إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جارك حقوقه عليك كثيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جارك حقوقه عليك كثيرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

    جارك حقوقه عليك كثيرة

    أمر الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم محمّد (صلى الله عليه واله) بحفظ واحترام حق الجار. وقد بينت الآية التالية أهمية هذا الامر عندما قرنت الوصية بالجار بإخلاص العبودية لله وبرّ الوالدين.

    قال الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا) (النساء/ 36).
    وقال الرسول الكريم (صلى الله عليه واله): "ما زال جبريلُ يوصيني بالجارِ حتى ظننتُ أنّه سيُوَرِّثُه".
    ومن حق الجار على جاره أن يتفقد أحواله من حين لآخر ويطمئن إلى أوضاعه وسيرة حياته.. فإن وجده بحاجة إلى مساعدة أو رعاية من أي نوع سارع إلى تقديمها فجاره أولى بالمعروف وأحق بالرعاية..

    وسؤال الجار عن جاره يولد المحبة والأُلفة ويشيع أجواء التعاون والتضامن.. بينما يورث البعد والعزلة أجواء الكراهية والأنانية والبغضاء..
    قد يكون الجار وحيداً بحاجة إلى من يأنس به ومعه ويمنع عنه الوحشة والاكتئاب..
    وقد يكون الجار عائلاً يحتاج إلى من يعينه في تدبر أمور حياته..
    وقد يكون عاجزاً يحتاج إلى من يقضي عنه بعض حوائجه..
    وقد يكون مريضاً وعيادته واجبة..
    وقد يكون مصاباً في تجارته وعمله والوقوف إلى جانبه مطلوب وضروري لأنّه يخفف عنه المصيبة ويشعره بوجود إخوان له إلى جانبه..
    وقد يكون الجار بحاجة إلى نصيحة جيِّدة مخلصة..
    وقد يكون محتاجاً لأقل من ذلك أو أكثر، وفي كل الحالات فإنّ وقوف الجار إلى جانب جاره واجب ويثاب عليه..
    قال تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ) (الزلزلة/ 7).

    وقال سبحانه: (مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) (النساء/ 123).
    ويقول (صلى الله عليه واله): "وأيُّما أهلُ عَرَصَة أصبحَ فيهم امرؤٌ جائعٌ فقد بَرئَتْ منهم ذِمَّةُ الله تعالى".
    فكيف للمسلم أن يعلم أحوال جاره إذا كان لا يتفقده ولا يزوره ولا يستعلم عنه! .. وكيف له أن يعيش في سعة ورغد وبحبوحة وجاره إلى جانبه يعاني الجوع والمرض وشظف العيش؟..
    ومن المؤسف والمحزن أننا نرى بعض الناس في زماننا هذا لا يكتفي بإهمال حقوق الجار من سؤال وتفقد حال ومد يد المساعدة عند الضرورة.. بل نراه يقع فيما يغضب الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه واله) فيؤذي جاره بكل أسلوب..
    فلا هو يحترم مشاعره ولا هو يقدِّر ظروفه..
    يطَّلع على عورات جاره ويلاحقها دون حياء..
    يطرح الأقذار والفضلات أمام بيوت جيرانه أو على نوافذهم دون خجل.. يترك الروائح الكريهة المزعجة تنبعث من بيته فتؤذي جيرانه..

    يرفع صوته أو صوت المذياع أو التلفاز فيحرم غيره من الجيران حقهم في الراحة.. وقد يكون فيهم المتعب أو المريض، وقد يكون فيهم الطفل الصغير أو الشيخ الكبير، وقد يكون فيهم العابد المتهجد أو الطالب الذي يستذكر دروسه..
    والنبي (صلى الله عليه واله) يحذر أمثال هؤلاء أشد التحذير بقوله: "والله لا يؤمِن، والله لا يؤمِن والله لا يؤمِن قيل ومن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمَنُ جارُهُ بوائقَه".
    فليتّق الله بعضنا في بعضنا، ولنحفظ كما أمرنا الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه واله) حقوق الجوار ونرعاها فنستحق بذلك رحمة الله وعفوه.




    والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية


  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    لجوار رابطة خاصة و الدور العظيم في بناء الحياة الاجتماعية؛ فتعد من مرتب النسيج الاجتماعي ، فنجد في التشريع الاِسلامي عناية خاصة لها،وإن كثير من الناس لهم قصور في حق الجاروقد لا يعرف اسم جاره ، وبعضهم ليغصب حقه،فلا يعينه ولا يقرضه ولا يعوده اذا مرض ولايهنئه في الخير ولا يعزيه في المصاب .
    محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن الحسن، قال: أخبرني عبدالله بن جعفر، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: رحم الله والداً أعان ولده على بره، رحم الله جاراً أعان جاره على بره، ورحم الله رفيقاً أعان رفيقه على بره، رحم الله خليطاً أعان خليطه على بره، رحم الله رجلا أعان سلطانه على بره .ثواب الأعمال: 186، وسائل الشيعة 11:593، البحار 74:65، أمالي الصدوق المجلس 48:237.
    لصدوق، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عيينة، قال: حدثنا دارم بن قبيصة، قال: حدثني علي ابن موسى الرضا (عليه السلام)، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي،عن أبيه الحسين، عن أبيه علي (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): ياعلي إذا طبخت شيئاً فأكثر المرقة، فانها أحد اللحمين، وأغرف للجيران، فان لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق.عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2:73، البحار 66:79.
    .ان لكل مسلم حق على اخيه المسلم ،فان كان جاراً تحقق عليه المسولية اكثر فأن تعددة المراتب فمثلاً حق الجوار وحق الاسلام وحق القرابى ،فترابط وشيوع المحبة بين أبناء المجتمع لا تتم إلا بالقيام بهذه الحقوق وغيرها مما جاءت به الشريعة
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله: " تَهَادَوْا ، فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَغَرَ الصَّدْرِ ، وَلَا يَحْقِرَنَّ جَارٌ لِجَارِهِ" .
    الاخت الفاضلة زينب قدوتي أحسنتم
    دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
    أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
    موفقين.............





    تعليق

    يعمل...
    X