بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين،و الصلاة و السلام على محمد و آله الطاهرين،و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.
اعلم يا أخي العزيز أن قطع الرحم من الذنوب الكبيرة و قطع الرحم الذي وعد عليه الله تعالى في القران الكريم في قوله تعالى
{ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم ,أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم }
وفي الحديث الشريف أنه جاء رجل إلى أبي عبد الله الصادق {عليه السلام} فشكا أليه أقاربه فقال { الإمام عليه السلام } أكظم غيظك وافعل أحسن لهم فقال أنهم يفعلون ويفعلون {من أنواع الإساءة }
فقال{ الإمام عليه السلام } أتريد أن تكون مثلهم فلا ينظر الله أليكم وأن القطيعة تكون إيذاء اللحمة والقرابة أو عدم مواساتهم بما ناله من الرفاهية و الثروة والخيرات الدنيوية, مع احتياجهم إليه
فينبغي للانسان المؤمن ان يشارك رحمه بما ناله من المال والجاه وسائر خيرات الدنيا و القيام بأداء الواجب معهم من حيث الزيارة و سؤال أحوالهم وعيادتهم عند المرض ومساعدتهم إذا احتاجوا للمساعدة ومشاركتهم في الفرح والسرور وعدم قطيعتهم فالمؤمن يصل من قطعه وعلم يا أخي العزيز أن من بركات صلة الرحم وفي الحديث الشريف عن الإمام الصادق {عليه السلام }أنه قال ما نعلم شيئا يزيد في العمر الا صلة الرحم , حتى إن الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولاً للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثاً وثلاثين سنة , ويكون أجلة ثلاثاً و ثلاثين سنة فيكون قاطعاً الرحم فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين وروي عن الصادق (عليه السلام)، أنّه قال: «اتّقوا الحالقة فإنّها تميت الرجال، قلت: وما الحالقة؟ قال: قطيعة الرحم».
وجاء رجل الى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): الشرك بالله، قال: ثمّ ماذا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): قطيعة الرحم، قال: ثمّ ماذا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف».
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تقطع رحمك وإن قطعك».
وروي عن الباقر (عليه السلام)، قال: «ثلاث خصال لا يموت صاحبها حتى يرى وبالهن: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة».
وهناك آيات وأحاديث كثيرة بهذا الصدد يعسر حصرها في هذه العجالة.
وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
الحمد للّه ربّ العالمين،و الصلاة و السلام على محمد و آله الطاهرين،و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.
اعلم يا أخي العزيز أن قطع الرحم من الذنوب الكبيرة و قطع الرحم الذي وعد عليه الله تعالى في القران الكريم في قوله تعالى
{ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم ,أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم }
وفي الحديث الشريف أنه جاء رجل إلى أبي عبد الله الصادق {عليه السلام} فشكا أليه أقاربه فقال { الإمام عليه السلام } أكظم غيظك وافعل أحسن لهم فقال أنهم يفعلون ويفعلون {من أنواع الإساءة }
فقال{ الإمام عليه السلام } أتريد أن تكون مثلهم فلا ينظر الله أليكم وأن القطيعة تكون إيذاء اللحمة والقرابة أو عدم مواساتهم بما ناله من الرفاهية و الثروة والخيرات الدنيوية, مع احتياجهم إليه
فينبغي للانسان المؤمن ان يشارك رحمه بما ناله من المال والجاه وسائر خيرات الدنيا و القيام بأداء الواجب معهم من حيث الزيارة و سؤال أحوالهم وعيادتهم عند المرض ومساعدتهم إذا احتاجوا للمساعدة ومشاركتهم في الفرح والسرور وعدم قطيعتهم فالمؤمن يصل من قطعه وعلم يا أخي العزيز أن من بركات صلة الرحم وفي الحديث الشريف عن الإمام الصادق {عليه السلام }أنه قال ما نعلم شيئا يزيد في العمر الا صلة الرحم , حتى إن الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولاً للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثاً وثلاثين سنة , ويكون أجلة ثلاثاً و ثلاثين سنة فيكون قاطعاً الرحم فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين وروي عن الصادق (عليه السلام)، أنّه قال: «اتّقوا الحالقة فإنّها تميت الرجال، قلت: وما الحالقة؟ قال: قطيعة الرحم».
وجاء رجل الى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): الشرك بالله، قال: ثمّ ماذا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): قطيعة الرحم، قال: ثمّ ماذا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف».
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تقطع رحمك وإن قطعك».
وروي عن الباقر (عليه السلام)، قال: «ثلاث خصال لا يموت صاحبها حتى يرى وبالهن: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة».
وهناك آيات وأحاديث كثيرة بهذا الصدد يعسر حصرها في هذه العجالة.
وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق