله واطفاله ونسائه تقتل ولا يحرك ساكن من أجل ولاية علي عليه السلام ودينه مفارقة بسيطة

      فلا شك هنا نقول هذا افضل وانى لنا ذلك

      حيث هذا صبر من اجل الدين ووو وعلي لم يصبر وإن لم تقس فاطمة بغيرها وبيت علي بغيره لكن ما ابتلى به علي اعظم

      فعلي (عليه السلام) حتى لا يتقدم عليه احد بمكرمة من بني البشر

      صبر وصابر وضحى

      والا هم يعرفون من هو علي بن ابي طالب (عليه السلام)

      ذاك الذي جندل ابطالهم وناوش ذؤبانهم

      قتال العرب والعجم من مشركيها

      هازم الاحزاب وقالع الابواب ومجندل الصناديد من الرجال



      وعليه فألامر في ذلك هو وصية النبي صلى الله عليه غياه بان يلزم داره ولا يشهر سلاحه مهما حدث ولا يتنافى هذا مع إمامته عليه السلام

      والحكمة من ذلك حفظ الدين والإسلام

      والقوم عرفوا بذلك من خلال بعض عملائهم وبعض تفرساتهم

      وقد وقد نقلت بعض المصادر التي نقلت حادثة هجوم القوم على دار فاطمة وحرق بابها وإسقاط جنينها

      عشرات المصنفات نقلت ذلك

      وجزيتم خيرا






      التعديل الأخير تم بواسطة فضة ; الساعة 08-01-2014, 03:05 PM. سبب آخر:
      نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
      حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

      تعليق

      يعمل...
      X