إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وان كان معطي الكمال ممكن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وان كان معطي الكمال ممكن

    وان كان معطي الكمال ممكن فان كل ممكن يفتقر الى علة فما علة هذا الكمال اما نفس الله تبارك وتعالى او غيرة فاذا كان نفسة يلزم ان يكون فاقد الشيء معطي له وان يكون الشيء قابل وفاعل من جهة واحدة وهذا ممتنع
    او ان يكون غيرة علة لهذا الكمال فيلزم احتياجه الى الغير
    وكلها محالها
    وبطريقة اخرى
    لو كان الله تعالى فاقد لكمال أي كمال من الكمالات
    فهذا الكمال المفقود اما واجب الوجود او ممكن الوجود ان كان واجب الوجود يلزم وجود غير الله واجب فيلزم تعدد القدماء
    او يكون ممكن فهذا الممكن يحتاج الى علة فما هي علته اما ان يكون نفس الله تبارك وتعالى علة له وهو بحسب لفرض فاقد له فيلزم ان يكون فاقد الشيء علة له وهو محال
    او ان يكون غير الله تبارك وتعالى علة لهذا الكمال فيلزم احتياج الواجب لغيرة وهذا ايضاً محال
    اذن كل ما يمكن له بالإمكان العام فهو حاصل له بالفعل
    وكذلك كمالات الغير ثابت لله تبارك وتعالى لان الاستفادة من الله تعالى وواجد لها
    فكمالات الملك لابد ان يكون مستغني عن غيره وهذه الخاصية لا توجد في غير الله تبارك وتعالى وهذه قد تم اثباتها في صفة الغني فثبت الشرط الاول
    اما احتياج الكل اليه لان كل ما عدا ممكن مفتقر اليه في وجوده فثبت الشرط الثاني
    اما الشرط الثالث ان الله تعالى معطي الوجود فيكون هو المالك الحقيقي فكل مفيض للوجود يكون المفاضة عليه عبد له تعالى
    وبالتالي توفرت الشروط الثالثة لله تعالى فيكون ملك
    قال: والتمام وفوقه.
    أقول: وجوب الوجود يدل على كونه تعالى تاما وفوق التمام، أما كونه تاما فلأنه واحد على ما سلف، واجب من كل جهة يعنى الدليل على كونه تام يمتنع تغيره وانفعاله وتجدد شئ له ، فكل ما من شأنه أن يكون له فهو حاصل له بالفعل، وأما كونه فوق التمام فلأن ما حصل لغيره من الكمالات فهو منه مستفاد
    شرح الشيخ الاستاذ
    ماذا يعني التمام وفوق التمام
    التمام هوانه واجد لكل ما يمكن له بالإمكان العام
    أي كل كمال يمكن ان يكون له بالإمكان العام فهو واجد له
    أي ثابت لله تعالى
    اما فوق التمام يعني الكمالات الثابتة لغير الله تعالى ايضاً هي ثابته لله تعالى لان الكمالات التي تكون في الغير هي في الحقيقة وجود مفاضة من قبل الله تعالى وبالتالي ترجع الى الله تعالى لان فاقد الشيء لا يمكن ان يكون معطي له فلابد ان تكون ثابته لله تعالى اولاً

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم اخي الكريم ورحمة الله وبركاته احسن الله اليكم عملكم وبوركت اناملكم
    فلو كان الموضوع يبتدا بالبسملة والتسليم لكان افضل تقبلوا مروري ودمتم في رعاية الله وحفظه

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعن على اعدائهم الى يوم الدين نشكر لكم ممروكم الكريم وتوجه ملاحظتكم القيمة

      تعليق

      يعمل...
      X